قصيدة إلى الشاعر:- هي قصيدة حاكيت فيها شخصا قال أني لست شاعرا لأنني أكتب النثر وليس العمودي
أقول بأني لست بشــــــــــاعر أنا بعض وهم حوته المشــــــــاعر
أنا لستُ إلا وميضـــــا لروح لأجل جـــــواب عسيـــــــــــــرٍ تثابر
أتوقُ لشـــيء أراه بـــــــذاتي ولو بعض سطــر حــــــوته الدفاتر
أصــارع عتمة صمتي لعــلي أفوز بومضٍ وفيه البشــــــــــــــائر
لعل وميضا جمـــــيلا يلوح أرى فيه نصـرا نستــــــهُ الخســائر
بُعثنا لهذا الوجـــــــود وإني أراهُ جريــــــــحا ولكن يكــــــــــابر
فنحن الجـــراح لهذا الزمان وكم قـــاسى جرحـا بقلبه غـــائر
فكن أنت ما شئــــــــت فيك نبيا إلها وتشـــدو بأنك شـــــاعر
ودعني أتـوق لِسرّيِ بسيطا وسِر أنت هيا بـــذاتك ظـــــــاهر
أُسائل آفاق نفــــــسي سؤالا أسائل طيرا لحـــتفه طـــــــــــــــــائر
أنامن أكـــــون لهذا الوجود أجبني فـــــإني أقســــــــــــــم حائر
أُسِرتُ وحيـــدا بجسم نحيلٍ أثورُ عليه وكــــــــــــــم خاب ثائر
أُطِلُّ عليَّ بعين الــــــغريب وأبحث عني بـــــــــــــهذي المشاعر
عساها تلوح مــــلامح ذاتي فألمـــــــــــــــــح بعضي بقدرة قادر
فدعني ودعــــني إليك بأنت أناتُكَ خذهـــــا فكن أنت شاعر
أعجبت قصيدتي هذه الشاعر الليبي الرائع أسامة الرياني فنشر بإحدى المجلات معقبا عليها ما يلي:-
جميل جدا هذا الموضوع ، وقد ذكرني بصديقي الشاعر( خالد المغربي ) الذي طالما أطلق علينا ؛ - هو و أنا - وصف الشعراء الصعاليك ، وذلك لما نجده من تهميش وتجاهل في الأوساط "الأدبية;) " في بلادنا.
أحببت أن تشاركوني هذه المشاعر .. أتمنى أن تجد عندكم قبولا
ترنيمات صُعلوك
وعدٌ يـا شِعـري سأجاهد
لـن يُخْلِفَ مَوْعِدَهُ الواعدْ
لا جيشَ معـي إلا قلمي
بنزيفـي الحِبْرِيّ أُجَالِـدْ
يا شعـرا قطعني مِزقا
حتّـامَ أُعانَـدُ وأُعانِـدْ
كـم بيتٍ في مرمى قلمي
كـم بيتٍ يَبْعُدُ كعطاردْ
كـم معنـىً يبدوا طَيْفِيّا
وأظل أُطَارِدُ وأُطَارِدْ
أَتَصَعْلَكُ وَحْدي في شعري
أتسكع كالفكـر الشاردْ
سئمَ السُّمّـارُ حكايتنـا
مـلَّ الراوي بُحَّ الساردْ
والشعـر بأعماقـي حِمَمٌ
قـد سئم الإبريقَ الماردْ
يـا تجارَ الحرفِ خَسِئْتُمْ
تبّتْ يَدُكُمْ شُلّ الساعدْ
قلمي حذرني: صعلوكـي
لا تتعاطَ الشعرَ الباردْ
كُـن صعلوكا ذا أخلاق
لا تكتب كالشعر السائدْ
يا قلمي مهلا لـي رِفْدٌ
من فكري أنْعِم بالرافدْ
وحدي وخصومي عشراتٌ
عشرات لـم تغلب واحدْ
صعلـوك "كتأبّط شـرا"
أتأبط للحزن مواردْ
لم يأكل "بيل غتس" طعامي
ليس صديقي "دودي الفايدْ"
لا "أوناسيس" اليونـانـي
من صحبي لا صحب الوالدْ
مـا دَلَفَ السّلطانُ بلاطي
لم آكل بالشعر موائدْ
صعلوك وطنـي أوراقـي
أتبختر في ثوبي البائدْ
أتصعلك منتشيـا وحدي
وأظنك مثلي يـا "خالدْ"
أقول بأني لست بشــــــــــاعر أنا بعض وهم حوته المشــــــــاعر
أنا لستُ إلا وميضـــــا لروح لأجل جـــــواب عسيـــــــــــــرٍ تثابر
أتوقُ لشـــيء أراه بـــــــذاتي ولو بعض سطــر حــــــوته الدفاتر
أصــارع عتمة صمتي لعــلي أفوز بومضٍ وفيه البشــــــــــــــائر
لعل وميضا جمـــــيلا يلوح أرى فيه نصـرا نستــــــهُ الخســائر
بُعثنا لهذا الوجـــــــود وإني أراهُ جريــــــــحا ولكن يكــــــــــابر
فنحن الجـــراح لهذا الزمان وكم قـــاسى جرحـا بقلبه غـــائر
فكن أنت ما شئــــــــت فيك نبيا إلها وتشـــدو بأنك شـــــاعر
ودعني أتـوق لِسرّيِ بسيطا وسِر أنت هيا بـــذاتك ظـــــــاهر
أُسائل آفاق نفــــــسي سؤالا أسائل طيرا لحـــتفه طـــــــــــــــــائر
أنامن أكـــــون لهذا الوجود أجبني فـــــإني أقســــــــــــــم حائر
أُسِرتُ وحيـــدا بجسم نحيلٍ أثورُ عليه وكــــــــــــــم خاب ثائر
أُطِلُّ عليَّ بعين الــــــغريب وأبحث عني بـــــــــــــهذي المشاعر
عساها تلوح مــــلامح ذاتي فألمـــــــــــــــــح بعضي بقدرة قادر
فدعني ودعــــني إليك بأنت أناتُكَ خذهـــــا فكن أنت شاعر
أعجبت قصيدتي هذه الشاعر الليبي الرائع أسامة الرياني فنشر بإحدى المجلات معقبا عليها ما يلي:-
جميل جدا هذا الموضوع ، وقد ذكرني بصديقي الشاعر( خالد المغربي ) الذي طالما أطلق علينا ؛ - هو و أنا - وصف الشعراء الصعاليك ، وذلك لما نجده من تهميش وتجاهل في الأوساط "الأدبية;) " في بلادنا.
أحببت أن تشاركوني هذه المشاعر .. أتمنى أن تجد عندكم قبولا
ترنيمات صُعلوك
وعدٌ يـا شِعـري سأجاهد
لـن يُخْلِفَ مَوْعِدَهُ الواعدْ
لا جيشَ معـي إلا قلمي
بنزيفـي الحِبْرِيّ أُجَالِـدْ
يا شعـرا قطعني مِزقا
حتّـامَ أُعانَـدُ وأُعانِـدْ
كـم بيتٍ في مرمى قلمي
كـم بيتٍ يَبْعُدُ كعطاردْ
كـم معنـىً يبدوا طَيْفِيّا
وأظل أُطَارِدُ وأُطَارِدْ
أَتَصَعْلَكُ وَحْدي في شعري
أتسكع كالفكـر الشاردْ
سئمَ السُّمّـارُ حكايتنـا
مـلَّ الراوي بُحَّ الساردْ
والشعـر بأعماقـي حِمَمٌ
قـد سئم الإبريقَ الماردْ
يـا تجارَ الحرفِ خَسِئْتُمْ
تبّتْ يَدُكُمْ شُلّ الساعدْ
قلمي حذرني: صعلوكـي
لا تتعاطَ الشعرَ الباردْ
كُـن صعلوكا ذا أخلاق
لا تكتب كالشعر السائدْ
يا قلمي مهلا لـي رِفْدٌ
من فكري أنْعِم بالرافدْ
وحدي وخصومي عشراتٌ
عشرات لـم تغلب واحدْ
صعلـوك "كتأبّط شـرا"
أتأبط للحزن مواردْ
لم يأكل "بيل غتس" طعامي
ليس صديقي "دودي الفايدْ"
لا "أوناسيس" اليونـانـي
من صحبي لا صحب الوالدْ
مـا دَلَفَ السّلطانُ بلاطي
لم آكل بالشعر موائدْ
صعلوك وطنـي أوراقـي
أتبختر في ثوبي البائدْ
أتصعلك منتشيـا وحدي
وأظنك مثلي يـا "خالدْ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق