اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

دَعوَة للتزلّج على منحدراتِ صنِّينْ ..** إبراهيم يوسف – لبنان


رسالة إلى صديقٍ
أضناهُ الضلال، فلم يلقَ مرشداً له
يدلّه
إلى دربِ السّلامة والخلاصْ

عطفا على
لا يعرف العنصرية والتعصب
في جزئه الثاني

كان الجُنَيْد البغدادي على سفر
وكان يمرُّ ببئر ماءٍ ويريد أن يشرب
ففك حزامه وراح يدليه في البئر
ثم يرفعه ويعصر طرفه في فمه ويشرب

حينما مرَّ به مسافر آخر
تعجَّب مما يفعله الشيخ، وسأله:
لماذا لم تقل للماء ارتفع بعون الله
فيرتفع الماء وتشرب..!؟

ثم دنا الرجل من البئر
وقال للماء ارتفع بعون الله
فارتفع الماء وشرب الشيخ والرجل

دُهِشَ الشيخ مما حدث
وسأله من تكون..؟
قال له: من عباد الله المؤمنين

فقال: وكيف توصَّلت أن تفعل هذا..؟
أجابه الرجل: بحسن الظن بشيخي
فسأله ومن هو شيخك..؟

قال له: شيخي الجُنيد البغدادي.."أحمد"
لكنني لم أتعرفْ إليه.. ولم ألتقِ به أبدا.
صورة ذات صلة
آمِنْ بِنورِ الغَيْبْ
تَنْجُ من الشكِّ.. وتَسْلمْ
ولئِنْ تمشي بعدَها حافياً..؟
فلن تدمي قدميك الأشواكْ
أو وخزُ.. الإبرْ

فأنتَ مَعَ الرِّيحِ تعلو
وتخطو فوقَ اليَمِّ... فلا تغرقْ
وتأمرُ البئرَ فتعلو.. لتعبَّ الماءَ
وتشربْ
لكن.. لو تتصوَّرْ..؟

كيف يضيعُ رشادُ
الوالهين
وحورية من الفردوسْ
مقبلة إليك
في مَشْيِها.. تَتَغَنْدَرْ

تلوحُ الرَّغبةُ
في عينيها من بعيدْ
ومن صدرِها
يفوحُ شذا الصّبحْ
وشعرُها يضيءُ
الليلْ.. ويفيضُ
بعطر الشَّوق.. والعنبرْ

وتلكَ بلقيسْ
يحملُها الملأ الملائكةُ
على بساطِ الرِّيحْ
يَنْمو الشوكُ على ساقيها
فتُشَمِّرُ إلى أعلى الركبتين
وتَعْبُرُ فوق حوضٍ
من المَرْمَرْ

وسليمانُ النَّبيّ
يحركُ الرِّيحَ متى يشاءْ
يُحَدِّثُ النّملْ
ويصغي له
الطيرُ.. وأبناءُ البشرْ

يأمرُ بماءِ الكِلسْ
ليحصدَ حقلَها
فلا تجرحُ المُوْسَى
ساقيها العاريتين
ولا تخدشُ خشونتُها النَّظرْ

الإيمانُ بالعجائبِ
إكسيرُ الوجودْ
والمؤمنون وحدهم يا صديقي
لا يعانون من الخواء
ولا يدانيهم.. وهنُ النّفوسِ
فيدخلون الجنة
بلا خشية.. أو حذرْ

لا يعانونَ من الضّيقِ
ولا يشغلهم هَوَسُ العيش
أو يغزوهم
السّخطْ وآفاتُ.. الضّجَرْ

وقد عهدناكَ
يا صديقي
من المغالينَ المؤمنينْ
ممن يَسْعَونَ
على ضوءِ السِّراجْ
إلى عتقِ الروحِ
من عثِّ النفوس.. وآثام البشرْ

فَلِمْ لا تؤمنْ يا صديقي..؟
كيف لا تتلقحْ..؟ وتحبلْ..!
بلا انتفاخٍ في الحَشا ولا دليلٍ
في بطنها.. أو أثرْ

في النّهارْ
الصلواتُ الواجبة.. ليس أكثر

وفي الليل
تفيدكَ صلاةُ التّراويحْ
وعندَ صلاةِ الفجرْ..؟
يتوهُ عقلكَ في سردابِ قلبكْ
لتُشفى من الأوهام
وتغزوكَ السعادةُ بلا ضيقٍ
أو كَدَرْ

فالمؤمنون وحدهم
يا شيخي..؟
يمارسون بالشورت
رياضة التزلج
على منحدراتِ صنينْ
ينطلقون على زلاجاتهمْ
كالنّسيمْ أو.. كزخّاتِ المَطرْ

فلا يشعرون بالصّقيعْ
بفعلِ الإيمانِ والتّقوى
وطيبِ عيشٍ في واحةٍ
على الطريقْ
ونحن نشدُّ
الرِّحالْ ونتأهَّبُ.. للسفرْ







ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...