سبعة وعشرون حرفًا تجلوا بصرخة
عندما ذهب اسمك
وَدُوِّن في سجل الراحلين.
أوَيحدث أن تشتاق إلى أحدهم؟
بصيرته تاهت بين حبات التراب
وذابت بين زخات المطر ،
وبقيتُ أحاول تدريب الذات على نسيان
جروح الروح....
الضيوف القادمون
يعاندون مدخل بيتك
وفنجان القهوة ينطقُ صرخة الفؤاد
مرة خلف مرة
عندما تواريت خلف حجاب جدي
أتتنا كلماتك
ما تزال في القلب
نواريها فتنبت ثانية
تأتي رويدًا رويدًا
تستفز تمرده
وتغمر وجه الماءِ جمالًا
كزهرة اللوتوس..
يتحسسون بأناملهم كوكبًا استدارَ
رغم كل البعد
إبهامٌ وسبابةٌ تأسُرانَه
والريحُ قد أسقطته
فلامس خدُ الأميرة وجهُ القمر...
فقدْتُ شهية الكلام والحب
فقدْتُ شهية الألم والحزن
فقدْت معاني الأمان
والأيام مهرولة
وجدْتُ نَفْسًا أضاعَت ذاتها
فقدتُكَ أنت..
أويحدث أن تشتاق إلى أحدهم؟
ما زال يضمُك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق