على قيد الحياة
شيء ما مفقود داخلي
لم أجد أشيائي
توقف الوقت عند ذاك اليوم
إحساس قَدِيم يُرَاودني
سَأحتسي اليوم كأسي الفارغ
وسأراقص هذه الليلة
طيفاً جاء مع الألم
سأغزو مملكة الأحلام
سأعيش هذه اللحظة
واتناسى ألمي
سأمثل دوراً كبيراً على نفسي
الليل يبدو ليّ جميلا
السماء تتلألأ فيها النحوم
والقمر يسألني
مالي أُحلَّق وحدي
قلت له
اللحظات أصبحت سنين
وهي مليئة بوحدةٍ قاتلة
احمل في دمي حياه
ودعتها على جدار الذكريات
قلبي المجنون
غارق في نفس الحكاية
يجعل ذاتي في غيبوبةٍ ساحرة
يصيبُني
وميض جاء من روحٍ متعبةٍ
تفرد جناحيها تترنح مع الريح
وتصطدم بالخريف
هل يتواضع الموت؟
فيأتي
لِيُريح هذه الروح الشقية
علها
تتلاشى من الوادي المتصدع
الظلام
صامت يُلامس قاع صدري
هل يموت الماضي؟
فيولد الحاضر لِينقذ أنثى
تتجاهل قبلتها الدافئة
ربما هي الآن تستيقظ داخلي
لِتضيء حجرتي المهجورة
اتفقد روحي
وهي تتمسك بأشيائي
أحاسيس تتنامى
تبحث عن سفينة نوح
كي تصل لِبر آمن من وحدتي
*وفاء غريب سيد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق