من يدها وراح يركض ، القطار القادم ينهب الأرض نهباً،
تصرخُ الأم بفزع طالبةً النجدة ، تتجمّد أطرافها رعباً ،
يندفعُ الطفل صوب عجلات القطار الصائل ،
تبتلعه العجلات وتهرسه بين القضبان .
صوت صفيره يثقب الأذان
تفتح عينيها مذعورة ، تجدُ القطار الملوّن يدور قرب وجهها
فوق السِكّة الصغيرة ، وطفلها ينظرإليها مبتسماً !
.ـــــــــــــــــــــــــــ
عادل المعموري
تصرخُ الأم بفزع طالبةً النجدة ، تتجمّد أطرافها رعباً ،
يندفعُ الطفل صوب عجلات القطار الصائل ،
تبتلعه العجلات وتهرسه بين القضبان .
صوت صفيره يثقب الأذان
تفتح عينيها مذعورة ، تجدُ القطار الملوّن يدور قرب وجهها
فوق السِكّة الصغيرة ، وطفلها ينظرإليها مبتسماً !
.ـــــــــــــــــــــــــــ
عادل المعموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق