اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

اَلشَّيْطَانْ ونصوص أخرى ...*للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

1
*اَلشَّيْطَانْ

تَمَثَّلَ الشَّيْطَانُ ذَاتَ يَوْمٍ
بِصُورَةِ الْمَلاَكْ
وَقَالَ:يَا إِنْسَانْ
يَا أَيُّهَا الْمُهَانْ
يَا أَيُّهَا الْمُدَانْ
*
اَلْكُلُّ يَأْخُذُ مِنْ حُقُوقِكْ
اَلْكُلُّ يَسْكُبُ فِي طَرِيقِكْ

اَلْجَازَ وَالسُّولاَرَ وَالْبَنْزِينْ
يَا أَيُّهَا الْمِسْكِينْ
وَأَنْتَ مُسْتَكِينْ
*
خُذْهُمْ إِلَى الْهَلاَكْ
دَمِّرْهُمُ
(طَعْفِشْهُمُ)
حَطِّمْهُمُ
كَبِّلْهُمُ
مَزِّقْهُمُ
وَزِّعْهُمُ
عَلَى الْكِلاَبِ
فِي السِّكَكْ

2
*اَلطَّائِرُ..الْجَرِيحْ

تَرَبَّى طَلِيقاً بِكُلِّ ارْتِيَاحْ=يُعَانِقُ فِي الْفَجْرِ نُورَ الصِّبَاحْ
يُشَقْشِقُ فَرْحَانَ بِالنُّورِ دَوْمـاً=يُمَارِسُ أَلْوَانَ لَهْوٍ مُبَاحْ
يُغَنِّي عَلَى الْغُصْنِ مِثْلَ حَبِيبٍ=يُنَادِي الْحَبِيبَ بِأَحْلَى مِزَاحْ
أَيَا طَيْــرُ أَنْتَ الْبَرِيءُ الطَّلِيقُ=أَخَافُ عَلَيْكَ صَدَى الاِنْفِتَاحْ
تُصَــادِقُ أَصْنَافَ طَيْرٍ غَـريبٍ=وَجَاءَ الْمَسَاءُ حَـزِيناً وَرَاحْ
مَتَى عُدْتَ يَا طَيْرُ؟!قُلْ لِي بِحَقٍّ=أَعُدْتَ كَسِيـراً مَهِيضَ الْجَنَاحْ؟!!
أَمِنْتَ لِصُحْبَةِ سُوءٍ تَعَالَتْ=عَلَى مَنْ يُشَكِّلُ أَيَّ اقْتِرَاحْ
أَزَحْتَ السِّتَارَ فَزَالَ الْغَمَامُ=وَحَقَّقْتَ أَسْمَى مَعَانِي السَّمَاحْ
أَيَا طَيْرُ يَا صَاحِبِي يَا حَبِيبِي=أَذَاقُوكَ كُلَّ كُؤُوسِ الْجِرَاحْ
شَهِدْتُ الدُّمُوعَ عَلَى وَجْنَتَيْكَ=فَأَشْفَقَ قَلْبِي وَنَادَى وَصَاحْ
أَهَانُوكَ يَا طَائِرِي بِشُرُورٍ=وَتَشْهَدُ يَا طَيْرُ كُلُّ الْبِطَاحْ
قَدِ اجْتَمَعُوا فِي الْمَسَاءِ بِحِقْدٍ=لِتُحْرَمَ يَا طَيْرُ حُلْوَ النَّجَاحْ
أَعَارُوكَ كُلَّ مَعَانِي الْعَذَابِ=وَبَكَّاكَ كَيْدُهُمُ وَاسْتَرَاحْ
لَكَ اللَّهُ يَا طَيْرُ خَيْرُ نَصِيرٍ= لَكَ اللَّهُ فِي هَمَسَاتِ الصَّبَاحْ
لَكَ اللَّهُ يَحْمِيكَ مِنْ لُؤْمِهِـمْ= لَكَ اللَّهُ يُهْدِيكَ خَيْرَ انْشِرَاحْ
أَلَسْتَ تُلاَزِمُ خَيْرَ الصِّحَابِ=وَتُعْطِيهِمُ فِي الْفَضَاءِ الْبَــرَاحْ؟!!
أَلَسْتَ تُجَاهِدُ فِي كُلِّ وَقْتٍ=لِتَحْظَى بِحَبَّاتِ قَمْحٍ مِلاَحْ؟!!
أَلَسْتَ الصَّبُورَ بِشَأْنِ رَزَايَـــا=تَوَالَتْ عَلَيْكَ زَمَـــانَ السِّفَاحْ؟!!
أَلَسْتَ الشَّكُورَ لِرَبِّ الْعِبَادِ=عَلَى كُلِّ شَيْءٍ طَوَاهُ اجْتِيَاحْ؟!!
لَكَ اللَّهُ أَنْتَ تَذُوقُ ابْتِلاَءً=فَلاَ تَأْسَ بَلْ دَاوِ كُلَّ الْجِرَاحْ
أَفِي شَرْعِهِمْ يَقْتُلُونَ الْوَلاَيَا=وَيَـمْشُونَ فِي النَّعْشِ وَسْطَ النُّوَاحْ ؟!!
أَفِي عَدْلِهِمْ ذَبْحُ كُلِّ وَلِيدٍ=وَبَقْرُ الْبُطُونِ وَمَنْعُ الصِّيَـاحْ؟!!
أَهَذِي حَضَارَةُ مَنْ يَفْخَرُونَ؟!!=فَبِئْسَ حَضَارَةُ مَنْ لاَ يُزَاحْ
تُهَانُ الْبَرَاءَةُ مِنْ قَاسِـيَـاتٍ=وَيُعْطِي لَهُنَّ الْجَزَا مَنْ أَبَاحْ؟!!
إِزَالَتُهُمْ مِنْ جَمِيعِ الْوُجُودِ=يُرِيحُـكَ يَا طَيْرُ أَحْــــلَى ارْتِيَاحْ


3
اَلْغُرْبَةُ..وَنَزِيفِ الْجُرْحْ


رُدِّي عَلَيَّ..حَمَامَتِي رُدِّي=فَأَنَا أَسِيرُ الْمَوْتِ فِي قَيْدِي
رُدِّي عَلَيَّ..وَخَفِّفِي أَلَمِي=فَالْجُرْحُ يَنْزِفُ فِي ثَرَى اللَّحْدِ
*
أَنَا مَنْ زَرَعْتُ الْعُمْر َ فِي أَمَلٍ=لاَ يَنْتَهِي بِنِهَايَةِ الْحَدِّ
آهٍ وَ آهٍ فِي تَصَاعُدِهَا=مِنْ حُرْقَةِ الْآلاَمِ فِي سُهْدِي
يَا ضَيْعَةَ الْآمَالِ فِي زَمَنِي=مَاذَا جَرَى فِي غَمْرَةِ الْكَيْدِ
*
يَا غُرْبَةً أَحْسَسْتُ لَوْعَتَهَا=بَعْدَ انْقِضَاءِ تَنَازُلِ الْعَدِّ
رُدِّي عَلَيَّ..حَمَامَتِي رُدِّي=وَتَصَبَّرِي بِالْجَزْرِ وَالْمَدِّ

4
اَلصَّيْدَلِي


سَـأَلُـوا الْـفُـؤَادَ فَـقَـالَ :نِعْمَ الصَّيـْدَلِـي=أَهْفُــو إِلَـيْـهِ,مَعَ الزَّمانِ الْأَجْمَلِ
سِيـرُوا إِلَـيْـهِ بِشَـوْقِكُمْ وَقُلُوبُكُمْ= تَسْرِي بِلَهْفَة وَاثِقٍ وَمُؤَمِّلِ
*
فَـدَوَاؤُهُ نِـعْمَ الدَّوَاءُ يَقُودُنَا=بِرَحِيقِهِ نَحْوَ الشِّـفَاءِ الْأَمْثَلِ
وَسَلُوهُ مَا شِئْتُم يُجِبْكُمْ طِبُّهُ=هَـذَا طَرِيقُ الظَّـامِئِينِ لِمَنْهَلِ
*
يَا شَافِيَ الْأَمْـرَاضِ يَا ربَّ الْوَرَى=اِشْفِ الْخَلاَئِقَ بَعْدَ طُولِ تَوَسُّلِ
وَاجْبـُـرْ خَـوَاطِرَهُمْ وَأَذْهِبْ دَاءَهُمْ=هَرَعَتْ إِلَـيْكَ دُمُوعُهمْ بِتَذَلـُّلِ
*
اَلْـمُتَّقِي (مَوْلاَهُ) نِعْمَ الصَّيـْـدَلِي=اَلْعَبْقَريُّ بِبَسْمَةِ الْمُتَحَمِّلِ
وَطَــبِيبُ أَمْرَاضِ الزَّمَانِ جَمِيعِهَا=لَبَّى نِدِاءَ الْعَاقِلِينَ الْكُمَّلِ.

5
*ثَوْرَةُ..نَهْدَيْكِ

شَاعِرَتِي
الْحَبِيبَةْ
هَلْ
تَسْمَحِينَ
لِي
-وَلَوْ
لِلَحْظَةْ-
أَنْ
أَرْشُفَ
مِنْكِ
الْقُبْلَةَ
تِلْوَ
الْقُبْلَةْ؟!!!

أَنْ
أَقْطُفَ
خَدَّيْكِ
وَأَبُوسَ
وَجْنَتَيْكِ
وَأُقَبِّلَ
جَبْهَتَيْكِ
وَأَتَحَسَّسَ
ثَوْرَةَ
نَهْدَيْكِ
وَأَسْهَرَ
تِلْكَ
اللَّيْلَةَ
لَدَيْكِ

*محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...