أَيَامُنَا هَذِهِ تَمْضي كَتَصَفُّحِ رِوَايَةٍ شَيِّقَة…
زَمَنٌ بِلَا عُنْوَان
سَاعَةٌ بِلَا عَقَارِب
عَالَمٌ بِلَا إِنْسَان
يَتَحَطَّمُ مِنْ كُلِّ جَانِب
أَيْنَ هُو الكَيَان؟ّ!
أَيْنَ هُمُ الفُرْسَان؟!
أَيْنَ هُوالوِجْدَان؟!
لَمْ نَعُدْ فِي الحُسْبَان…
زَمَنٌ بِلَا عَقْل..عَالَمٌ بِلَا قَلْب..وَانْقِلَابٌ عَلَى السَّجِيَّة…
أَيْنَ أَنَا مِنَ الغَيْر؟!
وَأَيْنَ الغَيْرُ مِنِّي؟!
وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ الخَيْر؟!
وَهَلْ هَذَا الوَضْعُ يُرْضِينِي؟!
انْمَحَى الزَّمَنُ المِعْيَار
وَانْدَثَرَ الجَيْشُ المِغْوَار
وَبَقِيَ الفَاجِرُ الكَفَّار
لَا يَعْلَمُ أَيْنَ المَسَار
احْتَرَقَ أَرْشِيفُ التَّارِيخِ وَنُبِذَتِ المَزِيَّة…
وَتَحَطَّمَتْ سَاعَةُ الحَاكِمِ اليَدَوِيَّة…
وَفَحُشَتِ الحُرِّيَّة…وَفَ حُ شَ تِ ال حُ رِ يَّ ة….
*عمر طانطاوي
زَمَنٌ بِلَا عُنْوَان
سَاعَةٌ بِلَا عَقَارِب
عَالَمٌ بِلَا إِنْسَان
يَتَحَطَّمُ مِنْ كُلِّ جَانِب
أَيْنَ هُو الكَيَان؟ّ!
أَيْنَ هُمُ الفُرْسَان؟!
أَيْنَ هُوالوِجْدَان؟!
لَمْ نَعُدْ فِي الحُسْبَان…
زَمَنٌ بِلَا عَقْل..عَالَمٌ بِلَا قَلْب..وَانْقِلَابٌ عَلَى السَّجِيَّة…
أَيْنَ أَنَا مِنَ الغَيْر؟!
وَأَيْنَ الغَيْرُ مِنِّي؟!
وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ الخَيْر؟!
وَهَلْ هَذَا الوَضْعُ يُرْضِينِي؟!
انْمَحَى الزَّمَنُ المِعْيَار
وَانْدَثَرَ الجَيْشُ المِغْوَار
وَبَقِيَ الفَاجِرُ الكَفَّار
لَا يَعْلَمُ أَيْنَ المَسَار
احْتَرَقَ أَرْشِيفُ التَّارِيخِ وَنُبِذَتِ المَزِيَّة…
وَتَحَطَّمَتْ سَاعَةُ الحَاكِمِ اليَدَوِيَّة…
وَفَحُشَتِ الحُرِّيَّة…وَفَ حُ شَ تِ ال حُ رِ يَّ ة….
*عمر طانطاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق