الصفحات

رُحْ إليّ ... *بقلم : سهيل أحمد درويش


ثمّ غرّب شرقَ خفقِ الأرجوانْ
خلِّ عينيكَ صباحاً
خلّها تأوي حنيني

مثلَ صوتِ الناي حيناً
أو كروحِ البيلسانْ
رُحْ إليّ
إنَّ روحي ، تعشقُ الجفنَ الجميلَ
إنها تقتات بحراً
تاهَ عنْ عيني وقال:
إنك الياقوت فيه
إنك الأحلى إليه
شبهَ بدرٍ ، يعشقُ العينَ ويبدو
مثلَ عينيكِ تماماً
عندما تذهبُ صبحاً
و تزورُ كلّ هاتيكَ الأغاني
و تزورُ خفقَ روحي ...
مثلما زارتْ بحارٌ
رمشَ عينيكِ زماناً...
ومكانْ...!
رحْ اليّ ، إنك الريحانُ لي
إنك عينيكَ نخيلي
إنها مثلُ نزيلٍ
نزل القلبَ وقالَ :
قلبكَ المبعوثُ فيّ
جرحُ روحي
إنه موجٌ تهادى
إنكِ الفيروزُ فيّ
إنك العشقُ تماهى ، في عيوني
مثل شمعٍ ذابَ في قلبي وكنّا
مثل ذاكَ الشوق
مذْ كنّا و كانْ ...!!

*سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.