استوقفتني رؤية ظلال تتحرك ..
جدول صغير
يشقُّ طريقه حول شجرة
مالك الحزين
يراقب تويجات الدردار
تطوف في المياه
يتلَّقط طعامه هادئاً
باتساع فرحة ..
لطالما....
ابتسمتُ لكلمة علِقَت في الهواء
أجرُّ جسدي عبر الفراغ
أستكين عند قدمي العذراء
رأسي في حضنها
أشتعل بنظرات عينيها
بنور شمعة ..
اااه سيدتي البتول
شهيقُ العالم يزأر عاجزاً
أشبه بقصفة رعد
لايواكبها برق ..
شراسة رهيبة
يعتبرها هواة الألم ضعفاً
بحماقة غلطة ..
أُغْرمتُ بقنبلة يدوية
في منتصف احتراق
تفجُّري وشيك
ولايمكنني التوقف
اتساقط كدمعة ..
أرتشف نبيذ حلم
آيات القرآن
تدقُّ اجراس الميلاد
تهجرني الخطايا و..أحتضر
جسدي يخصني
والروح تغادرني بلا استئذان
أغمض عينيَّ هنيهة
أطلق أمنية ما
تنتفض عروقي
برائحة ترابك ياشام
وجهكِ سيدتي
على بعدِ إنشات من وجهي
أتابع صلاتي
و..أصمت ...!!!
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق