في إطار "عام اللغة العربيَّة" الذي دعا إليه مجمع اللغة العربيّة في الناصرة، بالتّعاون مع المؤسَّسات والجمعيّات الفاعلة في المجتمع المدنيّ، أصدر المجمع للمدارس، ولمختلف الأطر الثقافيّة، بيانًا صحافيًا، عمّمه على مختلف الصُّحف والمواقع المحليّة، يحثهم فيه على وضع اللغة العربيّة في رأس سلّم الأولويّات. وقد جاء ذلك بعد سنّ الكنيست قانون القوميّة الجائر الذي تضمّن إلغاء مكانة اللغة العربيّة كلغة رسميّة في إسرائيل، وممَّا ورد في البيان: "يوجِّه مجمع اللغة العربيَّة، ومقرّه بالناصرة، إلى المدارس وكافَّة المؤسَّسات التعليميَّة والتربويَّة، دعوة لإقامة برامج ثقافيَّة تربويَّة هادفة لتعزيز مكانة اللغة العربيَّة وتقديم تصوّرات عمليَّة للمجمع. وأكد أنه على أتمّ الاستعداد لدعم هذه البرامج مهنيًّا وماديًّا".
تجاوب مع هذه الدَّعوة العديد من الأطر الثقافيَّة، والمدارس، حيث قام القيّمون عليها بتقديم طلبات للمجمع، لدعم مشاريع في اللغة العربيَّة، كانت تدور في معظمها حول تخصيص دورات للطلاب في الكتابة العلميّة، وبناء عليه فقد قرّرت لجنة الفعاليّات الميدانيّة في المجمع البدء بتنفيذ هذا المشروع باختيار مدرستين من منطقة الشّمال، ومدرستين من منطقة المثلّث، على أن يستكمل هذا النّشاط ليشمل مدارس أخرى في بداية الفصل الثّاني من السَّنة الدّراسيَّة 2018-2019. وقد كلَّف المجمع، الأستاذ إيهاب حسين، المركّز الميدانيّ فيه بتقديم دورتين في الشَّمال، ودورتين مماثلتين، تقدّمهما المركّزة الميدانيَّة، الأستاذة رنجس عيسى في المثلَّث.
من جانبه، فقد باشر الأستاذ إيهاب حسين نشاطه في تدريس أسس ومهارات "الكتابة العلميّة"، في مدرسة مريم بواردي الابتدائيّة، في إعبلين، وفي المدرسة الشّاملة "د" في شفاعمرو. مُبيّنًا للطلاب أن تقارير الجّامعات في البلاد تدلّ على أنّ الطّالب العربيّ ينطلق في مشواره الأكاديميّ وهو مفتقر لأساسيَّات الكتابة ومهارات إعداد البحث العلميّ. على ضوء ذلك ارتأت لجنة الفعاليّات الميدانيَّة في المجمع أن تنظّم هذه المساقات كاستجابة لهذه الحاجة الملحّة، وأوضح أن هذه الدَّورات تعتبر تجريبيَّة، وسيتمّ توسيعها وتعميمها في الوسط العربيّ مع مطلع السّنة الميلاديّة". وأضاف: "يهدف المساق إلى إثراء الطّلبة وتدريبهم على بناء سؤال البحث والانطلاق في إثبات الفرضيّة التي يسعى الباحث إلى إثباتها استنادًا إلى مقوّمات البحث العلميّ وضوابطه ومعاييره، إضافة إلى تدريس أسس الكتابة العلميَّة- الموضوعيَّة البعيدة عن الانفعال، كما يهدف المساق إلى تدريب الطَّلبة على البحث عن المصادر التي تُثري البحث وتسهِّل على الباحث العمل في تعاطيه مع طرحه ومدارات بحثه، وذلك بالتَّزامن مع تصنيف المعلومات وفق أبواب تشكّل المحاور التي تُبنى حولها أطروحة البحث، زد على ذلك تدريب الطّلبة على تدوين الملاحظات في الهوامش وفقا للأصول والقواعد المتعارف عليها عالميًّا".
يُشار إلى أنّ اللّقاء الأخير من المساق سيكون في مكتبة جامعة حيفا، حيث سيطّلع المشاركون عن كثب على العمل البحثيّ في أروقة المكتبة، وسوف تُلقى عليهم مهامّ بحثيَّة يؤدُّونها هناك.
أما في المثلث: فقد التقت المركّزة الميدانيَّة في المجمع، الأستاذة رنجس عيسى، ضمن مشروع، "الكتابة العلميّة"، طلاب صفوف التّواسع والعواشر في مدرستي "الحياة الإعداديَّة"، و"الثانويَّة الشَّاملة" في كفر قاسم.
ركَّزت الأستاذة رنجس عيسى في لقائها مع طلاب المدرسين، على أن البحث العلميّ هو محاولة للإجابة على تساؤلات، أو حل مشكلات، أو اكتشاف معارف جديدة، أو اختراع وابتكار أشياء حديثة لم تكن معروفة من قبل. وذلك باتّباع أساليب علميَّة، نظاميَّة، وخطوات منطقيةّ بهدف الوصول إلى معلومات ومعارف جديدة عن طريق بذل الجهود في السعي وراء المعارف، وجمع المعلومات وتحليلها باستخدام أساليب ومناهج بحثيّة موثقة ومعترف بها، ومعالجة الأفكار والتّقصي والتّنقيب عنها بموضوعيّة، وإقامة الدليل على صحّة هذه المعارف والأفكار والتحقّق منها تقنيًا وعلميًا.
جدير بالذّكر أن القيِّمين على إدارة المدارس التي شملتها هذه الفعاليَّات، أثنوا بدورهم على الجهود المبذولة في سبيل تطوير مهارات النّاشئة التي يسعى مجمع اللغة العربيَّة إلى تعزيزها من خلال هذه الدَّورات القيِّمة.
تجاوب مع هذه الدَّعوة العديد من الأطر الثقافيَّة، والمدارس، حيث قام القيّمون عليها بتقديم طلبات للمجمع، لدعم مشاريع في اللغة العربيَّة، كانت تدور في معظمها حول تخصيص دورات للطلاب في الكتابة العلميّة، وبناء عليه فقد قرّرت لجنة الفعاليّات الميدانيّة في المجمع البدء بتنفيذ هذا المشروع باختيار مدرستين من منطقة الشّمال، ومدرستين من منطقة المثلّث، على أن يستكمل هذا النّشاط ليشمل مدارس أخرى في بداية الفصل الثّاني من السَّنة الدّراسيَّة 2018-2019. وقد كلَّف المجمع، الأستاذ إيهاب حسين، المركّز الميدانيّ فيه بتقديم دورتين في الشَّمال، ودورتين مماثلتين، تقدّمهما المركّزة الميدانيَّة، الأستاذة رنجس عيسى في المثلَّث.
من جانبه، فقد باشر الأستاذ إيهاب حسين نشاطه في تدريس أسس ومهارات "الكتابة العلميّة"، في مدرسة مريم بواردي الابتدائيّة، في إعبلين، وفي المدرسة الشّاملة "د" في شفاعمرو. مُبيّنًا للطلاب أن تقارير الجّامعات في البلاد تدلّ على أنّ الطّالب العربيّ ينطلق في مشواره الأكاديميّ وهو مفتقر لأساسيَّات الكتابة ومهارات إعداد البحث العلميّ. على ضوء ذلك ارتأت لجنة الفعاليّات الميدانيَّة في المجمع أن تنظّم هذه المساقات كاستجابة لهذه الحاجة الملحّة، وأوضح أن هذه الدَّورات تعتبر تجريبيَّة، وسيتمّ توسيعها وتعميمها في الوسط العربيّ مع مطلع السّنة الميلاديّة". وأضاف: "يهدف المساق إلى إثراء الطّلبة وتدريبهم على بناء سؤال البحث والانطلاق في إثبات الفرضيّة التي يسعى الباحث إلى إثباتها استنادًا إلى مقوّمات البحث العلميّ وضوابطه ومعاييره، إضافة إلى تدريس أسس الكتابة العلميَّة- الموضوعيَّة البعيدة عن الانفعال، كما يهدف المساق إلى تدريب الطَّلبة على البحث عن المصادر التي تُثري البحث وتسهِّل على الباحث العمل في تعاطيه مع طرحه ومدارات بحثه، وذلك بالتَّزامن مع تصنيف المعلومات وفق أبواب تشكّل المحاور التي تُبنى حولها أطروحة البحث، زد على ذلك تدريب الطّلبة على تدوين الملاحظات في الهوامش وفقا للأصول والقواعد المتعارف عليها عالميًّا".
يُشار إلى أنّ اللّقاء الأخير من المساق سيكون في مكتبة جامعة حيفا، حيث سيطّلع المشاركون عن كثب على العمل البحثيّ في أروقة المكتبة، وسوف تُلقى عليهم مهامّ بحثيَّة يؤدُّونها هناك.
أما في المثلث: فقد التقت المركّزة الميدانيَّة في المجمع، الأستاذة رنجس عيسى، ضمن مشروع، "الكتابة العلميّة"، طلاب صفوف التّواسع والعواشر في مدرستي "الحياة الإعداديَّة"، و"الثانويَّة الشَّاملة" في كفر قاسم.
ركَّزت الأستاذة رنجس عيسى في لقائها مع طلاب المدرسين، على أن البحث العلميّ هو محاولة للإجابة على تساؤلات، أو حل مشكلات، أو اكتشاف معارف جديدة، أو اختراع وابتكار أشياء حديثة لم تكن معروفة من قبل. وذلك باتّباع أساليب علميَّة، نظاميَّة، وخطوات منطقيةّ بهدف الوصول إلى معلومات ومعارف جديدة عن طريق بذل الجهود في السعي وراء المعارف، وجمع المعلومات وتحليلها باستخدام أساليب ومناهج بحثيّة موثقة ومعترف بها، ومعالجة الأفكار والتّقصي والتّنقيب عنها بموضوعيّة، وإقامة الدليل على صحّة هذه المعارف والأفكار والتحقّق منها تقنيًا وعلميًا.
جدير بالذّكر أن القيِّمين على إدارة المدارس التي شملتها هذه الفعاليَّات، أثنوا بدورهم على الجهود المبذولة في سبيل تطوير مهارات النّاشئة التي يسعى مجمع اللغة العربيَّة إلى تعزيزها من خلال هذه الدَّورات القيِّمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق