اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هل للفن نهايه ؟ || عبدالحميد آل كلوت الغريري


بما ان الفن ابداع والابداع لاينتهي وبما ان الفن هو عمليه خلق حاله مميزه في الحياة لذا تعددت طرق الابداع بالفن فالرسام يبدع بريشته فيحول اي شىء ممكن ان يرسم عليه فيطليه بالوانه ليخرج قطعه فنيه جميله وهذا الاخراج هو الفن بعينه وهو الابداع من جهه
اخرى ، والشاعر ممكن ان يحول اي حدث في الحياه الى صيغه اخرى عن طريق الكلمه والحرف فيصوغها صياغه جميله كما يصوغ صائغ الذهب حليته الذهبية فيتلقاها المتلقي بصوره اجمل
مما رأها ، والممثل الذي يجيد الدور ويبدع فيه ويوصل الفكره الى عقول الاخرين بطريقه سلسة ومبدعة فهو اوصلها بطريقة فنية ، ان الفن ابداع والابداع هو طاقه متفجرة عند الانسان لاتنتهى فكل يوم نرى جديد في الفن والفن يدخل في كل مجالات الحياة فهناك فن الرسم وفن الكلام وفن التمثيل والكثير من الفنون الاخرى فكل شىء في حياتنا فن ، حتى القراءه والكتابه هي فن والاكل والشرب هو فن ، ولذا نرى ان كل انسان يتفنن في حياته وعمله فنراه يبدع في مجالات حياته حتى الفلاح فنان عندما يزرع أرضهُ نراه كيف يرتب شتلاته ويسقيها لتخرج جميله المنظر فمن هنا نستطيع ان نقول ان الفن ليس له نهايه لانه بعد كل هذا التفصيل اذا انتهى الفن يعني نهاية الحياة لأن الفن متغلغل في كل مجالات الحياة فهو يسري في دم الانسان حتى وان كان بعض الناس لايَعي معنى مابداخلهم من فن ، الفن موجود بدرجات متفاوته عند بني البشر فمنهم من يكون حِسَهُ الفني عالي جدا فنراه مبدعا وخالقا للابداع ومنهم من يكون الفن لديه ضعيفا فنرى ابداعه اقل من اقرانه لكن المهم ان الفن موجود عند كل الناس وهذا التفاوت هو الابداع بعينه لانه لولا هذا التفاوت لما راينا مبدعين في الفن والفن موجود حتى عند بعض الحيوانات فنرى النحل كيف يبني خليته وكانه مهندس معماري والنمل كيف يبني بيته ويسير بانتظام والطيور كيف تبني اعشاشها كل هذا فن فلولا الفن لما وجدت الحياة ، الفن هو التفنن في عمل الشىء فلو افترضنا ان كل هذا الذي قلناه لايحدث بفن وترتيب هل ممكن ان توجد حياة طبيعيه نعيشها ، الفن هو الذي ينسق كل شىء في حياتنا ، الفن هو الذي ينسق الوان ملابسنا وورود حدائقنا وغرفة جلستنا لتشع علينا بنورها وتريح قلوبنا ، الفن هو من يعلمنا الكلام ، الفن هو الذي يقودنا من دون ان نشعر بذلك ، الفن يسيطر علينا من دون ان نعلم به هو هاجس يرافقنا في كل مكان هو ظل يسير معنا اينما حللنا ، اذاً الفن ليس له نهايه فهو قائم مادامت الحياة قائمه .

عبدالحميد آل كلوت الغريري
كاتب وشاعر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...