أَنْتِ فِي قُصَّةِ الْغَرَامِ جُنُونٌ .. الشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.. واَلشَّاعِرَةُ غادة قنطار

{1}

 لماذا؟؟؟؟  .. للشَّاعِرَةُ غادة قنطار

لماذا …
هذا السؤال الذي يراودنا …
لكشف حقائق …
لكشف اسرار ..


علامة استفهام مبهمة ..
تسيطر علينا ..عندما لا يكون هناك جواب ..

عندما لا يكون هناك اسباب ولا مبررات ..
هناك اشخاص في حياتنا ..

تعرفنا عليهم من كتاباتهم ..
من حروفهم البسيطة التي من خلالها …
عرفنا صفاتهم

حروف ..قراناها….
أرواح لمسناها
أفكار تعلمناها

.من خلف السطور
ومن بين السطور درسناها
وعندما تغيب المعاني
ويغيب اصاحبها…
بلمح البصر …
نرسل بكل طيبة..
..سؤال …
لماذا؟؟؟؟

{2} 

شَفَتَاكِ النَّدَى لِقِصَّةِ حُبِّي .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

فَلِمَاذَا أَرَاكِ يَخْفِقُ قَلْبِي=أَرْتَجِي قِمَّةَ اللِّقَاءِ الْأَحَسِّ
يَرْتَجِيكِ الْفُؤَادِ فِي صَبَوَاتٍ=تَسْتَبِيهِ فِي الِاحْتِيَاجِ الْأَمَسِّ

أَنْتِ عُصْفُورَةُ الْفُؤَادِ رَجَاهَا=عِنْدَ تَوْفِيقِهِ بِلَحْظَةِ لَمْسِ
أَنْتِ فِي قُصَّةِ الْغَرَامِ جُنُونٌ=يَحْتَوِينِي فَلَا أُفِيقُ لِنَفْسِي

وَجْنَتَاكِ التُّفَّاحُ كَيْفَ أَرَاهَا=شَهْدَ ثَغْرِي وَمَا حَنِينُكِ يُنْسِي؟!!!
نَهْدُكِ الْبَضُّ قَدْ سَبَانِي ضِيَاهُ=يَا لَأُسْطُورَةِ الْحَلِيمِ الْفَرَنْسِي
شَفَتَاكِ النَّدَى لِقِصَّةِ حُبِّي=فِي بَرِيقٍ مِنَ الْجَمَالِ بِعَبْسِ