اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طَاعِنٌ بالتَّفَاهَةِ ... *شعر : مصطفى الحاج حسين

يُسعِدُكَ انهِزَامُهُ
وانكِسَارُهُ
والإسَاءَةُ لإسمِهِ
وإبعَادُ الأصدِقَاءِ عَنهُ
واقصَاؤهُ عن أماكِنٍ يَسعَى إليها
وحِرمَانَهُ مِمَّا يَحتَاجُهُ من هواءٍ
وفَضَاءٍ يَتَّسِعُ لأحلامِهِ
يُسعِدُكَ قَتلُهُ
ومُطَارَدَةُ أنفَاسِهِ
في صَحَارَى الاغتِرَابِ
وَطَعن صَوتِهِ
بِمَا تَملُكَ من ضَغِينَةٍ
لاغتِيَالِ ذُكرَيَاتِهِ
يُسعِدُكَ أن يَختَفِي
وألَّا يَكُونَ لَهُ وجُودٌ
أن يَغمُرَهُ النِّسيَانُ
وأن لا تُبصِرَهُ الشَّمسُ
وأن لا يَقرَأ أحَدٌ قَصَائِدَهُ
وإن كَانَتْ مُفعَمَةً بالجَمَالِ
وكانتْ تَتَغَنَّى بِرَوعَةِ البِلادِ
بِلادِهِ التي هي بِلادُكَ
بَلَدِكُم الذي أكَلَتهُ الحَربُ
وتَسَبَّبَتْ بِهُرُوبِكُمَا أنتَ وَهُوَ
خَارِجَ البِلادِ
وَبِرَغمِ الجَحِيمِ الذي يُطَارِدُكُمَا
أكَلَتكَ الغَيرَةُ مِنهُ
لَمَّا عَادَ لِكِتَابَةِ الشِّعرِ
بَعدَ عَقدَينِ من الصَّمتِ
وَمِنْ قَرَفٍ لازَمَهُ
بِسَبَبِ نِظَامٍ كُنتَ تُسَانِدُهُ
وَتُكِيلُ لَهُ أطنَاباً من المَدحِ
وأكوَامَاً مِنَ التَّقَارِيرِ السُّودِ

عَادَ يَكتُبُ الشِّعرَ
ليحتَجَّ
ليَصرُخَ
لِيُؤَرِّخَ مَسِيرَةَ الموتِ
والدَّمَارَ المُشتَعِلَ
في أكسِجِينِ البِلادِ
ما كانَ في ذهنِهِ أن يُنَافِسَكَ
ما كنتَ على بالهِ
بَلْ ما كانَ يَرَاكَ
أو يُبصِرُ صَوتَكَ
فأنتَ أمَامَ قَصَائِدِهِ

خَذَلَتكَ خَربَشَاتُكَ
ولا ذَنبَ لَهُ إلَّا ضَعفُكَ
وضَآلةُ حَجمِكَ
فَنَسِيتَ البِلادَ المُدَمَّرَةَ
ونَسِيتَ حَالَةَ الشَّعبِ المُبكِيَةَ
غَابَتْ عَنكَ صُوَرُ الشُّهَدَاءِ
وأغمَضتَ عَينَيكَ عَنِ اليَتَامى
والأرَامِلِ
وجَعَلتَ مُحَارَبَتَهُ قَضِيَّتَكَ
أيُّها الثَّائِرُ المُزَيَّفُ
طُوبى لِلمَنَابِرِ التي تَحتَضِنُكَ
وطُوبَى لِمَنْ بَاعُوكَ ضَمَائِرَهُم *

*مصطفى الحاج حسين .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...