يصرُخُ النّورسُ فَوْقَ مِرآةِ البحرِ:
أيُّها الملّاحُ، أنزِلْ شراعكَ الأبيضَ.
تثاءَبَ الملّاحُ واضطجعَ بكَسَلٍ:
إخرسْ يا نورس، كُفّ عن الصُّراخَ.
- أيُّها الملّاحُ، أنزِلْ شِراعَكَ!
أُحِسُّ بإعصارٍ قادِمٍ.
تكلّمْ يا مجنون كما تُريدُ، أنتَ لاتعرفُ شيئًا؛
من هوَ الملّاحُ، أنا أم أنتَ؟
- ثمّ أتى الإعصارُ
و كادَ أن يُغرقَ المركِبَ-
و حامَ النّورسُ حولَ المركبِ قائلًا:
أترى، أنا لم أكن أكذِبُ!
النّصيحةُ الطّيبةُ لا يَجِبُ إغفالَها!
قالها الملّاحُ وهو يحُكُّ بيدِه خلفَ أُذنهِ.
*ترجمها عن الدنمركية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن الشاعر الدنمركي: Hans Vilhelm Kaalund 1818-1885
ألّف هانس فيلهيلم كولوند أساطير عن الحيوان. درس النحت و الرسم، لكن معظم مؤلفاته في الشعر الغنائي. من مؤلفاته ربيع (1858 ) و خريف (1877). عمل مدرّسًا و أصبح كبير المدرسين في سجن فريد سلولي ليلي.
أيُّها الملّاحُ، أنزِلْ شراعكَ الأبيضَ.
تثاءَبَ الملّاحُ واضطجعَ بكَسَلٍ:
إخرسْ يا نورس، كُفّ عن الصُّراخَ.
- أيُّها الملّاحُ، أنزِلْ شِراعَكَ!
أُحِسُّ بإعصارٍ قادِمٍ.
تكلّمْ يا مجنون كما تُريدُ، أنتَ لاتعرفُ شيئًا؛
من هوَ الملّاحُ، أنا أم أنتَ؟
- ثمّ أتى الإعصارُ
و كادَ أن يُغرقَ المركِبَ-
و حامَ النّورسُ حولَ المركبِ قائلًا:
أترى، أنا لم أكن أكذِبُ!
النّصيحةُ الطّيبةُ لا يَجِبُ إغفالَها!
قالها الملّاحُ وهو يحُكُّ بيدِه خلفَ أُذنهِ.
*ترجمها عن الدنمركية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة عن الشاعر الدنمركي: Hans Vilhelm Kaalund 1818-1885
ألّف هانس فيلهيلم كولوند أساطير عن الحيوان. درس النحت و الرسم، لكن معظم مؤلفاته في الشعر الغنائي. من مؤلفاته ربيع (1858 ) و خريف (1877). عمل مدرّسًا و أصبح كبير المدرسين في سجن فريد سلولي ليلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق