اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لاهِثٌ زحفُ الضّباب ...** نثرية بقلم: صالح أحمد (كناعنه)

حين تَقودُنا النُّعوش...
وتَنتابُنا الأضرِحَة
لن تَعودَ نهاياتُنا واضِحَة
كُلٌّ سيمضي ليُغازِلَ كارِثَةَ انطِفائِه
وينتَصبُ الطُّموحُ الخائِنُ بلا جُمجُمَة
والعمرُ لِهاثٌ يتَصاعَد..
يأوي إلى فراغِ..
الأملِ بالعُبورِ في ظِلِّ انطفاءِ الشّمس
كذبةُ النّائِمِ على نَفسِهِ
وخدعَةُ الرّمادِ للرّماد

حينَ تَضِلُّ الهَزيمَةُ طَريقَها..
ولا تَصِلُ إلى فِراشِ المُلوك
ويَتمَسَّكُ القائدُ الفَذُّ بِرَباطَةِ جأشِه..
ولا يتنازَلُ عَن حُلُمِ الخُلود
***
لاهِثٌ زَحفُ الضّبابِ الموغِلِ فينا
وعصافيرُ الشّوارِعِ تلتَقِطُ البَسمَةَ مِن مَهدِ الرّجاء
والزَّمَنُ المُتواري فينا
يُضَيِّق عَلينا مَسارِبَ النّورِ.. ومنافِذَ النّدى
يَترُكُنا نَزحَفُ نحوَ مَراثينا القادِمَة
نُلهِمُها حماسَتَنا... أملًا باستِعادَةِ المَوتى مَواقِعَهم
وقد نَهَضوا في فُسحَةِ الغَيمِ.. بَطريقَةٍ فُضوليَّة.
يقنعونَ أنثى الصّمتِ بالكَفِّ عَن عَرضِها أردِيَةِ الرّبيعِ للمُزايَدَة
***
خاسِرٌ مَن لَم يُجَرِّب عُقدَةَ النّدَم
حينَ تُوافي اللّحظَةَ المُباغِتَة
تلكَ التي تَتَشَقَّقُ فيها الصّدور
لتُنذِرَ القلوبَ العامِرةَ بالرَّعشَةِ بالاحتِراق..
***
أيّها الجَبَلُ المُصابُ بداءِ الشّقيقَة!
كلُّ الذين حاوَلوا النَّيلَ مِن رَأسِكَ..
عادوا يَهدُرونَ الوقت
هاهُم يَتَصَدّقونَ بثِيابِ موتاهُم على قَوافِلِ الفَراغِ العابِرَة
يَستَغشونَ غُبارَ الماضي..
يُعَلّقونَ آمالَهم على مَحاريثِ العَدَم
***
لا يُزعِجُني صَفيرُكِ أيّتُها اللَّعثَمَةُ الزّاحِفَةُ إليّ
ها هُم كِبارُنا
قد أعادوا للحُشودِ وَقتَها المُقتَطَع
وقد اطمَأنوا إلى رَقدَةِ السِّرِّ في غَيابَةِ الجُبِّ..
وناموا...
والأساطيرُ كَم تَنشَطُ في خَيالِ النّائِمين
تَبُثُّ كَسادَ الجَسَدِ..
إكسيرَ التّخَلُّصِ مِن الإهانَة..
ولن يموتَ بَعدَها
إذا أصابَتهُ شَظيَّةٌ في الضّمير
::: صالح أحمد (كناعنة) :::

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...