اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَلْبُكَ..كَعْبَةُ نَبْضِي || ميَّادة مهنَّا سليمان

أنامُ
وَعَيناكَ آخِرُ ماأرَى
كَي تصيرَ أحلامِي
بِنكهةِ السَّعادةِ ولونِ الرّبيعِ
يجيءُ الفجرُ
فَأصْحو مُرغمةً
قلبُكَ المُشتاقُ يُزقزقُ قُرب أنفاسِي
تبًّا لكَ أيُّها المُزعِجُ الرَّقيقُ!
وتبًّا لذاكرةٍ تتواطَأُُ ضِدِّي
اذا ماخَاصمتُكَ يومًا وقرَّرتُ نِسيانكَ!
أنتَ… يالهفةَ مواعيدِ العشقِ
ياوابلَ الفرحِ
ياوَشْوَشَةَ النَّارنجِ لياسمينةِ الدَّارِ
وقُبلةَ العُصفورِ لِشُعاعِ الشَّمسِ
أنتَ… ياحِكاياتِ الحَنين
ومساكبَ الشَّوقِ المَزروعةَ في جَنائنِ الرُّوحِ
رُويدًا.. رُويدًا
جُلْ في أروِقَةِ ذاكِرَتي
فلِخُطواتِ عِشقِكَ ضَجيجٌ جَميلٌ
آهٍ.. أنا المُعلَّقُ قَلبي
مابينَ جِسرِ الغِيابِ وَجِسرِ الحُضُورِ
يدُ الكبرياءِ لنْ تتعبَ
وَوعدُكَ باللقاءِ عُكَّازُ صَبري
أهُشُّ بهِ يأسًا يمرُّ أمامَ رَصيفِ الأُمنِياتِ
أجِيءُ إليكَ مِن نفَقِ المُستَحِيلِ
فكلُّ حُدودِ القَمعِ هُراءٌ أمامَ جيشِ الاشتِياقِ
أنا…
أنَا الكافرةُ بكُلِّ كتابٍ مَاأوصَى بِحُبِّكَ
بِكُلِّ شَريعةٍ ماأحلَّت عِناقَ حَرفي وَحرفِكَ
أنا…
أنَا المُؤمِنةُ.. بِحُبِّكَ البَاطِنِ
ياسِرَّ القدَاسَةِ في إنجيلِ الهِدايةِ
وَترتيلةَ الطُّهرِ في آياتِ العِشقِ
لاتكتَئِبْ…
لاتَكتَئِبْ يارفيقَ الحُلمِ الطُّفُولِيِّ
سَيجِيءُ الهُدْهُدُ بِنَبَأٍ سَعيدٍ
سَنلتَقي في مَملكةِ الفرَحِ
وَسَأُعلِنُ ارْتِدَادِي
عَن كُلِّ كَلِمَةٍ.. كُلِّ نَظْرَةٍ
كُلِّ خَفقةٍ كَانت يَومًا
لِغَيرِ عَينَيكَ
وَسَأشهَدُ أنَّ قلبَكَ كَعْبَةُ نَبْضِي
يَطُوفُ حَولَهُ
وآهٍ.. كَمْ يَستَطِيعُ إلَيهِ السَّبِيلَا!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ميَّادة مهنَّا سليمان

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...