اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لماذا يامطر ؟...*غدير محمد وليد عبارة

لماذا يامطر ؟؟
أربعة أشهر مضت وهو لاينام!!! كل همه أن ينهي تجهيز معرضه الأول ...يضحك حين يتذكر تفاصيل حياة يرسمها فوق الورق
لتكون لوحات ...من أربعة شهور اضطر لبيع آخر ما يملك...بيت العائلة ...وعد الورثة أنه سيعطي كل ذي حق حقه بعد انتهاء المعرض ...سهر طويلا ...صب في لوحاته خلاصة تجاربه وتجارب من عرفهم ....لوحات كثيرة تملأ القبو الذي يقيم فيه ...صارع الفقر والمرض ...رغبته في إيصال فنه للعالمية تكاد تقتله ...كيف لا وهو الأول على دفعته في كلية الفنون الجميلة...والله يعلم فقط كيف تابع الدراسة فيها ...كان يرسم مشاريع غيره من الطلبة مقابل المال ليستمر ...أوجعه أن يرى أشخاصا كان يرسم عنهم وقد أصبحوا مشهورين ...
مرت السنون واكتفى بكونه مدرسا لمادة الرسم في إحدى مدارس بلدته ...تعب ...طموحه كان كبيرا ...
ما بال هذه السنة جدباء لامطر فيها ...اللهم ارزقنا مطرا لا ينقطع ...
يسمع دعاءهم ويدعو الله سرا ألا تمطر السماء قبل أن ينتهي فالمطر العام الماضي أغرق القبو ...واضطر أن يتركه لأيام ...عاد ليجد كل ما فيه غارقا بالماء ...
يارب أتمم عليي نعمتك...فليتأجل هطول المطر حتى أنهي لوحاتي ...من يومين حجزت قاعة العرض ...يومين فقط وأنتهي ...
صباحا بعد ليلة أمضاها في رسم آخر لوحة ...بدل ملابسه وخرج من القبو ...الغيوم داكنة والشمس توارت خلف الغيوم ...أمسك قلبه بيده ...
وصل إلى المدرسة ...وجهه مسود من الغم الذي سيطر عليه لرؤية غيوم تنذر بمطر قادم ...رحماك بي يارب ...
دقائق ...وبدأ يشعر بغضب السماء ...برق ورعد ومطر غزير أغرق المدينة ...
طلب إذنا من مدير المدرسة ...شرح له الموقف كاملا ...رفض ..لا يدري كم مضى من الوقت حتى سمع صوت الجرس يعلن نهاية اليوم الدراسي ...
ركض بكل قوته ...تعثر كثيرا ...صرخ يا الله ....لم ينتبه إليه أحد ...
حين وصل كان المطر قد أغرق الحي كله ...جلس على قارعة الطريق وهو يصرخ ....لماذا يامطر ؟؟؟

*غدير محمد وليد عبارة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...