اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الراحلون ....**خالد محمد المغربي ــ ليبيا

هم رحلوا
ونحن نرتل أبجدية
الصوت الأخرس
نسمعُ في صوت ِ رحيلهم خيبتنا
نحن الموجوعون بنا
المفجعون فينا
نتنشق صدى ترهاتنا
وهم يرحلون
لم نسألهم يوما ً
ولو خلسة دون أن

يسمعنا المقص
ما معنى الوطن .. ؟

يرحلون فقط لم نسألهم ما معنى
الوطن في قميص مترهل
أو حذاء مثقوب
أو في جيب يروي قصص
ألف ليلة وليلة
ما معنى الوطن يا عبدالله .. ؟
ما معنى عبدالله يا وطن ... ؟
ما معنى الوطن يا وطن ... ؟

أيها التراب الميت تحت أقدامنا
أيها الهواء المسموم في أنفاسنا
أيها الموت الصامد
في وجه حياتنا
ما معنى عبدالله
أجبني ... ؟
يا أنتم
أيها الزاحفون نحوه
جففوا صوتكم
وامسحوا بحقيقتكم الكلام .. الأكاذيب
إني أبكيكم فيه
ماذا اخذ معه غيره
ماذا ترك خلفه غيره

من قدم له قطعة حلوى
أو فنجان حب
أو ارتشف معه ذات مساء
أحزان شوارعنا.. من ... ؟
إنه يمد سكينته الآن إليكم
يحييكم .. هناك داخل قلبه
أراه مبتسما ً
ولازال يخفي أوجاعه عنا
كي لا يؤلمنا
عبدالله بين يديك يا الله
في صوته المتجعد وجعا ً
نسمع ُ أنين مدينتنا
رحل جزء كبير منا
ودون ضجيج ترك لنا
النظر إلى وجوهنا في التراب

أي مرآة حقيقية هذه
نخشى النظر إلينا فيها .. ؟
من أسكت قلب عبد الله

غير كل ما لم نستطع قوله
من أسكت قلبه
غير الرصاص الذي رميناه به
حين تركناه ولم نسأله يوما ً
عن قلبه الذي دفع
ثمن ابتساماته لنا
يا وجع .. يا وجع
أخرج من أنفاسنا
من عيوننا
ارحل عن خطواتنا
فعبد الله لم يشع لك سرا ً

عبدالله لم يقل آه
رحل القلم الطيب
مات مقتولا ً بالصمت
أيها البكاء
لملم أمتعتك
واغرب عن اللحظة
ليس على الدموع
تجدي الدموع
لملم حكايتك البالية
هم يرحلون عنا

وكم اشتهوا منا
سؤالا ً واحدا ً
لم نسأله ... ؟
رحل ولم ينته التراب
لازال الحبر مستمرا ً
وفي قلب كل عبدالل
وجع يُسجن خلفه
وطن ...
و الذين هناك لا يبالون
لا يأبهون
لا يعرفون عبدالله
يقتسمون على أجسادنا التراب
ويسومون الحلم
ويلات الوئد ..
مذ نعومة قلمي

أعرف عبدالله
قال قلمك لا يشق له حبر
وحده يعي حجم الحبر
و هم يقتسمون ملامحنا الجميلة
أخذوها وتركوا لنا
هذه الوجوه الحزينة
التي يتخطونها حتى داخل ذاكرتهم
كانوا سواسية في النيل منا
اقتسموا كل شيء
وتركوا لنا فظاعة المشهد
فليخسأ كل حبر
إذا لم يكن بحجم الوطن
الكل مدجج بالكل
و لاشيء مثمر
هنيئا ً لك عبدالله
دعهم يشربون النخب

لهم النشوة
ولنا الترنح والهذيان
ولا خبر يصلهم عنا
ارحل أخي
ارحل كما عهدتك وحيدا ً
وأنت مكتظ بنا
وحدك ترفض كونك
وحدك
حملت كل شيء
حملتهم جميعا ً في مشهد جميل
ولم تحتمل زيف المشهد

*خالد محمد المغربي 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...