اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

جريح || وليد الأصفر

كفاك افتراء .. بئس ما أنت قائل
وبئس الذي تبغي وما أنت فاعل
أترجو شبابا ناضرا في كهولة
وعزما كما الفولاذ والشيب شامل
وتبغي ربيعا يملأ الكون بهجة
يدوم بلا حد .. فهل أنت هازل
دع الخلق للخلاق ما أنت قادرا
على العوم في بحر به النوء صائل


ولا قادرا أن توقف المد لحظة
ولا الجزر في الشطآن مهما تحاول

ويا موطني أصبحت للغز مرتعا
ضباع وهم صنفان وغد وجاهل
يعيشون جندا للأعادي بغفلة
ويبدون غيظا لو سقى الزرع هاطل
عتوا في حمانا فاختفى ربع أهلنا
من العسف.. محمول صغير وحامل
وأضحى به الإملاق والفقر سائدا
وضاقت به الأخلاق والصدر حافل
وكل يسمي فتنة الناس ثورة
وفي الحمق يغري البعض شر وباطل
تلاميذ للبث الفضائي رأيهم
عقيم سقيم يستحي منه عاقل
ومن أجهل الوعاظ تأتي علومهم
عن الدين ..والإظلام للب واصل
ومنهم عميل أو خؤون منافق
بصير بألوان النذالات سافل

أيا من لها أشواق قلبي إلى متى
تعاودني ذكراك والعمر راحل
نهاري نهار الناس مادمت صاحيا
وليلي سهاد العين والدمع سائل
تشت بي الأفكار والوجه واجم
وأحسو كؤوس الحزن والطرف ذابل
مضى ألف عام منذ غادرت حينا
وذكراك تدمي العين والطيف ماثل
وحبك وجد النفس ما دمت خاليا
فما فارقت بالي العيون الكواحل
أحبك يا روحي وقلبي متيم
فما حيلتي والحب كالسهم قاتل
حزين شجي مذ خلت منك ديرتي
سقيم عليل ذاهب اللب ذاهل
ولكنني أضبحت شيخا مكبلا
وأخنى علي الدهر والدهر خاذل
وما عدت بعد العصر في ميعة الصبا
تلاشى ربيع العمر والموت عاجل

أطلي قليلا يا منى الروح إنني
مسن عليل غارب النجم آفل
ولكنني أهواك مهما تقدمت
بي السن .. قلبي مثل ورقاء هادل
...
وليد الأصفر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...