1
حين يعجبكِ كلامي
أفرح كطفلٍ صغير
يلهو حول الغَدِير
وأحلق في السماءِ
وأطير , كالعصافير
وأغبط كلامي المنمّق
وأحسده ومنه أغير
إن لامس عيناكِ , وفمكِ الصغير
سلامٌ علي عينيكِ إذا ما نظرتْ
سلامٌ علي شفتيكِ إذا ما قرأتْ
سلامٌ علي يديكِ إذا ما لامستْ
خدكِ الحرير, وشعركِ الحرير
وسلامٌ علي قلبكِ الكبير
فلولاكِ ما كُتب الشعر ,
ولا خُط النثرُ , ولما كان التعبير
ولا رقصتْ علي الأنغام الطيور
ولما سعدتْ كلماتي بين السطور
ولما ضحكتْ الألوان علي التَصاوير
ولولا عطركِ الجميل الخطير
ما فاح في الدنيا عبير
ولما كانت الفراشات تطير
2
فأنا حينما أكتب عنكِ الشعر
لا أرى أحداً أمامي إلا أنتِ
ولا أكتبُ الشعر , إلا لكِ أنتِ
وحدكِ ملهمتي , حبيبتي أنتِ
ويختلط عندي الشعر بالشعور
وأراني في غرفتي ألُفُّ وأدور
وأظل كالنحلة وسط الزهور
أبحث لكِ عن حرف من نور
عن كلمة علَّها تعجبكِ أنتِ
أضمها , الثمها , وأضعها برفق
كوردةٍ لكِ بين السطور
تحكي لكِ حكاية قلبٍ مكسور
3
حين يعجبكِ كلامي
تخضرُّ الكلمات وتزهر
ويصير معناها أجمل وأخطر
ويصير طعمها أقوي ,
وأحلى من السكر ,
وعندما تُعلّقين علي كلامي
بكلمة , أو كلمتين , أقل , أو أكثر
أو باقة زهور , أو شير
ينبعث منها النور , والعطور
وتتخلق كلماتي فراشات تطير
وأقرأه ألاف المرات , بل أكثر
وفي كل مرة أقرأها أسكر
وأهيم علي وجهي في الطرقات
ويهرب من عينيَّ النوم ,
وأفكر فيك , واسهر
وأدور في الغرفة محبور
وأطوح من النشوة كالمخمور
4
أرجوكِ يا سيدتي لا تتأخري عن موعدنا
فموعدنا الصبح عند الغدير
مكانك شاغر, لم يزل ينتظر
وآلاف الفراشات الملونة لم تزل تنتظر
والحقول لم تزل تنتظر , والزهور
وهذا العام يأبى أن يمر
حتى يودّع حبنا الكبير
وأنا لم أزل أنتظر , موعدنا المنتظر
فتعالي إليَّ يا ملاك النور
يا باقة من الزهور , يا قارورة العبير
يا زهرة النوّار أنتِ, يا ملمس الحرير
فحبكِ في قلبي يكاد يحتضر
ويسائلني كل يوم , وقد ملّهُ الضجر
ما الخبر ..؟!. .. ما الأمر ..؟
وأنا ما عندي إجابة تقنعه .!!
ولا عندي خبر .؟!
*على السيد محمد حزين
مصر
حين يعجبكِ كلامي
أفرح كطفلٍ صغير
يلهو حول الغَدِير
وأحلق في السماءِ
وأطير , كالعصافير
وأغبط كلامي المنمّق
وأحسده ومنه أغير
إن لامس عيناكِ , وفمكِ الصغير
سلامٌ علي عينيكِ إذا ما نظرتْ
سلامٌ علي شفتيكِ إذا ما قرأتْ
سلامٌ علي يديكِ إذا ما لامستْ
خدكِ الحرير, وشعركِ الحرير
وسلامٌ علي قلبكِ الكبير
فلولاكِ ما كُتب الشعر ,
ولا خُط النثرُ , ولما كان التعبير
ولا رقصتْ علي الأنغام الطيور
ولما سعدتْ كلماتي بين السطور
ولما ضحكتْ الألوان علي التَصاوير
ولولا عطركِ الجميل الخطير
ما فاح في الدنيا عبير
ولما كانت الفراشات تطير
2
فأنا حينما أكتب عنكِ الشعر
لا أرى أحداً أمامي إلا أنتِ
ولا أكتبُ الشعر , إلا لكِ أنتِ
وحدكِ ملهمتي , حبيبتي أنتِ
ويختلط عندي الشعر بالشعور
وأراني في غرفتي ألُفُّ وأدور
وأظل كالنحلة وسط الزهور
أبحث لكِ عن حرف من نور
عن كلمة علَّها تعجبكِ أنتِ
أضمها , الثمها , وأضعها برفق
كوردةٍ لكِ بين السطور
تحكي لكِ حكاية قلبٍ مكسور
3
حين يعجبكِ كلامي
تخضرُّ الكلمات وتزهر
ويصير معناها أجمل وأخطر
ويصير طعمها أقوي ,
وأحلى من السكر ,
وعندما تُعلّقين علي كلامي
بكلمة , أو كلمتين , أقل , أو أكثر
أو باقة زهور , أو شير
ينبعث منها النور , والعطور
وتتخلق كلماتي فراشات تطير
وأقرأه ألاف المرات , بل أكثر
وفي كل مرة أقرأها أسكر
وأهيم علي وجهي في الطرقات
ويهرب من عينيَّ النوم ,
وأفكر فيك , واسهر
وأدور في الغرفة محبور
وأطوح من النشوة كالمخمور
4
أرجوكِ يا سيدتي لا تتأخري عن موعدنا
فموعدنا الصبح عند الغدير
مكانك شاغر, لم يزل ينتظر
وآلاف الفراشات الملونة لم تزل تنتظر
والحقول لم تزل تنتظر , والزهور
وهذا العام يأبى أن يمر
حتى يودّع حبنا الكبير
وأنا لم أزل أنتظر , موعدنا المنتظر
فتعالي إليَّ يا ملاك النور
يا باقة من الزهور , يا قارورة العبير
يا زهرة النوّار أنتِ, يا ملمس الحرير
فحبكِ في قلبي يكاد يحتضر
ويسائلني كل يوم , وقد ملّهُ الضجر
ما الخبر ..؟!. .. ما الأمر ..؟
وأنا ما عندي إجابة تقنعه .!!
ولا عندي خبر .؟!
*على السيد محمد حزين
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق