كان أبو شاكر يحتفل مع أغنامه
بقدوم المساء، كلبه المطرز بألوان مختلفة يومئُ برأسه إيذاناً بانتهاء
الرحلة، تعالت دقات الجرس المتشبث بعنق الكبش الرمادي، شيء ما يتقمص الدرب
الممتلئ بالغبار، سار الجميع إلى الأفق بعد يوم كاد أن يرتحل، أغنية أم
شاكر تصدح عبر أثير السماء، تلاقت النظرات في شغف وشوق، المائدة تنتظر
هناك، نظر إليها معاتبا ...
- هل أرسلت طعاماً لجارنا المُهجّر وعائلته ...
- لا ... لا ... لم أفعل يا أبا شاكر ...
حمل الرجلُ الطبقَ , وغاب خلفَ أكتافِ أشجار الصفصاف ، لكنه لم يعد ذاك المساء ...
------------
وليد.ع.العايش
- هل أرسلت طعاماً لجارنا المُهجّر وعائلته ...
- لا ... لا ... لم أفعل يا أبا شاكر ...
حمل الرجلُ الطبقَ , وغاب خلفَ أكتافِ أشجار الصفصاف ، لكنه لم يعد ذاك المساء ...
------------
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق