اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

في ليلة مختلفة .... *عطا الله شاهين

على سرير حديدي صدئ
لحاف متّسخ
امرأة ساذجة
وقنينة عطر رخيصة
صور لنساء على جدران غرفة رطبة
ومكتبة يعلوها الغبار
على السرير الحديدي الصدئ

ينزل الحُبّ من شفتي امرأة ساذجة
يخفت صوتها من خجلٍ مصطنع
تصرخ امرأة في شقة مجاورة بطفلها الرضيع
ورجل عجوز يزعجني بمذياعه عبر جدار غرفتي
على السرير الحديدي الصدئ
امرأة تريد حُبّا عاديا
وصمتُ غرفة يغلبه صوت المذياع

في ليلة مختلفة
امرأة جاهلة
تذكرني بكلام صديقي عندما قال لا تحبّ امرأة ساذجة
تحت ضوء الغرفة أرى في عيني المرأة الحُبّ
تميتني بنظرات غريبة
جاهلة
تقول لي
الصمت يعكر صفوه صوت المذياع
نضحك سوية
أسمع همساتها عن قربٍ فقط
القمر يغيب عنّا في تلك الليلة
تنتهي نشرة الأخبار
فيصمت المذياع
أسمع الهمسات بوضوح الآن
هي تحكي عن روعة الحُبّ
تقول لي أنا جاهلة
أراها فعلا ساذجة على السرير الحديدي الصدئ
الصمت أسمعه مختلفا
في تلك الليلة المختلفة



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...