اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ادفو .. حكاية تاريخية ...**اعدتها لكم : وسام داود


ادفو .. مدينة التاريخ

هنا سطور تحكى حكاية مدينتى ادفو فى صعيد مصر.. تلك المدينة الضاربة بجذورها فى اعماق التاريخ، هنا اعددت للقراء الاعزاء، تلك السطور التى تروى لكم تاريخ مدينتى، وآثارها، وجذورها واهم المحطات التاريخية بها .. وكلى أمل فى تتحول مدينتى إلى قبلة
لشعاق السفر وقراءة التاريخ .. فهنا الطبيعة وانهر النيل والاثار التاريخية، وهنا الوجوه الطيبة البشوشة .. هنا الابتاسمة وكرم الضيافة .. هنا ادفو.

الموقع

إدفو هي مدينة في شمال محافظة أسوان، بمصر، وهي ثاني أكبر مدينة بمحافظة أسوان. وتقع جنوبي الأقصر. اكتشف بها جبانات من عصر الدولة القديمة . وبها معبد إدفو الذي شيد في العصر البطلمي للإله حورس عام 237 ق.م. وافتـُتـِح للزيارة عام 57 ق.م. واستغرق بناؤه 180 سنة وتم إفتتاحه رسميا عام 42 ق.م..

وترتبط المدينة بطرق برية بالعديد من مدن وادي النيل كما ترتبط بمدينة مرسى علم بطريق بري مما يزيد من نشاطها التجاري. والمدينة تقع في اغلبها على ضفة النيل الغربية تحيطها قرى كثيرة شرق وغرب النيل. مشهور عن اهل ادفو الفقه.

والمدينة من المدن التي تكثر فيها خامات الفوسفات التي تستخدم في صناعة الأسمدة بمصنع كيما المعروف بأسوان. يبلغ عدد سكانها 150,000 نسمة يعملون غالبا بالتجارة.

تاريخ ضارب فى القدم :

كانت إِدفو (Idfu) Edfou مدينة في جنوبي صعيد مصر دعاها المصريون القدماء جب وسمّاها الإِغريق والرومان أبولينوبوليس ماغنا Apollinopolis Magna أي مدينة أبولو الكبرى. وفي أيام الفراعنة كانت إِدفو عاصمة الإِقليم الثاني في مصر العليا. وقد كشفت التنقيبات الأثرية منذ أواخر القرن التاسع عشر عن أهميتها في العصور الباكرة من تاريخ مصر القديم, ولاسيما المقبرة التي تعود إِلى عصر الدولة القديمة في الألف الثالث ق.م وعثر فيها على مقابر - مصاطب بُنيت باللبن. وقرأ اللغويون المتخصصون اسم أحد ملوك الأسرة الأولى اواجيب Ouadjib منقوشاً على صخرة في مكان قريب من المدينة.[1]

جُعلت إِدفو تحت حماية الإِله الصقر حوروس ملك المدينة التي كانت تدعى هديث أيضاً. وقد تحقق للباحثين أن هذا الإِله يرجع في أصله إِلى هذه المنطقة, وجعله البطالمة الذين حكموا مصر بعد الاسكندر موازياً لأبولو.

وكشفت التنقيبات عن بقايا سور كان يحمي المدينة من الغارات في فجر تاريخها. وظلت إِدفو محتفظة بأهميتها قروناً بوصفها إِحدى المدن المهمة في مصر العليا ودخلت في صراع مع إِمارات المدن المجاورة وأبرزها طيبة وكوبتوس (قِفط) في المرحلة الانتقالية الأولى بعد انهيار الدولة القديمة. واحتفظت بأهميتها زمناً طويلاً إِلى عهد الدولة الحديثة عندما بني فيها, في أواسط الألف الثاني ق.م, معبد كبير للإِله حوروس حامي المدينة مما رفع مكانتها الدينية والتجارية. عثر المنقبون في آثار إِدفو على كسْرات من الفخار الموكيني (المسيني), مما يثبت قيام علاقات مع العالم الإِيجي. ومع ذلك فإِن التنقيبات التي أُجريت في أواخر القرن التاسع عشر بإِدارة مارييت الفرنسي الذي كان يدير مصلحة الآثار المصرية والتنقيبات التي قامت بها بعد ذلك, بعثة فرنسية بين عامي 1921و 1939, ثم بعثة فرنسية - بولونية مشتركة, أدت إِلى كشف كثير من أسرار العصور الإِغريقية - الرومانية - البيزنطية في هذا الموقع. وإِلى هذه العصور يعود معبد إِدفو الكبير, وهو أهم آبدة أثرية في إِدفو وأهم آثار حضارة مصر القديمة مقاومة للزمن. بُدئ بتشييد هذا المعبد نحو عام 237ق.م, في أيام الملك بطلميوس الثالث على أنقاض المعبد القديم الذي بُني في زمن الدولة الحديثة, وأنجز بناؤه في نحو قرنين في أيام الملك بطلميوس الثالث عشر نحو 57ق.م. يبلغ طول المعبد 137م وعرضه 79م, وفيه أعمدة يرتفع كل منها حتى 36م وهو أكبر معبد قديم في وادي النيل كله بعد معبد الكرنك. وتعد الكتابات والنقوش والنحوت التي تغطي جدرانه سجلاً مصوراً موجزاً للديانة المصرية القديمة. وتمثل هذه الشواهد قصة الصراع الملحمي بين الأنصار المسلحين الأشداء لحوروس وهو أوزيريس في التقاليد الشعبية وبين أنصار سِت, وترمز القصة إِلى مطاردة التمساح في النيل. وترى في اللوحات الجدارية مشاهد لشعائر يومية واحتفالات سنوية في المواسم الفصلية. ومنها قصة ولادة حوروس المباركة ونقوش مكتوبة بخطوط جميلة لتراتيل دينية. ومن أهم الكتابات المنقوشة قوائم بأسماء الأقاليم والوحدات الإِدارية في البلاد, وقوائم أخرى بأسماء المنتجات الزراعية والمعدنية للبلاد المجاورة, ودساتير لتركيب بعض الدهون الدوائية والعطور التي وجدت فيما يدعى بالمخبر, وهو من أقسام المعبد, كان يتم فيه صنع هذه الأدوية والعطور. وقد جعلت التقاليد لمعبد إِدفو مكانة خاصة, ففيه كما في دندرة وفيلة (وهي جزيرة الفيل) أماكن مخصصة للولادة المباركة Mammisi.

إِن في تنوع تيجان الأعمدة, وغنى النقش ودقته ما يشهد على تداخل الثقافتين المصرية والهلينية في الفن المصري الهليني في عصر البطالمة[ر].

كانت إِدفو واحدة من أغنى مدن الصعيد فهي بموقعها على النيل حارسة لبوابة حصن فيلة وتتصل بكوبتوس (قِفط) وطيبة اللتين تقعان على طريق القوافل التي كانت تقطع الصحراء العربية شرق وادي النيل وهي متجهة إِلى الموقع الذي بني عنده ميناء برنيقة Berenice في القرن الثالث ق.م على البحر الأحمر عند رأس باناس زمن الملك بطلميوس الثاني. وتعود هذه الطريق التجارية التقليدية إِلى الألف الثالث قبل الميلاد عندما كانت قوافل مصر تتوجه منها إِلى بلاد بونت الغنية الواقعة على باب المندب ومنها إِلى الشواطئ الجنوبية لشبه جزيرة العرب وإِلى الصومال والقرن الإِفريقي.
...

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...