اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قصة الرجل ذو القناع الحديدي لـ فولتير

إحدى قصص فولتير التي كتبها داخل سجن الباستيل أثناء فترة اعتقاله وظن الجميع أنها مجرد رواية حيث أنه لم يكن هناك أي دليل على وجود هذا السجين المقنع، حتى تم العثور على سجلات الباستيل ودفتر يوميات لأحد الضباط يتحدث فيه عن سجين مقنع دخل إلى الباستيل، ورسالة أخرى تتحدث عن وفاة السجين المقنع، وتم تناول أحداث القصة من خلال فيلم سينمائي أمريكي يحمل نفس الاسم “الرجل ذو القناع الحديدي”. سجون فرنسا المظلمة: في القرن الثامن عشر الميلادي في مدينة باريس، كان هناك ملك ظالم يدعى لويس الرابع عشر ملك فرنسا، حيث انتشرت في عهده المحاكمات الظالمة، واعتقال الأبرياء والزج
بهم في السجون، وكانت ضمن بروتوكولات السجون عدم تقييد السجناء تحت أسمائهم الحقيقية بل إيجاد أسماء أخرى لهم حتى لا يتعرف عليهم أحد، مع منع الزيارات عنهم نهائيًا ووضعهم في سجون منفردة، حتى يموتوا من الشعور بالوحدة أو يصابوا بالجنون دون أن يشعر بهم احد. فولتير في سجن الباستيل : كان فولتير من أشهر كتاب عصره لما تحتويه كتاباته وأعماله من قيمة عالية، حيث كان يؤمن بالحرية وضرورة هدم هذه السجون وكان يروج للثورة على الملك وإعلان الجمهورية حتى تم اعتقاله من قبل أفراد الشرطة ونقله إلى أحد السجون البعيدة وهو سجن الباستيل القابع تحت الأرض مع تلفيق تهمة “كتابة شعر ساخر في وصي عرش فرنسا” وهي بالطبع ليست تهمة فولتير الأساسية. سجين مقنع رواية فولتير داخل السجن : لم يتوقف فولتير عن الكتابة طوال فترة سجنه حتى استطاع بعد فترة ليست طويلة كتابة روايته المشهورة التي تحكي الظلم والاستبداد تحت حكم لويس الرابع عشر من خلال “سجين مقنع” والذي من خلاله وصف مدى المعاناة التي يواجهها المساجين داخل السجون الفرنسية والظلم الواقع على الشعب والاعتقالات الظالمة كل ذلك من خلال هذا السجين صاحب القناع الحديدي الذي يتنقل من سجن لسجن ولا يسمح له بإزالة القناع عن وجهه مع إعطاء أوامر للسجانين بأنه في حالة إزالة القناع يتم قتل صاحبه في الحال. الضابط سان مارس : كان الضابط سان مارس هو الضابط المسؤول عن السجين المقنع وهو الوحيد الذي يعرف هويته الحقيقية، كما كان يقدم هذا الضابط تقارير عن حالة السجناء إلى المشرف العام على السجن ويروي فولتير أن السجين المقنع كان يقطن سجن جزيرة سانت جرين الذي يقع على البحر المتوسط، إلا أنه صدرت الأوامر بنقله إلى الباستيل وأشرف على عملية انتقاله الضابط سان مارس. سجلات سجن الباستيل : في البداية وجهت رواية فولتير بشيء من الانتقاد فمن خلال مراجعة الرسائل بين الضابط سان مارس ومشرف السجن لا يوجد رسالة واحدة تذكر السجحين المقنع إلا أنه بعد فترة حصل أحدهم على سجلات السجن الخاصة بسجن الباستيل والتي كانت لضابط يدعى “أتدان ديويونكا” وكانت هذه السجلات دفتر اليوميات الخاصة بالضابط والتي وجد بها هذه التدوينة : “يوم الخميس 18 سبتمبر الساعة الثانية من بعد الظهر، دخل سان مارس مصطحبًا معه في نقالة سجينًا قديمًا مقنعًا، و لم يعطيني اسم هذا الشخص ولم يسجل في السجلات”. وفي عام 1703 وجدت تدوينة أخرى تذكر السجين المقنع ولكن هذه المرة عن وفاته : “حوالي الساعة العاشرة، توفى السجين المجهول المقنع” وفاة السجين المقنع : توفى السجين المقنع بعد أن قضى 34 عاماً في السجن وظلت هويته مجهولة حتى كتب عنه “ديويونكا” في يومياته : “عرفت فيما بعد أنهم يدعونه إم. دي. مارشيل، ودفن السجين المجهول بعد يوم من وفاته باسم مارشيولي”. فيلم الرجل ذو القناع الحديدي : تم إنتاج فيلم سينمائي يحمل اسم الرجل ذو القناع الحديدي في عام 1998، من تأليف الكاتب راندل والاس وبطولة الممثل العالمي ليوناردو دي كابريو، وقد تناول الفيلم أحدث القصة من جانب درامي حيث ظهر الرجل المقنع كأخ للملك ووريث للعرش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...