يبحث عن قبره في مقابر المدن والقرى المتسعة ، يزهو بترنيمة صباحاته ،
مسافر إليك يادمشق ،حتى القمر يسافر في الضباب ،يتلو علينا سؤال الحياة ،
ليأتي الجواب ،يخامرنا هذا الشك معلقا" في سماءاتنا كامرأة لاتنام ، كم
أحببت هذا الموت يريحني من عذاب ، كمناهج ايامنا وأرض تنتظر اللقاء ،لقد
خامرتني الحنايا ، فكان الثناء وجه الحقيقة.
مازلت أحفر قبري بيدي بين الركام ،لحاضر بري ، لقامة الجبال ،لهامات أم شهيد افترشت المقابر تحاكي مرقد ابنها ، تتلو بأن الشهيد لايموت ، يسمع صوت الحقيقة .
ايتها الروح ..أجيبي ﻷجلي ، ارسمي صمتي بخافقات القلب. نامي بورد الصباح ، هو ذا قاسيون يمد عيناه بكل الجمال ، وانت ياشآم لك السلام ، لقد عدت لتوي خارجا" من خافقيك ، وطنا" تمادينا معه كنا الحياة ، وبدت دمشق أجمل مافي الحياة ،...آه يابردى خجلى هي الروح ، يوم مررت على ضفتيك لم تنحني الذاكرة وكنت اﻷمل ..
صار اﻷمل صراعا" ، ومازلت لا اعيش غير اﻷمل حياة.
مازلت أحفر قبري بيدي بين الركام ،لحاضر بري ، لقامة الجبال ،لهامات أم شهيد افترشت المقابر تحاكي مرقد ابنها ، تتلو بأن الشهيد لايموت ، يسمع صوت الحقيقة .
ايتها الروح ..أجيبي ﻷجلي ، ارسمي صمتي بخافقات القلب. نامي بورد الصباح ، هو ذا قاسيون يمد عيناه بكل الجمال ، وانت ياشآم لك السلام ، لقد عدت لتوي خارجا" من خافقيك ، وطنا" تمادينا معه كنا الحياة ، وبدت دمشق أجمل مافي الحياة ،...آه يابردى خجلى هي الروح ، يوم مررت على ضفتيك لم تنحني الذاكرة وكنت اﻷمل ..
صار اﻷمل صراعا" ، ومازلت لا اعيش غير اﻷمل حياة.
*عمرفهدحيدر
سورية
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق