⏬
أبــــــــــدا لــم و لـــن أنكـــر أنني متملقـــــا ..
أبــــــــــدا لـــــم و لـــــن أنكر أنني انتهازيا ..
أبـــــــــــدا لـــــم و لن أنكر أنني وصوليــــا ..
أبـــــــدا لست خجلا ، لست خجلا أبـــدا ..و لما الخجل ، مجبرا أخــــاك .
هـــل تعتقـــد أنني أضحيت متملقــا هكذا ، بين عشيـــة و ضحاها ...
هـــل تعتقـــد أنني أضحيت وصوليا ، إنتهازيا ، هكذا بين عشية و ضحاها ..
أبــــدا يا لائمي أبدا . للتملـــق أسبابــــه و مسبباته على رأيه .
أخــذ نفســـا عميقـــا من سيجارته و أردف :
هل تعتقـــد أنني راض على نفســـي ، و أنا اركض لاهثـا متملقـا ، أبــــــدا .
و هــل تعتقـــد أننــي لسـت متـألمــتا ، لحــــال كرامتي ..
غـــرتك ابتسامتي المصطنعة ، مسحة الرضى الكذابــة . مجبرا أخــــــاك .
فالتمـــــــــــــس لي عذرا .
عشت الحقبة الاستعمارية ، عشت ويلاتها ، جوعا و خوفا . كنت أرى بأم عيني
أولئـــك المتخبطين في رغــد العيـــش ، سكـــان البيوت اللائقـــة .
صدقني لم يكونو الاّ أذرع الإدارة الاستعمارية يومها ، رجالها و اذنابهـــا ،
و السابحين في فلكهــا تملقـــا و تـــوددا
فنـــــالوا ما نالــــوه ، دون غــيـــرهم ، لا بعد جهـــد و ان زعمــــو .
كمــــا زعم الذين من قبلهـــم .اولئك الأكثر عراقة منهم ، في التملق و التودد ، خــــدم الدولة التركيــــة و أذنــابهـــا ....
يدهـــــا الطــــولا ، في جمع الظــــرائب و قهــــر الأهـــــالي .
ركضـــت مسرعـــا ، و غيري كــثر .خوفـــا من فوات الفرصـــة . ركضــت الى الادارة الجديــده تدفعني عـقـــدي ، متملقـــا متلهــفـــا ، عــارضــا خــدمــاتي ، طــالبا الرضــــى .لأنـــال شيئـــا ، و إن كــــان فتـــات .
أشعـل سيجــارة أخرى ، .. نفســـا عميـقـــا ، تنهيـــدة من أعمـــاقــه . مــواصلا ادعاءاتــــه ، إسمــع منــي قــال :
ضحـــايــا الـــحرمـــان و التهميـــش ، سكـــان المداشــر و القـــرى ، إبــان الحقبــة الاستعمارية ، و بمــا أن معــانــاتهــم كانت اكبـــر ، تدفـقـــو الى المدن ، متلهفـيــن أكثــــر من غيـــرهم . تاركين قــــراهم ، التي لم يعرفــوا فيها الاّ البـــؤس ، تركوهــا غير مأسوف عليهــــا .نصب أعينهـــم بيتـــا لائقــا ، و لقمة هنيــــة .الحرمان جعلهم يرون هــــذا هدفــا لا بعـــده .
تنهيـــدة من الأعمـــاق ، و عينــه شاخصة الى الافــــق أردف :
انظر حولك ، أمعـــن النظــر .الا ترى أنـــه لا غيرهـــم أذنـــاب الإدارات المتعاقبــة من نـــال حظــه ، و إن كــــان فتــــات ...
الا تـــرى الفتـــات أحســـن من لا شيــــــــــــــــئ .
ليــس ســـرا ان قلت لك أن الحرمان جعـــل الدنيـــا مبلغ همنـــا ، و بكــل الوسائــــل و عبر كل السبـــل .بمـــا فيهـــا التملـــق و التــــودد لمن بـــيده الحــــل و الربــــط . الا فـــألتمــــس لي عـــذرا . و كمـــا اخبرتـــك .
لا تعتقـــد أنني سعيـــدا لما انـــا فيـــه و عليــه، التضحيــات جســاما ....
و يشهــــد الله أننــي كنــت صــادقــا و صــريحــا معـــك .....
- أعانــــك الله على ما أنت فيـــه أيهــــا المتملــــق ، صـــدقتــك ...
عذرك معــــــــــــك أيهـــا الــــذيــــل .
أبــــــــــدا لــم و لـــن أنكـــر أنني متملقـــــا ..
أبــــــــــدا لـــــم و لـــــن أنكر أنني انتهازيا ..
أبـــــــــــدا لـــــم و لن أنكر أنني وصوليــــا ..
أبـــــــدا لست خجلا ، لست خجلا أبـــدا ..و لما الخجل ، مجبرا أخــــاك .
هـــل تعتقـــد أنني أضحيت متملقــا هكذا ، بين عشيـــة و ضحاها ...
هـــل تعتقـــد أنني أضحيت وصوليا ، إنتهازيا ، هكذا بين عشية و ضحاها ..
أبــــدا يا لائمي أبدا . للتملـــق أسبابــــه و مسبباته على رأيه .
أخــذ نفســـا عميقـــا من سيجارته و أردف :
هل تعتقـــد أنني راض على نفســـي ، و أنا اركض لاهثـا متملقـا ، أبــــــدا .
و هــل تعتقـــد أننــي لسـت متـألمــتا ، لحــــال كرامتي ..
غـــرتك ابتسامتي المصطنعة ، مسحة الرضى الكذابــة . مجبرا أخــــــاك .
فالتمـــــــــــــس لي عذرا .
عشت الحقبة الاستعمارية ، عشت ويلاتها ، جوعا و خوفا . كنت أرى بأم عيني
أولئـــك المتخبطين في رغــد العيـــش ، سكـــان البيوت اللائقـــة .
صدقني لم يكونو الاّ أذرع الإدارة الاستعمارية يومها ، رجالها و اذنابهـــا ،
و السابحين في فلكهــا تملقـــا و تـــوددا
فنـــــالوا ما نالــــوه ، دون غــيـــرهم ، لا بعد جهـــد و ان زعمــــو .
كمــــا زعم الذين من قبلهـــم .اولئك الأكثر عراقة منهم ، في التملق و التودد ، خــــدم الدولة التركيــــة و أذنــابهـــا ....
يدهـــــا الطــــولا ، في جمع الظــــرائب و قهــــر الأهـــــالي .
ركضـــت مسرعـــا ، و غيري كــثر .خوفـــا من فوات الفرصـــة . ركضــت الى الادارة الجديــده تدفعني عـقـــدي ، متملقـــا متلهــفـــا ، عــارضــا خــدمــاتي ، طــالبا الرضــــى .لأنـــال شيئـــا ، و إن كــــان فتـــات .
أشعـل سيجــارة أخرى ، .. نفســـا عميـقـــا ، تنهيـــدة من أعمـــاقــه . مــواصلا ادعاءاتــــه ، إسمــع منــي قــال :
ضحـــايــا الـــحرمـــان و التهميـــش ، سكـــان المداشــر و القـــرى ، إبــان الحقبــة الاستعمارية ، و بمــا أن معــانــاتهــم كانت اكبـــر ، تدفـقـــو الى المدن ، متلهفـيــن أكثــــر من غيـــرهم . تاركين قــــراهم ، التي لم يعرفــوا فيها الاّ البـــؤس ، تركوهــا غير مأسوف عليهــــا .نصب أعينهـــم بيتـــا لائقــا ، و لقمة هنيــــة .الحرمان جعلهم يرون هــــذا هدفــا لا بعـــده .
تنهيـــدة من الأعمـــاق ، و عينــه شاخصة الى الافــــق أردف :
انظر حولك ، أمعـــن النظــر .الا ترى أنـــه لا غيرهـــم أذنـــاب الإدارات المتعاقبــة من نـــال حظــه ، و إن كــــان فتــــات ...
الا تـــرى الفتـــات أحســـن من لا شيــــــــــــــــئ .
ليــس ســـرا ان قلت لك أن الحرمان جعـــل الدنيـــا مبلغ همنـــا ، و بكــل الوسائــــل و عبر كل السبـــل .بمـــا فيهـــا التملـــق و التــــودد لمن بـــيده الحــــل و الربــــط . الا فـــألتمــــس لي عـــذرا . و كمـــا اخبرتـــك .
لا تعتقـــد أنني سعيـــدا لما انـــا فيـــه و عليــه، التضحيــات جســاما ....
و يشهــــد الله أننــي كنــت صــادقــا و صــريحــا معـــك .....
- أعانــــك الله على ما أنت فيـــه أيهــــا المتملــــق ، صـــدقتــك ...
عذرك معــــــــــــك أيهـــا الــــذيــــل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق