اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

" القصة الومضة " بين إبداع الكتاب و ترفع النقاد...** بقلم: مجدي شلبي

رغم مرور ست سنوات على ابتكاري لجنس أدبي جديد، هو (القصة الومضة) أو (الومضة القصصية) ـ الذي أنتجته من خلال المزاوجة بين فن أدبي تراثي (أدب التوقيعات)، و بين فن أدبي حداثي (فن القص)، إلا أن بعض النقاد ما زالوا على موقفهم المترفع عن التعامل مع هذا الجنس الأدبي، الذي تمكن الأدباء ـ بفضل ابتكاري له، و إتاحتي لمسابقة يومية فيه ـ من التحليق في عوالم أخرى من التجدد و الإبداع، اتساقا مع ما قالته ناتالي ساروت: (إن مهمة الفن التجديد و التجدد و الاستمرار).
فضلا عن أن بعض هؤلاء النقاد ـ بل و بعض الكتاب أيضا ـ ما
زالوا يخلطون بين القصة القصيرة جدا، و القصة الومضة أو (الومضة القصصية)، رغم وجود آلاف النصوص التطبيقية التي توضح بجلاء ذلك الخيط الرفيع الذي يفصل بينهما:
ـ فالقصة القصيرة جدا و القصة الومضة يجمعهما فن الحذف (التكثيف)، (المفارقة)، (الإدهاش)، (الإيحاء) و (الخاتمة المباغتة)؛ إلا أن ما يميز القصة الومضة أو الومضة القصصية عن القصة القصيرة جدا؛ ينبع من بنيتها الفنية التي يعبر عنها اسمها؛ فالومضة: برقة (فيزيائيا: تنتج الومضة "البرقة" نتيجة اصطدام بين سحابتين إحداهما موجبة و الأخرى سالبة) مما يعني أن النص الومضي لا يتكون إلا من شطرين فقط بينهما مفارقة؛ فكل ومضة قصصية تتكون من شطرين، لكن ليس كل نص يتكون من شطرين هو ومضة قصصية.
ذلك لأن الأب الشرعي (للومضة القصصية) هو فن الحكمة (أدب التوقيعات) الذي زاوجت بينه و بين فن (القص)؛ و من ثم فكل ومضة قصصية لابد أن تعبر عن حكمة، فإذا خلا النص من الحكمة؛ فهو ليس ومضة قصصية.
إنني أناشد أصحاب الضمائر الحية من النقاد ألا يبخلوا على هذا الفن الأدبي المبتكر، بالاطلاع على نصوصه التطبيقية، من خلال ما قمنا و نقوم بنشره في سلسلة كتبنا (كنوز القصة الومضة)، قبل إعلان موقفهم السلبي؛ فنحن في حاجة ماسة منهم لوضع الإطار النقدي لهذا الفن الأدبي المبتكر، و الارتقاء بإبداع الكتاب، و ذلك لإنقاذ كثير من النصوص من المراوحة مكانها.
كما أن نسخ الإصدارات الورقية متاحة لمن يطلبها، و يتم توزيعها مجانا في جميع الملتقيات و الندوات الخاصة بهذا الفن الأدبي، الذي ابتكرته و أرعاه و أدعمه و أدافع عنه ضد العشوائية و الارتجال.
أخيرا و ليس آخرا: إذا كان هذا الفن الأدبي محدثا؛ فنحن على ثقة فيما قاله ابن قتيبة (إن كل قديم كان محدثا في زمانه، كما أن كل ما يعد محدثا في زمن ما؛ سيصير قديما بمرور الأيام و السنين).


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...