اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الهجرة الغير شرعية ...**بقلم عبيرصقوت


الحقيقة كلمة هجرة لها أصول فعلية تنبع من المجتمع الداخلي نفسه ، إلي المجتمع الدولي ذاته ، وهنا تكون الفكرة الدخيلة تاتي من ميراث الفكر البيئي او من التجارب الفاشلة التي مر بها بعض الأشخاص و يتركون بلادهم طلبا في العمل والرغد وتحسين الحال
والعيش بأدمية ، خاصتا اذ كانت هناك مشاكل اقتصادية او سياسية او أجتماعية ، وايضا الهجرة ربما باستعراض حال افضل في البلاد الأخري ، الهجرة هنا هي طوق النجاة للفرض حينها او الجماعة ، فأن الهجرة رد فعل للأنسان عندما يعترض علي وضعة الراهن في صورة مستقبلية مهمشة ، او يتعرض الإهانة في وجهة نظرة فيعتقد ان الهجرة هي عالم وسير للراحة والأستقرار ، وبالطبع وجهة نظر القابعين في بلادهم الأخري كذلك ، الهجرة هي فعل يتم فيه ترك العائل والرحيل ، ومنها بعد اتخاذ القرار يجازف ، ولكن ، بماذا يجازف ؟!
يجازف بنقود تستنفذ من العائل المسكين ، ويجازف بترك بلادة وحياتة وعالمة ، ويرحل في طريق غامضة .

الأمر هنا ليس من السهل ، لأن الطالب بالهجرة هو صاحب البطالة ، وصاحب البطالة عندما يفكر بالهجرة في ظروف معينة ، يعلم احدي هذه الأمور ، اما انه يهاجر بأمر كفيل في صورة مُعرفة او يهاجر مع الهاربين في المراكب الهالكة ، الحقيقة ان المشاكل التي يتعرض لها الشخص المهاجر هي ما تدفعة للهجرة وانما مايدفعة للتخلي عن حقوق الأدمية ، هو عدم الوعي والجهل ، والحقيقة ان عدم الوعي والجهل ليس وحده ما يجعل المهاجر يترك بلدة انما الخديعة ايضا هي التي تتجسد في الوهم المنطلق من الأفكار الواردة من اصحاب المصالح منهم السمسار الذي هو عبارة عن قائد يستقطب اصحاب حظوظ سيئة يرسم لهم طريق اخضر او وردي بهذه الهجرة تكون في عين المهاجر طوق نجاة ، انما ما يتكلف به من مجازفة ومشقة وتعريض النفس للهلاك هو مايزيد الأمر صعوبة ، فان المهاجرين هم في ذات اللحظة مفقودين في عين الجميع اذ غرقت المركب ، او مفقودين اذ وصلا هذه البلاد في صورة غير صحيحة ، والصور المغلوطة كثيرة منها الرق والأتجار بالبشر والاستعباد والسخرة ، وإهدار الكرامة .

البعض من الشباب يطالبون حرية عادلة اجتماعية ، الحقيقة بهذه الهجرة تكون سقطت كل الحقوق ، يطالب صاحب البطالة بالحق وهو لا يعلم ماذا سيعطي بلادة في المقابل ، هنا اقول عليك ان تكافح في بلادك صاحبة الحرية والعادلة الأجتماعية التي ستخلقها انت بفعلك والتي ستنميها بحريتك والتي ستكون في اطار مجتمعك .

انما عزيزي ، بالهجرة الغير مشرفة والغير شرعية والغير ادمية ، هنا تسقط لديك كل الحقوق ، عندما ترحل تترك مكانك للغير الذي هو مهاجر ايضا ، الغير هذا يأخذ مسكنك وعملك ووطنك ، انا لا اقول لا مكان للمهاجرين ، اقول مرحي فأن رقعة المجتمع والبلاد متسعا للجميع ، وعلي ذلك علي الرعاية بكل بلد ان يبحثون عن حظوظهم داخل بلادهم ان يتمتعوا بالحرية والعدالة الأجتماعية التي سيخلقها صاحب المحنة بعقلة ويدية وارادتة .

هنا نتحدث عن دور المواطن في وطنة ، انما من لهم الأمر في هذه القضاية عليهم ان يقوموا بالتوعية وتقديم حلول ، او تقدم طرق للحلول ، ويكونوا يد المساعدة للحالمين بهذا الامر .

*عبير صفوت 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...