اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنِ دُرَرِ وَلَآلِئِ الْحُرُوفِ

E:\شَاعِِر00الْعَاَلَمِ\شهادات الشكر والتقدير\الشاعرة الرائعة رئيسة قلم التحرير الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل  اغبارية60.jpeg

قصِيدَتَا فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنِ دُرَرِ وَلَآلِئِ الْحُرُوفِ على أنغام بحر الكَامِلِ الصَّحِيحِ الْعَرُوضِ الْمَقْطُوعِ الضَّرْبْ
{1}
 درر الحروف ... الشاعرة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية

 نورٌ أضاء بصيرتي وحَياتي= سَكَنَ الحَشا والقلبَ والجَنَباتِ
دُرَرُ الحروفِ تّجّهَّزي وتأهَّبي= ذِكرُ الحَبيبِ تَزَوَّدي بِصِفاتِ

 في روضَةِ الإسلامِ كُلُّ خَميلَةٍ=بِسَمائِها قَد نُوِّرَت نَجَماتي
لمّا تَذَكَّرتُ الحَبيبَ المُصطَفى=قَمَرَ الوجودِ وطَيِّبَ البَسَماتِ

 فَضلُ الحَبيبِ المُصطَفى عَمَّ الوَرى= بِمَكارِمِ الأخلاقِ والميزاتِ
 يا خيرَ خلقِ اللهِ تاهَت خُطوَتي= في لُجَّةِ الآلامِ والآهاتِ

ماذا أقولُ اليومَ حَرفي عاجِزٌ = عَن حالِ شَعبٍ تاهَ في الزَّلاتِ
 تاهوا.. تّمادى بَعضُهُم في تيهِهِ… مُستَهزِئاً قد أدمَنَ السَّقَطاتِ

 سَلبٌ وظلمٌ وانتِهاكُ حَرائِرٍ = ما هزَّ فيهم جامِدَ الخَلَجاتِ
- كلُّ المَكارِمِ سَيِّدي قد غُيِِّبَت = لما تَرَكنا النّورَ للعَتَماتِ

 تُهنأ ضَلَلنا عَن شَريعَةِ رَبِنا= رُحنا نَهيمُ بموحِشِ الطُّرُقاتِ
يا أمَّةً ذُقتِ الهَوان لِتَرتَوي = ذُلاًّ وظُلماً مِن رَحى النَّكَباتِ

إرهابُ أصحابِ النُّفوذِ أذاقَها= مُرََّ الحَياةِ وبالِغَ الحَسَراتِ
أحرارُ أمّةِ أحمَدٍ فَتَهَيَّئُوا = ثوروا لكَبحِ الشَّرِّ والظُّلُماتِ

 كادَت صُدورُ الحاقِدينَ لِدينِنا= دينُ الرُّقِيِّ بمُحكَمِ الآياتِ
 بشُرورِهِم داسوا المساجِدَ دَنَّسوا = أرضَ النُّبوءَةِ مَوطِنَ البَرَكاتِ

 لم يَرحَموا حتى الطّفولَةَ ويلتا = حُلمُ الشّبابِ مُصادَرٌ بِشَتاتِ
 زورًا تَغَنّوا بالسّلامِ وروَّجوا = تُجّارُ حربٍ قادَةَ الآفاتِ

يا أمةً واللهُ أعلى قَدرَها= بمحمدِ المَبعوثِ بالرّحَماتِ
 عودي لِنَهجِ مُحَمَّدِ نبع الهُدى = فهُوَ الطَّريقُ لِشامخِ الغاياتِ
يا أمَّتي عودي إليهِ وطَبِّقي=سُنَنَ الرّسولِ لِتَعتَلي راياتي




















{2}
لَآلِئَ الْحَرْفْ ... الشاعر  محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

أَشْرَقْتِ يَا شَمْسَ الْهُدَى بِحَيَاتِي=وَمَحَوْتِ كُلَّ غَيَاهِبِ الظَّلُمَاتِ
أَلَآلِئَ الْحَرْفِ الْمُنِيرِ تَهَيَّئِي=لِنَخُوضَ بَحْرَ الْحُبِّ بِالْكَلِمَاتِ

نِعْمَ الْأَسَاطِيلُ الَّتِي قَدْ جُهِّزَتْ=عَبْرَ الْمُحِيطِ لِقُدْسِنَا بِثَبَاتِ
لِنُعِيدَهُ فِي خُطْوَةٍ نَبَوِيَّةٍ=تَجْتَثُّ جَوْرَ يَهُودَ فِي النَّكَبَاتِ

يَا مَنْبَعَ الْحُبِّ الْكَبِيرِ الْمُصْطَفَى=لِخِتَامِ رُسْلِ اللَّهِ يَا مَوْلَاتِي
يَا قُدْسَنَا يَا عِزَّنَا يَا سَعْدَنَا= أَحْلَى الْعَوَاصِمِ فَجِّرِي صَلَوَاتِي

فِي سَاحَةِ الْأَقْصَى أُقِيمُ زَفَافَهَا=عَقْدُ الْقَرَانِ تَخُطُّهُ بَسَمَاتِي
مَا هُنْتِ يَا قَلْبَ الْعُرُوبَةِ كَبِّرِي=آنَ الْأَوَانُ ضَعِي يَدَيْكِ وَهَاتِي

أُسْطُورَةَ الْعُرْسِ الْكَبِيرِ بِعَصْرِنَا=نَشْدُو فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ بَاتِي
فِي حِضْنِ قُدْسِكِ يَا مَنَارَةَ عَصْرِنَا= أَحْلَى الْعَوَاصِمِ أَنْتِ نُورُ حَيَاتِي

حُلْمُ الْيَهُودِ مُهَدَّمٌ فِي مَهْدِهِ=إِنَّ الْفَوَارِسَ أَقْسَمُوا لِحَمَاتِي
يَا قُدْسُ يَا جُولَانُ طَابَتْ لَيْلَتِي=لِنَدُكَّ صَرْحَ الْآثِمِينَ الْعَاتِي

سَنَعُودُ لِلْقُدْسِ الشَّرِيفَةِ شَدَّنَا=نُورُ الْيَقِينِ بِأَحْلَكِ اللَّيْلَاتِ
سَنَعُودُ قَائِدُنَا كِتَابٌ خَالِدٌ=هُوَ نَبْضُ كُلِّ الْمُسْلِمِينَ الْآتِي

هَذَا كِتَابُ اللَّهِ نُوفِي عَهْدَهُ=بِمَلَاحِمِ الْعَصْرِ الْحَدِيثِ بِذَاتِي
لَمْ نَنْأَ يَا كُلَّ الْعَوَالِمِ- فَاشْهَدِي- =عَنْ نُورِهِ فِي أَحْلَكِ الْأَزَمَاتِ

لَمْ نَرْتَضِ الْعُهْرَ الْيَهُودِيَّ الَّذِي=قَدْ أَرْضَعُوهُ بِأَقْذَرِ الْحَلَمَاتِ
لَا لَا نَخَافُ فُجُورَكُمْ وَعُتُوَّكُمْ=سَنَشُدُ أَرْحُلَنَا بِفَجْرِ حُمَاتِي

مَا كَانَ لِلْبَطْرِيقِ يَوْماً دَوْلَةٌ= يَا هِتْلَرَ اصْحُ وَرَبِّهِمْ بِقَنَاتِي
يَا مَنْبَعَ الْفَخْرِ الْمُخَبَّأِ وَاتِنِي=أَدِّبْهُمُ بِعَشِيَّةٍ وَغَدَاةِ
هُمْ يَفْتَرُونَ وَحَسْبُهُمْ بِصَبَاحِهِمْ= جَيْشٌ مِنَ الْإِسْلَامِ فِي النَّزَلَاتِ

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...