⏪ زاهية عوض – دمياط - مصر
مع نهاية شهر شعبان من كل سنة يلتمس المسلمون رؤية هلال شهر رمضان في السماء لتحديد يوم الصوم الأول فإذا شاهدوه انطلق الأطفال بعفوية يحملون فوانيسهم المضيئة و ينشدون أناشيدهم الرائعة مرددين : " وحوي يا وحوي .. ايوحة " .. ببهجة و فرح .. و إذا سألتهم ماذا تعنون بهذه العبارة قلبوا شفاههم و ابتسموا و أكملوا الغناء من جديد .. هذه العبارة الشهيرة التي لازمت الأطفال منذ طرد أحمس الهكسوس من مصر .. فخرج الناس يزغردون و يهنئون أمه " أيوحة " بالانجاز الهام قائلين لها .. وحوي .. وحوي ... أي افرحي افرحي ..
و منذ ذلك الحين ارتبطت هذه العبارة بلحظات الفرح و اشراقات الأيام الجميلة ...
لهذه العبارة صداها في قلوب الناس سواء أكانوا صغاراً و كباراً . . نساء ورجالاً .. إناثا و ذكوراً .. أغنياء أو فقراء .. توحدهم عبارة " وحوي يا وحوي .. ايوحة " .. بيد أنها ليست التقليد الوحيد الذي يوحّدهم إذ أن هناك الكثير من العادات والتقاليد التي تجمع بينهم على اختلاف أجناسهم و ألوانهم و انتماءاتهم و طبقاتهم .. بعضها ما زال يمارس حتى اليوم و البعض الآخر مرت عليه سنن الحياة فتغير قليلاً ..أو كاد يندثر .
رمضان جانا .. وحوي ياوحوى.. أغنيات من الزمن الجميل كنا نرددها ترحيبا بقدوم شهر الصوم الكريم .. هذا الشهر الذي فيه ليلة خيرمن ألف شهر ننتظره من العام الى العام بكل لهفه وشوق لجني خيراته ونقطف ثمراته ونفحاته ونتنسم روحانياته ..
ونحن نستقبل هذا الشهر الكريم نتساءل ماذا فعل بنا عصر التكنولوجيا الحديثة وأدواته التي اقتحمت حياتنا ونسجت شباكها حولنا كخيوط العنكبوت الكمبيوتر والانترنت والموبايل والدش والتى سلبت منا معاني البراءة وقيمة الوقت والروابط الاجتماعية والعلاقات الإنسانية
.. هذا الشهر كانت له خصوصيته وجماله ورونقه وطقوسه وعاداته وتقاليده وأكثرها اختفى وتوارى واندثر مع الزمن والأيام
.. اشياء كثيرة غابت وولت من حياتنا وأصبحت مجرد ذكرى
وعند ثبوت الرؤية كان الجميع يتسابق للتهنئة بقدوم الشهر الكريم ونتزاور ولكن الآن أصبحت رسائل الموبايل والايميلات والشات هي البديل عن دفء الزيارات.
.. نتذكر ليالي الشهر الكريم وقيم التراحم والتزاور والمودة والتى تكاد تكون قد اندثرت تحت وطأة طغيان وسيطرة المسلسلات التلفزيونية والتى أصبح الناس يلهثون ورائها من قناة الى أخرى وأصبحت الآن هي العلامة المميزة لهذا الشهر .
كنا في الماضي ننتظر فوازير أمال فهمي في الإذاعة وفوازير نيللى وثلاثي أضواء المسرح ..والف ليله وليلة . وقرآن الشيخ محمد رفعت وتواشيح التقشبندى والآن أصبح ذلك كله مجرد صفحة من الماضي .
و منذ ذلك الحين ارتبطت هذه العبارة بلحظات الفرح و اشراقات الأيام الجميلة ...
لهذه العبارة صداها في قلوب الناس سواء أكانوا صغاراً و كباراً . . نساء ورجالاً .. إناثا و ذكوراً .. أغنياء أو فقراء .. توحدهم عبارة " وحوي يا وحوي .. ايوحة " .. بيد أنها ليست التقليد الوحيد الذي يوحّدهم إذ أن هناك الكثير من العادات والتقاليد التي تجمع بينهم على اختلاف أجناسهم و ألوانهم و انتماءاتهم و طبقاتهم .. بعضها ما زال يمارس حتى اليوم و البعض الآخر مرت عليه سنن الحياة فتغير قليلاً ..أو كاد يندثر .
رمضان جانا .. وحوي ياوحوى.. أغنيات من الزمن الجميل كنا نرددها ترحيبا بقدوم شهر الصوم الكريم .. هذا الشهر الذي فيه ليلة خيرمن ألف شهر ننتظره من العام الى العام بكل لهفه وشوق لجني خيراته ونقطف ثمراته ونفحاته ونتنسم روحانياته ..
ونحن نستقبل هذا الشهر الكريم نتساءل ماذا فعل بنا عصر التكنولوجيا الحديثة وأدواته التي اقتحمت حياتنا ونسجت شباكها حولنا كخيوط العنكبوت الكمبيوتر والانترنت والموبايل والدش والتى سلبت منا معاني البراءة وقيمة الوقت والروابط الاجتماعية والعلاقات الإنسانية
.. هذا الشهر كانت له خصوصيته وجماله ورونقه وطقوسه وعاداته وتقاليده وأكثرها اختفى وتوارى واندثر مع الزمن والأيام
.. اشياء كثيرة غابت وولت من حياتنا وأصبحت مجرد ذكرى
وعند ثبوت الرؤية كان الجميع يتسابق للتهنئة بقدوم الشهر الكريم ونتزاور ولكن الآن أصبحت رسائل الموبايل والايميلات والشات هي البديل عن دفء الزيارات.
.. نتذكر ليالي الشهر الكريم وقيم التراحم والتزاور والمودة والتى تكاد تكون قد اندثرت تحت وطأة طغيان وسيطرة المسلسلات التلفزيونية والتى أصبح الناس يلهثون ورائها من قناة الى أخرى وأصبحت الآن هي العلامة المميزة لهذا الشهر .
كنا في الماضي ننتظر فوازير أمال فهمي في الإذاعة وفوازير نيللى وثلاثي أضواء المسرح ..والف ليله وليلة . وقرآن الشيخ محمد رفعت وتواشيح التقشبندى والآن أصبح ذلك كله مجرد صفحة من الماضي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق