اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نصوص من الادب الاموي


نصوص من الادب الاموي - حسين احمد عطوان

فَكَّرْتُ منذ زَمَنٍ بعيدٍ في أنْ أخْتَارَ مَجْمُوعةً من عُيُونِ الشِّعْرِ والنَّثْرِ في العَصْرِ الأُمَويِّ، أضَعُها بينَ أيْدِي الباحِثينَ وطُلاَّب العِلْم، وتكونُ كالمَرْجِع يَعُودُونَ إليه ويُفِيدُونَ منه، فقد كنتُ أَجِدُ صُعُوبةً شَدِيدةً في تَوْفِيرِ نُصُوصِ الأَدَبِ الأُمَوِيِّ لِنَفْسي ولِطُلاَّبي في كُلِّ عامٍ دِرَاسيٍّ.

وظلّ هذا الأمْرُ يَشْغَلُني في الحِينِ بَعْدَ الحِينِ، ولكنَّني لم أُجاوِزِ التَّفْكِيرَ فيه إلى العَمَلِ لإنْجَازِهِ. فلمَّا اشْتَدَّتْ حاجَتي، وحاجَةُ طُلاَّبي إلى تلكَ النُّصُوصِ، حَزَمْتُ أمْرِي، وشَرَعْتُ في مُراجَعةِ المَصَادِرِ والمَظَانِّ المُخْتلِفةِ، ولم أزَلْ أنْظُرُ فيها، واخْتَارُ منها، حتَى اسْتَوْسَقَتْ لي مَجْمُوعةٌ كَبِيرةٌ من الشِّعِرِ والنَّثْرِ في العَصْرِ الأُمَوِيِّ.
وَوَزَّعْتُ تلكَ المَجْمُوعةَ من النُّصُوصِ بينَ قِسْمَيْنِ، أمَّا القِسْمُ الأَوَّلُ فَأفْرَدْتُهُ لِلشِّعْرِ، وهو يَتَضَمَّنُ قَصائِدَ ومَقْطوعاتٍ مِنْ رَوَائعِ الشِّعْرِ الأُمَوِيِّ، تُمثِّلُ بيئاتِهِ الأدَبيَّةَ المَعْرُوفةَ، وأغْرَاضَهُ المَوْضُوعيَّةَ المُتَعَدِّدَةَ، واتِّجاهَاتِهِ الفَنِّيَّةَ المُتَنَوِّعةَ، فهو يَشْتَمِلُ على نُصُوصٍ مِنَ الغَزَلِ الصَّريحِ، والغَزَل العُذْرِيِّ، والمَدْحِ، والرِّثاءِ، والنَّقائضِ، والسِّياسةِ، والحَرْبِ، والظُّلْمِ والشَّكْوَى، والتَّمَرُّدِ والتَّصَعْلُكِ، والنَّهْرِ والبَحْرِ، والزُّهْدِ والوَعْظِ، والخَمْرِ واللَّهْوِ.
وأمَّا القِسْمُ الثَّاني فَخَصَّصْتُهُ للنَّثْرِ، وهو يَضُمُّ خُطَباً ورسائلَ مِنْ جَيِّدِ النَّثْرِ في العَصْرِ الأُمَوِيِّ، تُصَوِّرُ أهَمَّ فُنوُنِ الخَطَابةِ والكِتابةِ، فهو يَحْتَوِي على نُصُوصٍ مِنَ الخُطَبِ والرَّسائِل، لِلْخُلَفاءِ والعُمَّالِ، ورِجَالِ السِّياسَةِ، وأصْحَاب الكَلاَمِ، والعُلَماءِ والفُقَهَاءِ، مِنْ أهْلِ البِيئَاتِ الأَدّبِيَّةِ المَشْهُورَةِ.
وَوَثَّقْتُ جَمِيعَ النُّصُوصِ التي اخْتَرْتُها، وَوَضَّحْتُ الاخْتِلاَفَ بينَ بعض رِواياتِها، وأصْلَحْتُ الأخْطاء التي وَقَعَتْ فيها، وشَرَحْتُ الصَّعْبَ مِنْ أَلْفَاظِها، والغَرِيبَ مِنْ مَعانِيها شَرْحاً وافيًا.


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...