⏫⏬
أشأ يومًا البوح عن مشاعر الغضب في داخلي، حتى تجردت حروف الصمت، وأبت الظلم، ونزعت الخوف من مكنونها، وصاحت يامن تمتلك الدنيا الآن ستخسرها غدًا بإذن الله،وإن كنت قد ملكت الكثيرفي دنياك ، ففي النهاية سيجمعك قبر طوله بضعة مترات، وإن كان الكِبر حليفك دومًا في نزعة الغرور ،فتعتقد أنك عظيم سيجمعك قبر مع من كانوا خدمًا عندك، فلا يغرنك أيها الانسان نفسك فعند التراب ،وعند الحساب تتساوى البشر ،وحسب مخافةرب العباد كانت أعمالكم وتوبتكم .
ولستُ ممن يصنع الفلسفة لكن لي رؤية بأن الظلم ،وإن طال يومًا فمرتعه وخيم وعند رب العدل سيتحقق العدل الذي لطالما بحثنا عنه في دنيا فانية وتجردت أحاسيسنا من كثرة الصدمات فالحمد لله على نعمة الاسلام
*مرام عبد الغني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق