⏬ المنظر مقسم الي اربع جدران
الجدار الاول ناحية اليمين عليه لوحة لبيت انيق ، اسفل اللوحة شبان ،
الاول/محمد ذات البنيان القوي
و
الثاني / ياسين ذات البنيان الضعيف ، من النظره الاولي
تشعر بحماستهم ولكنهم طوال الوقت متأففين لا يرضون بحالهم .
الجدار ألثاني ناحيه اليسار ، عليه لوحة قديمة معلقة مرسوم عليها أسرة يبدو عليها تمام الرضا ، ويجلس اسفل اللوحة كهلان
الحجة/ عزيزة
والحج /عزيز
وابنتهما الوحيدة
عفاف/وهي رقيقة المشاعر وحالمه
وهما يزيدهم الشيب وهن .
والجدار الثالث بجانب الجدار الايمن ، لرجلان حاسمان يلبسان ملابس ميري ،
رجل الامن .
و
ال مجند
الجدار الرابع بجانب الجدار الايسر ،معلق عليه صورة للمسيح ويجلس اسفله كهلان يزيدهم المشيب ،
مرقس
وإيفون
وينثرون الابخرة دائما بركه ورحمه ونور من أجل ألصلاة والدعاء.
................
المشهد الاول
يضئ الجدار الأيمن ويظهر الشبان ، في حركتهما الملفته الثائرة ،
ينظر (محمد) بكل ثقة ، ثوب اللوحة المعلقة علي الجدار ،
ويتعمق النظر ، يلاحظ ياسين
ويضيف بالنفي :
: لن تري ما يؤخذ العين بالوثب .
محمد يقيم الأعتراض:
: ولما لا نتنطق بالامل ومراحلة القريبة؟!
ياسين: انظر الي الواقع بعين الحقيقة .
محمد بإصرار:
: الواقع ياصديقي متاح لمن عمل بجد .
ياسين بسخريه:
: جد في زمن العبث.
محمد: العابثون لا يبنو الحضارات.
ياسين: الان نتعظم بالماضي في حاضر فقد التعظيم.
محمد: انما نحن أحياء..... اذأ نستطيع.
يلوح (ياسين) الي الفراغ:
اذأ عليك بالأحلام مترامية الأطراف في صحراء
لم يأخذوها بجدول العمل .
محمد يتذكر:
العمل ، كم تلازمت الأعمال بهذا الكوكب ، وتأفف المتلازمون لروتين نحت علي بوابات الديار والعقول القديمة.
ياسين: عليك بتلازم الصبر ، حتي خروجا امنا من عنق الزجاجه.
محمد يسير بضع خطوات و ينظر حوله كأنه يصتنت: هناك رايح مغايرة للاحداث التي اعتدناها.
يرد (ياسين) بتهكم : وان كان ..... نحن ابناء الثلاثين عقاب.
محمد ينظر الي اللوحة مجددأ ويسئلها: حقا ياصغيرتي الي من تكوني ؟!
يقترب (ياسين) من خلفه قائلا:
ياسين: الي من يهمهم الامر.
اظلام
المشهد الثاني
............
يضيئ الجدار الايسر يجلس الحج (عزيز) بيده جريدة، وتقف الحجه عزيزه منشغله بأمر ما ، ويتساءل باهتمام :
وهل ساراكي منشغلة دائما ؟!
الحجة عزيز: لكل كائن عملة بالحياة ، انها دوره لا تتوقف.
الحج عزيز : اذا كوني مع من اختطف منه الصبا من دهر.
الحجه (عزيزه) تتنبه وتترك انشغالها ، وتسرع الي الجلوس بجانبه ،
وتقول وهي تتامل وجه ، كأنها تدرسه : الحياة تاخذ مننا اكثر مما تعطي.
الحج عزيز يتفوة بكلمات ساخره وحنونه وهو ينظر لها : لكنها اخذت مني الكثير ، واعطتني الجائزه.
الحج عزيزه تذكر زوجها :
وهل تناسيت (عفاف) اكبر الجوائز؟!
عزيز: (عفاف) قرة العين ودق القلب ووجعه.
اواه منك يا(عفاف) اواه .
عزيزة: سلامة القلوب الأعزاء والف سلام .
عزيز: لا تنكري الدموع التي كانت تغرق مقلتينا ، لا تنكري السعاده والرضا ، والأيام مهما صعبت ، كانت في اصولها سماح للوجود .
عزيزه : لن اتنكر من عالمي معك ، انما اتنكر من اساءة العالم معنا.
عزيز: حقا غلبت الأمنيات في زمن الحلم ، حلقت الاحلام مثل الطيور سريعا .
عزيزة: الا تتذكر ليست كل الاحلام .
يبتسم (عزيز) بتمام الرضا :
:فليتبقي حلما واحد .
(عزيزة) تنظر الي البراح وتبتسم وتقول:
تري سينتصر علي الواقع المري .
(عزيز) يقول بحاله من الشجن وعيناه تدمع متاثرة ترتعشان :
حتما طالما انا حي يأم (عفاف).
تنبهت ام (عفاف) وقالت وهي تكاد ان تبكي.
انت حي في الدنيا وفي القلوب يابو (عفاف) .
الحج (عزيز) ينظر الي أم ( عفاف)
لحظة( صمت) .
تدخل (عفاف) وهي فارحة مبتسمه متفائله وتنادي :
امي.... امي اين انتي؟
تجيب الحجة (عزيزة) :
عزيزتي نحن هنا .
تقترب (عفاف) ويتملكها روح المفاجأة والخجل وتعكف اصابعها، عندما تري الاب :
سلاما عليك يابي......سلاما عليك يامي .
الحج عزيز : سلاما علي الكرام بنيتي ، اقتربي بنيتي من ابيك المشيب ، هنا بين هذه الكفوف المعروقة ، هنا ابيك يا(عفاف) .
عفاف تتنبه لكلماات ابيها ويغص قلبها ، وتشعر بتأنيب الضمير ، وتجري تنكمش في حضن ابيها منهنهه بكلمات معبئة بالدموع .
عفاف: انا احبك يابي ، حقا أحبك ، و(هي تبكي) كيف لي لا احب الكفوف التي حملتني ، العالم المذدهر بالورود ، الحقيقه و الروح التي ترف بسمعي وبصري ، دقات القلوب التي تسرع اليك في تمام الرضا والحب ، ابي ألم تعلم من انت أبي ؟!
انت العالم باثره ، كيف لي الا احبك يابي.
الحجه عزيزة تمسح دموعها وتنهنه.
الحجة العزيزة : كفا بالله عليكم ، قلبي بات لا يتحمل ، و( تمسح دموعها) حقا ما أضن قسوتكم .
ياخذ الحج (عزيز) بيد ام ( عفاف) ويحتضنها مع عفاف، اسفل زرعاه ، ويتنهد وهو ينظر للسماء.
عزيز: فلنحمد الله علي كل حال .
الجدار الاول ناحية اليمين عليه لوحة لبيت انيق ، اسفل اللوحة شبان ،
الاول/محمد ذات البنيان القوي
و
الثاني / ياسين ذات البنيان الضعيف ، من النظره الاولي
تشعر بحماستهم ولكنهم طوال الوقت متأففين لا يرضون بحالهم .
الجدار ألثاني ناحيه اليسار ، عليه لوحة قديمة معلقة مرسوم عليها أسرة يبدو عليها تمام الرضا ، ويجلس اسفل اللوحة كهلان
الحجة/ عزيزة
والحج /عزيز
وابنتهما الوحيدة
عفاف/وهي رقيقة المشاعر وحالمه
وهما يزيدهم الشيب وهن .
والجدار الثالث بجانب الجدار الايمن ، لرجلان حاسمان يلبسان ملابس ميري ،
رجل الامن .
و
ال مجند
الجدار الرابع بجانب الجدار الايسر ،معلق عليه صورة للمسيح ويجلس اسفله كهلان يزيدهم المشيب ،
مرقس
وإيفون
وينثرون الابخرة دائما بركه ورحمه ونور من أجل ألصلاة والدعاء.
................
المشهد الاول
يضئ الجدار الأيمن ويظهر الشبان ، في حركتهما الملفته الثائرة ،
ينظر (محمد) بكل ثقة ، ثوب اللوحة المعلقة علي الجدار ،
ويتعمق النظر ، يلاحظ ياسين
ويضيف بالنفي :
: لن تري ما يؤخذ العين بالوثب .
محمد يقيم الأعتراض:
: ولما لا نتنطق بالامل ومراحلة القريبة؟!
ياسين: انظر الي الواقع بعين الحقيقة .
محمد بإصرار:
: الواقع ياصديقي متاح لمن عمل بجد .
ياسين بسخريه:
: جد في زمن العبث.
محمد: العابثون لا يبنو الحضارات.
ياسين: الان نتعظم بالماضي في حاضر فقد التعظيم.
محمد: انما نحن أحياء..... اذأ نستطيع.
يلوح (ياسين) الي الفراغ:
اذأ عليك بالأحلام مترامية الأطراف في صحراء
لم يأخذوها بجدول العمل .
محمد يتذكر:
العمل ، كم تلازمت الأعمال بهذا الكوكب ، وتأفف المتلازمون لروتين نحت علي بوابات الديار والعقول القديمة.
ياسين: عليك بتلازم الصبر ، حتي خروجا امنا من عنق الزجاجه.
محمد يسير بضع خطوات و ينظر حوله كأنه يصتنت: هناك رايح مغايرة للاحداث التي اعتدناها.
يرد (ياسين) بتهكم : وان كان ..... نحن ابناء الثلاثين عقاب.
محمد ينظر الي اللوحة مجددأ ويسئلها: حقا ياصغيرتي الي من تكوني ؟!
يقترب (ياسين) من خلفه قائلا:
ياسين: الي من يهمهم الامر.
اظلام
المشهد الثاني
............
يضيئ الجدار الايسر يجلس الحج (عزيز) بيده جريدة، وتقف الحجه عزيزه منشغله بأمر ما ، ويتساءل باهتمام :
وهل ساراكي منشغلة دائما ؟!
الحجة عزيز: لكل كائن عملة بالحياة ، انها دوره لا تتوقف.
الحج عزيز : اذا كوني مع من اختطف منه الصبا من دهر.
الحجه (عزيزه) تتنبه وتترك انشغالها ، وتسرع الي الجلوس بجانبه ،
وتقول وهي تتامل وجه ، كأنها تدرسه : الحياة تاخذ مننا اكثر مما تعطي.
الحج عزيز يتفوة بكلمات ساخره وحنونه وهو ينظر لها : لكنها اخذت مني الكثير ، واعطتني الجائزه.
الحج عزيزه تذكر زوجها :
وهل تناسيت (عفاف) اكبر الجوائز؟!
عزيز: (عفاف) قرة العين ودق القلب ووجعه.
اواه منك يا(عفاف) اواه .
عزيزة: سلامة القلوب الأعزاء والف سلام .
عزيز: لا تنكري الدموع التي كانت تغرق مقلتينا ، لا تنكري السعاده والرضا ، والأيام مهما صعبت ، كانت في اصولها سماح للوجود .
عزيزه : لن اتنكر من عالمي معك ، انما اتنكر من اساءة العالم معنا.
عزيز: حقا غلبت الأمنيات في زمن الحلم ، حلقت الاحلام مثل الطيور سريعا .
عزيزة: الا تتذكر ليست كل الاحلام .
يبتسم (عزيز) بتمام الرضا :
:فليتبقي حلما واحد .
(عزيزة) تنظر الي البراح وتبتسم وتقول:
تري سينتصر علي الواقع المري .
(عزيز) يقول بحاله من الشجن وعيناه تدمع متاثرة ترتعشان :
حتما طالما انا حي يأم (عفاف).
تنبهت ام (عفاف) وقالت وهي تكاد ان تبكي.
انت حي في الدنيا وفي القلوب يابو (عفاف) .
الحج (عزيز) ينظر الي أم ( عفاف)
لحظة( صمت) .
تدخل (عفاف) وهي فارحة مبتسمه متفائله وتنادي :
امي.... امي اين انتي؟
تجيب الحجة (عزيزة) :
عزيزتي نحن هنا .
تقترب (عفاف) ويتملكها روح المفاجأة والخجل وتعكف اصابعها، عندما تري الاب :
سلاما عليك يابي......سلاما عليك يامي .
الحج عزيز : سلاما علي الكرام بنيتي ، اقتربي بنيتي من ابيك المشيب ، هنا بين هذه الكفوف المعروقة ، هنا ابيك يا(عفاف) .
عفاف تتنبه لكلماات ابيها ويغص قلبها ، وتشعر بتأنيب الضمير ، وتجري تنكمش في حضن ابيها منهنهه بكلمات معبئة بالدموع .
عفاف: انا احبك يابي ، حقا أحبك ، و(هي تبكي) كيف لي لا احب الكفوف التي حملتني ، العالم المذدهر بالورود ، الحقيقه و الروح التي ترف بسمعي وبصري ، دقات القلوب التي تسرع اليك في تمام الرضا والحب ، ابي ألم تعلم من انت أبي ؟!
انت العالم باثره ، كيف لي الا احبك يابي.
الحجه عزيزة تمسح دموعها وتنهنه.
الحجة العزيزة : كفا بالله عليكم ، قلبي بات لا يتحمل ، و( تمسح دموعها) حقا ما أضن قسوتكم .
ياخذ الحج (عزيز) بيد ام ( عفاف) ويحتضنها مع عفاف، اسفل زرعاه ، ويتنهد وهو ينظر للسماء.
عزيز: فلنحمد الله علي كل حال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق