اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الثقافة المصرية تكرم الكاتب الكبير لينين الرملي


مسرحجي
⏪ الكاتب المسرحي تاريخ من الضحك والفكر والتأمل في أحوال الدنيا ورصد أهوالها ببراعة نحات.
⏪ من أشهر أعمال الرملي المسرحية: تخاريف، انتهى الدرس يا غبي، أهلًا يا بكوات، بالعربي الفصيح، وجهة نظر، الهمجي، سك على بناتك، اعقل يا دكتور، وغيرها.
لعبت الكاتبة المسرحية سهى زكي وغيرها من العارفين بقدر الكاتب الكبير لينين الرملي دورًا مهمًا في التجييش لصدور قرار وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم بتكريم رحلة لينين الإبداعية المحتشدة بالأعمال الخالدة التي ينوء بحملها مبدع واحد من بني البشر.
فقد حملت سهى زكي على عاتقها تنشيط الذاكرة عندما عدَّدت الأعمال التي أعجبتها للينين الرملي، تاركة للضمير الثقافي أن يحكم بمدى أحقيته في اهتمام الدولة به.
وللننظر ماذا قالت سهى زكي:
لينين الرملي يعني أحد أروع أفلام الواقعية الساخرة في السينما المصرية فيلم "البداية".
لينين الرملي يعني "سُكْ على بناتك"، و"حكاية ميزو"، و"هند والدكتور نعمان".
يعني: "الهمجي"، و"تخاريف"، و"عفريت لكل مواطن"، و"بخيت وعديلة"، و"الإرهابي".
لينين الرملي: "الحادثة"، و"أهلًا يا بكوات"، و"اضحك لما تموت".
لينين الرملى يعني نجوما ليس لهم عَدّ ولا حصر، اشتغلوا في فرقته المسرحية التي تفرقت بفعل غير معروف!
لينين الرملى.. تاريخ من الضحك والسعادة والفكر والتأمل في أحوال الدنيا، ورصد لأهوالها الاجتماعية والسياسية ببراعة نحات يعمل في محجر لا يزوره إلا عماله، وسيكتشف الناس بعد زمن مدى روعة تلك المنحوتات التي ستتجنبها عوامل التعرية لما تتمتع به من صلابة في المادة، وعمق في النحت.
لينين الرملى يعني "فاطمة المعدول"،، تؤام الروح العاشقة التي تتخذ من ذلك العشق طاقة قوة وصلابة ونور.
لينين الرملى لا يحتاج لنداءات للتكريم لأن تاريخه كرَّمه بالخلود المؤكد.
الله يمتعك بالصحة والعافية (ونشوف عرض جديد بقى أو حتى تجددوا "اضحك لما تموت" تاني).
وقد وافقت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية على استحداث مسابقة وجائزة دائمة في التأليف المسرحي تحمل اسم الكاتب الكبير لينين الرملي يمنحها المهرجان القومي للمسرح اعتبارًا من الدورة القادمة في أغسطس/ آب المقبل، بهدف تشجيع جيل جديد من المبدعين الشباب على الكتابة والتأليف للمسرح العربي.
وذكرت الوزيرة أن ذلك يأتي انطلاقًا من اهتمام الدولة بتكريم مبديعها الكبار وتخليدهم، وتقديرًا لإسهامات لينين الرملي في مجال الكتابه المسرحية، ومشواره الفني والأدبي الحافل الذي امتد لما يقرب من نصف قرن تناول خلاله قضايا المجتمع عبر أعمال فنية وأدبية أثرت في الحركة المسرحية في مصر.
فلينين الرملي له أعمال كثيرة للمسرح، أشهرها: تخاريف، انتهى الدرس يا غبي، أهلًا يا بكوات، وداعًا يا بكوات، عفريت لكل مواطن، الشيء، الكابوس، سعدون المجنون، بالعربي الفصيح، وجهة نظر، الهمجي، أنا وشيطاني، الحادثة، سك على بناتك، اعقل يا دكتور.
ومن أعماله السينمائية: فرصة العمر، الإرهابي، بخيت وعديلة1، بخيت وعديلة2، البداية. ومن أعماله التليفزيونية: هند والدكتور نعمان، حكاية ميزو، مبروك جالك ولد.
ولينين فتحي عبدالله فكري الرملي، وهو اسمه الكامل، ولد في 18 من أغسطس/ آب 1945 في القاهرة، وكوَّن مع الممثل والمخرج المسرحي محمد صبحي ثنائيًا فنيًا أنتج العديد من المسرحيات التي أعادت الثقة فيما كان يطلق عليه "مسرح القطاع الخاص".
ولعل أبرز ما يميز لينين الرملي حسه الكوميدي وتهكمه المرير من المجتمع وتحولاته من حوله، بمعنى أنه يكتب كتابة ضاحكة، ولكنها تعطي التأثير التراجيدي ذاته والتطهير الأرسطي من خلال قدرته على نقد الذات والسخرية من الواقع، وتناقض شخصياته البلهاء.
ويرى الناقد جرجس شكري أن لينين الرملي هو اللاعب "الحرِّيف" في شارع المسرح، وعنه ويقول: هو حالة نادرة في تاريخ المسرح المصري وخاصةً في النصف الثاني من القرن العشرين، فكلما تأملت أعماله وحياته وأسلوبه في الكتابة وعلاقته بفن المسرح أشعر أنه كان من المفترض أن يعيش في العقد الثاني من القرن العشرين مع جيل الرواد أصحاب الفرق والمسارح الذين كانوا يكتبون النصوص للفرقة التي يعملون معها، يكتبون علي خشبة المسرح، ولا يؤمنون بالنصوص المسرحية كنصوص أدبية، فالكتابة للعرض لا للقراءة، كل حياة لينين الرملي وأعماله تؤكد أنه رجل مسرح وليس فقط مجرد كاتب مسرحي، بل "مسرحجي" إخلاصه الأول والأخير لفن العرض كفعل على خشبة المسرح مع الممثلين والعناصر الأخري، وليس كنص أدبي للقراءة، فهو يكتب العرض المسرحي وليس النص، وهو في أعماله لم يهتم بالتراث لا على مستوى الشكل أو المضمون، لم يهتم بالأيدلوجيا، أو قضايا المسرح التي تم طرحها للمناقشة، فقط كان اهتمامه باللعبة المسرحية على خشبة المسرح من خلال الإنسان، ولا يخلو اختياره للكوميديا ومسرح القطاع الخاص من دلالة في بداية حياته المسرحية، وإن كان الأمر سوف يتغير في مراحل أخري من حياته.
بدأ لينين الرملي الكتابة للمسرح في مطلع السبعينيات من القرن العشرين، وهي مرحلة فارقة في تاريخ المسرح المصري.
لم يهتم الرملي بالأفكار السائدة وقتذاك، فقد اتجه إلي الكوميديا لتكون السخرية هي سلاحه الرئيسي في معركة المسرح في المراحل الأربع التي مرت بها حياته المسرحية والتي جاءت مزيجًا بين الكوميديا والتراجيديا.

كان مغامرًا انحرف عن الطريق الذي كان يسير فيه الجميع وقتذاك، وسار وحده، وذهب مباشرة إلي مسرح القطاع الخاص؛ فإذا كان قد قدم أولى مسرحياته من إخراج جلال الشرقاوي عام 1974 وهو الذي أخرج له أيضًا نور الدمرداش أولي أفلامه "القنطرة شرق" في العام ذاته، وسبق ذلك ثلاثة برامج إذاعية وتلاها بثلاث مسلسلات ستكون من العلامات البارزة في الدراما التليفزيونية وهي: "فرصة العمر 1976 ، حكاية ميزو1977، برج الحظ 1978 "، فلم تكن بداية لينين الرملي مسرحية خالصة، بل كانت بداية درامية في الإذاعة والتليفزيون والمسرح والسينما، بالإضافة إلي كتابة القصة والمقال وإصدار مجلات مع آخرين، فقد كانت ملامح حياته الفنية واضحة منذ البداية، فرغم دراسته الأكاديمية وحصوله علي بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970 إلا أنه اتجه إلي القطاع الخاص حيث اختار المتعة والفكر من خلال مضمون اجتماعي إنساني في كل أعماله مع رؤيته النقدية الساخرة للمجتمع التي طرحها من خلال أشكال متعددة، حيث الكوميديا التي لا تخلو من رؤية فلسفية عميقة لقضايا الإنسان والمجتمع في أعماله المتأخرة، والفارس والأعمال المقتبسة في أعماله المبكرة، وبشكل عام ثمة سخرية سوداء في كل أعماله، ومزج بين الواقعي والفنتازي في أفكاره التي تطرحها أعماله التي يمكن تقسيمها إلي أربعة مراحل لم تكن منفصلة تمامًا، بل تداخلت فيما بينها، لكنها تمثل محطات فنية كبري في حياته:
وأول هذه المراحل هي مغامرة المسرح التجاري التي بدأت عام 1974 وامتدت إلى 1980 وخلالها قدم مسرحيات: "إنهم يقتلون الحمير، انتهي الدرس يا غبي، علي بيه مظهر، مبروك، حاول تفهم يا زكي، نقطة الضعف، سك علي بناتك". وكانت المسرحية الأخيرة من إخراج فؤاد المهندس.
وظني أن هذه المرحلة التي حاول فيها لينين الرملي اكتشاف نفسه وتجريب كل أشكال الدراما في الكتابة، لو استمر في هذه المرحلة لكان كغيره من كتاب المسرح التجاري في تلك المرحلة، لكنه كاتب موهوب وصاحب رؤية ومشروع مسرحي، لذلك كان من الطبيعي أن يتجاوزها رغم الشهرة والأضواء، واختار لنفسه طريقًا خالصًا من خلال أعماله المسرحية والتليفزيونية والإذاعية والسينمائية حيث قدم في تلك الفترة أعمالًا درامية للتليفزيون حققت نجاحًا جماهيرًا كبيرًا ويلاحظ إسناد البطولة لنجوم الكوميديا في ذلك الوقت وتشترك هذه الأعمال في تقديم دراما اجتماعية ساخرة، ومسلية أيضًا.
وتبدأ ملامح الدراما الكوميدية عند لينين الرملي في اختيار شخصية ذات ملامح وصفات محددة وسوف يحدد طابعها وصفاتها الفعل الدرامي، ودائمًا سوف تكون هذه الشخصية هي القوة الفاعلة التي تحرك الأحداث في أعماله المسرحية أيضًا، وفيما بعد التليفزيونية التي لا تشتبك من خلال طباعها وصفاتها مع قضايا اللحظة الراهنة العميقة والمؤثرة، كما كان يفعل الجيل السابق بشكل مباشر، الإ في السخرية من بعض المواقف الإجتماعية، وكانت شهرته المسرحية تفوقت على أسماء راسخة وكبيرة بعد أن اتجه مباشرة إلي المسرح التجاري واختار الاستقلال منذ البداية، ولم يتعاون مع مسرح الدولة إلا في نهاية الثمانينيات، ولم تختلف شخصيات مسرحه كثيرًا عن أعماله التليفزيونية، فنحن أمام كوميديا اجتماعية تسخر من المجتمع أو بعض الشخصيات من خلال شخصية محورية تحمل طبائع وصفات غريبة؛ ففي مسرحية "انتهي الدرس يا غبي" يقرأ المجتمع من خلال شخصية الغبي والمسرحية مأخوذة عن الفيلم الأميركي "تشارلي"، وفي نهاية تلك المرحلة يقرأ التغيرات التي طرأت على المجتمع من خلال علاقة الأب ببناته في مسرحية "سُك علي بناتك",
وفي هذه المرحلة لجأ إلي النقد الإجتماعي والإنساني وإثارة الضحك وحقق ما يسمي بالكوميدبا الجماهيرية، ولكنه لم يشتبك مع الواقع أو يطرح أسئلته وفقًا لأسلوب تلك المرحلة، حيث اهتم الكاتب بتقديم أعمال درامية مثيرة حققت النجاح الجماهيري واعتمدت على شخصية البطل، ناهيك عن اقتباس بعض الأعمال من نصوص أو أفلام أجنبية.

*مصطفى عبدالله
Middle East Online

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...