اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لحظة حلم ....**وسام السقا

حلمٌ مارق وأفَّاق ادخلني عنوة بوابة خرافات الخوف، كاد الرعب أن يقتلني، لحظات طويلة من صراع الأفكار بهلوسات غامضة، وبوابة الانفراج مجهولة، فزاد ذلك من التعسر شوطاً، لكن القدر في لحظة ذهول، ارسل نور وجهٍ صبوح من بين طيات الظلام، أضاء هالة الأحلام وأحاط برعبي فشتته، وتجمعت أحاسيس الود في لحظات اللقاء، فتبادلت العيون همس النظرات، ورفرفت القلوب بأجنحة السعادة، وزفت النسائم ندى الشوق، وعندها حل نور الصباح في عالم الغيب، فاجتمعا قلبان من حلم الشتات بأروقة الحب، وتصارحت الشفاه بلذات القبل في لقاء الشوق، لكن الأحضان قالت كفى اليوم ما جرى، هيا اذهب وتعالَ في حلم الغد، وكان نهاراً طويلاً، وجاء الليل والنوم جفى العيون، ولحظات الأحضان باتت حائرةً، فقالت كيف السبيل للولوج لذلك الحلم الجميل، وإشباع الهيام بلذائذ النور، ضحك الحلم من الأعماق وقال يا سيدي أنا لحظةُ فكرٍ، وتخيلات لاشعورية في عالم مجهول مملوء بالمشاعر المكبوتة، فالذنب ليس ذنبي، هكذا هي الأحلام، وتركني للخيال المجهول ورحل، لأغوص من جديد بظلام دامس في بوابة أخرى من الاحلام.

*وسام السقا
 العراق

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...