صدر مؤخرا للكاتبة والذكتورة مريم بغيبغ مؤلف بعنوان:كهنة.
ويتضمن الكتاب عددا من القصص القصيرة جدا التي تتناول الراهن العربي المعيش في سرد عن تجار الوهم بالتغيير وسرقة أحلام الناس الذين يظلون رهائن ترقب المنقذ(في القصة تمت استعارة يوسف الصديق عليه السلام)
وهذا التناص الديني يعكس ركائز أساسية لفن القصة القصيرة جدا (وهو المفهوم الذي أرسته الكاتبة جوليا
كريستيفا عبر فسيفساء تستحضر نصا غائبا في نص حاضر لكن بطريقة فنية ابداعية جمالية)اضافة لاستعمال المفارقة والسخرية فهناك متضادات يبحثر عنها الكاتب –تضيف مريم بغيبغ-لخلق دهشة ونتيجة لا يتوقعها القارئ بتاتا مع ترك مساحة واسعة للقارئ للتأمل في النص والبحث عن مجاهيل المعاني .
وعلى هذا فالقصة القصيرة ليست قصة قصيرة/كما يعتقد كثيرون/ وليست حدوثة،وكاتبها مميز لأنها من أصعب الأجناس الأدبية وتعتمد تقنيات متعددة في الكتابة مثل الحذف و الفراغ الصامت .
مريم بغيبغ-التي انطلقت في الكتابة سنة 2002 تعرفت على قامات سورية في فن القصة القصيرة جدا أمثال ياسين صبيح-زهير سعود-ابراهيم بازو وجمانا العمود وشاركت في مسابقات أدبية في اطار الرابطة السورية للقصة القصيرة جدا ،وفيما يلي قراءنا الأعزاء نورد لكم نص – كهنة – للكاتبة مريم بغيبغ:
أوهموني بحلمهم ومعرفتهم للتعبير
سرقوا السنبلات الخضر
سقطت سنبلتي السابعة....أينعت وربت
أحرقوا الحقل
أدركت جهلهم
كنت كالمجنون أنتظر يوسف.
ويتضمن الكتاب عددا من القصص القصيرة جدا التي تتناول الراهن العربي المعيش في سرد عن تجار الوهم بالتغيير وسرقة أحلام الناس الذين يظلون رهائن ترقب المنقذ(في القصة تمت استعارة يوسف الصديق عليه السلام)
وهذا التناص الديني يعكس ركائز أساسية لفن القصة القصيرة جدا (وهو المفهوم الذي أرسته الكاتبة جوليا
كريستيفا عبر فسيفساء تستحضر نصا غائبا في نص حاضر لكن بطريقة فنية ابداعية جمالية)اضافة لاستعمال المفارقة والسخرية فهناك متضادات يبحثر عنها الكاتب –تضيف مريم بغيبغ-لخلق دهشة ونتيجة لا يتوقعها القارئ بتاتا مع ترك مساحة واسعة للقارئ للتأمل في النص والبحث عن مجاهيل المعاني .
وعلى هذا فالقصة القصيرة ليست قصة قصيرة/كما يعتقد كثيرون/ وليست حدوثة،وكاتبها مميز لأنها من أصعب الأجناس الأدبية وتعتمد تقنيات متعددة في الكتابة مثل الحذف و الفراغ الصامت .
مريم بغيبغ-التي انطلقت في الكتابة سنة 2002 تعرفت على قامات سورية في فن القصة القصيرة جدا أمثال ياسين صبيح-زهير سعود-ابراهيم بازو وجمانا العمود وشاركت في مسابقات أدبية في اطار الرابطة السورية للقصة القصيرة جدا ،وفيما يلي قراءنا الأعزاء نورد لكم نص – كهنة – للكاتبة مريم بغيبغ:
أوهموني بحلمهم ومعرفتهم للتعبير
سرقوا السنبلات الخضر
سقطت سنبلتي السابعة....أينعت وربت
أحرقوا الحقل
أدركت جهلهم
كنت كالمجنون أنتظر يوسف.
وفيما يلي نص آخر تحت عنوان: غرور
مدحوه،انتفخ ظله،أصيب بالكبر.....ظن أنه بلغ الكمال.
في مفترق الطريق تعثرت خطواته بمرآة وكفن.
وعلى هدا المنوال توجه الذكتورة مريم بغيبغ دعوة للباحثين والأكاديميين بضرورة الغوص عميقا في جدور فن القصة القصيرة جدا من أجل ترسيخ هذا الفن أولا والوصول الى نص قصصي قصير متكامل ،وهذا عوض الاكتفاء بمؤلف الأستاذ الذكتور علاوة كوسة بعنوان(موسوعة القصة القصيرة جدا في الجزائر) على أهميته،اضافة لإتاحة الفرصة للأقلام الشابة والصاعدة في هذا الفن الذي يتطلب
محمد دحمان.
مدحوه،انتفخ ظله،أصيب بالكبر.....ظن أنه بلغ الكمال.
في مفترق الطريق تعثرت خطواته بمرآة وكفن.
وعلى هدا المنوال توجه الذكتورة مريم بغيبغ دعوة للباحثين والأكاديميين بضرورة الغوص عميقا في جدور فن القصة القصيرة جدا من أجل ترسيخ هذا الفن أولا والوصول الى نص قصصي قصير متكامل ،وهذا عوض الاكتفاء بمؤلف الأستاذ الذكتور علاوة كوسة بعنوان(موسوعة القصة القصيرة جدا في الجزائر) على أهميته،اضافة لإتاحة الفرصة للأقلام الشابة والصاعدة في هذا الفن الذي يتطلب
محمد دحمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق