على سرير حديدي صدئ
لحاف متّسخ
امرأة ساذجة
وقنينة عطر رخيصة
صور لنساء على جدران غرفة رطبة
ومكتبة يعلوها الغبار
على السرير الحديدي الصدئ
ينزل الحُبّ من شفتي امرأة ساذجة
يخفت صوتها من خجلٍ مصطنع
تصرخ امرأة في شقة مجاورة بطفلها الرضيع
ورجل عجوز يزعجني بمذياعه عبر جدار غرفتي
على السرير الحديدي الصدئ
امرأة تريد حُبّا عاديا
وصمتُ غرفة يغلبه صوت المذياع
في ليلة مختلفة
امرأة جاهلة
تذكرني بكلام صديقي عندما قال لا تحبّ امرأة ساذجة
تحت ضوء الغرفة أرى في عيني المرأة الحُبّ
تميتني بنظرات غريبة
جاهلة
تقول لي
الصمت يعكر صفوه صوت المذياع
نضحك سوية
أسمع همساتها عن قربٍ فقط
القمر يغيب عنّا في تلك الليلة
تنتهي نشرة الأخبار
فيصمت المذياع
أسمع الهمسات بوضوح الآن
هي تحكي عن روعة الحُبّ
تقول لي أنا جاهلة
أراها فعلا ساذجة على السرير الحديدي الصدئ
الصمت أسمعه مختلفا
في تلك الليلة المختلفة
لحاف متّسخ
امرأة ساذجة
وقنينة عطر رخيصة
صور لنساء على جدران غرفة رطبة
ومكتبة يعلوها الغبار
على السرير الحديدي الصدئ
ينزل الحُبّ من شفتي امرأة ساذجة
يخفت صوتها من خجلٍ مصطنع
تصرخ امرأة في شقة مجاورة بطفلها الرضيع
ورجل عجوز يزعجني بمذياعه عبر جدار غرفتي
على السرير الحديدي الصدئ
امرأة تريد حُبّا عاديا
وصمتُ غرفة يغلبه صوت المذياع
في ليلة مختلفة
امرأة جاهلة
تذكرني بكلام صديقي عندما قال لا تحبّ امرأة ساذجة
تحت ضوء الغرفة أرى في عيني المرأة الحُبّ
تميتني بنظرات غريبة
جاهلة
تقول لي
الصمت يعكر صفوه صوت المذياع
نضحك سوية
أسمع همساتها عن قربٍ فقط
القمر يغيب عنّا في تلك الليلة
تنتهي نشرة الأخبار
فيصمت المذياع
أسمع الهمسات بوضوح الآن
هي تحكي عن روعة الحُبّ
تقول لي أنا جاهلة
أراها فعلا ساذجة على السرير الحديدي الصدئ
الصمت أسمعه مختلفا
في تلك الليلة المختلفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق