كتب : شاكر فريد حسن
تصدر عن دار اليازوري بعمان في الأيام القلائل القادمة رواية"القرمطي"للروائي الفلسطيني أحمد رفيق عوض.
وكان الطبعة الأولى من هذه الرواية صدرت عن دار الرعاة في رام الله العام ٢٠١٢، وحصدت جائزة الملك عبد الله الثاني، ثم طبعت مرة أخرى في عمان، وصدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في العام٢٠٠٤، ثم صدرت بطبعتها الثالثة في دمشق، وفي العام ٢٠١٣أعيد طباعتها للمرة الرابعة عن دار الرعاة برام الله لصاحبها نقولا عقل.
وتمثل هذه الرواية انعطافة في كتابة أحمد رفيق عوض الروائية، شكلًا ومضمونًا، وتدور أحداثها في القرن المهجري الرابع، وهي مثال واضح على رواية المتخيل التاريخي، واعتمد فيها على العصر العباسي في فتراته المتأخرة، ممثلة بولاية الخليفة المقتدر وسرد الأحداث التي آلت الى خلعه وتولي أخيه من أبيه محمد القاهر، ثم عودته الى الحكم من جديد.
ويذكر أن صاحب الرواية أحمد رفيق عوض من مواليد بلدة يعبد بمحافظة جنين العام١٩٦٠، اعتقل في سجون الاحتلال، نشر بواكيره القصصية في مجلة"الفجر الأدبي" باسم مستعار"فكري خليفة"، وأصدر روايته الأولى"العذراء والقرية"، ثم انتقل للاقامة في رام الله، وهو من مؤسسي الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني، وأشغل محاضرًا وأستاذًا أكاديميًا في جامعة بير زيت ثم في جامعة القدس، وله حوالي ١٥منجزًا أدبيًا ما بين الرواية والقصة والبحث وقصص الأطفال، من أبرزها:"قدرون، مقامات العشاق والتجار، آخر القرن، عكا والملوك، بلاد البحر، الصوفي والقصر"وسواها.
وهو يمتلك رؤية فنية أدبية عميقة تستمد قوتها من الواقع الفلسطيني، وعمق الحياة اليومية التي نتعايش معها في ظل ظروف فرضت على شعبنا الفلسطيني.
تصدر عن دار اليازوري بعمان في الأيام القلائل القادمة رواية"القرمطي"للروائي الفلسطيني أحمد رفيق عوض.
وكان الطبعة الأولى من هذه الرواية صدرت عن دار الرعاة في رام الله العام ٢٠١٢، وحصدت جائزة الملك عبد الله الثاني، ثم طبعت مرة أخرى في عمان، وصدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في العام٢٠٠٤، ثم صدرت بطبعتها الثالثة في دمشق، وفي العام ٢٠١٣أعيد طباعتها للمرة الرابعة عن دار الرعاة برام الله لصاحبها نقولا عقل.
وتمثل هذه الرواية انعطافة في كتابة أحمد رفيق عوض الروائية، شكلًا ومضمونًا، وتدور أحداثها في القرن المهجري الرابع، وهي مثال واضح على رواية المتخيل التاريخي، واعتمد فيها على العصر العباسي في فتراته المتأخرة، ممثلة بولاية الخليفة المقتدر وسرد الأحداث التي آلت الى خلعه وتولي أخيه من أبيه محمد القاهر، ثم عودته الى الحكم من جديد.
ويذكر أن صاحب الرواية أحمد رفيق عوض من مواليد بلدة يعبد بمحافظة جنين العام١٩٦٠، اعتقل في سجون الاحتلال، نشر بواكيره القصصية في مجلة"الفجر الأدبي" باسم مستعار"فكري خليفة"، وأصدر روايته الأولى"العذراء والقرية"، ثم انتقل للاقامة في رام الله، وهو من مؤسسي الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني، وأشغل محاضرًا وأستاذًا أكاديميًا في جامعة بير زيت ثم في جامعة القدس، وله حوالي ١٥منجزًا أدبيًا ما بين الرواية والقصة والبحث وقصص الأطفال، من أبرزها:"قدرون، مقامات العشاق والتجار، آخر القرن، عكا والملوك، بلاد البحر، الصوفي والقصر"وسواها.
وهو يمتلك رؤية فنية أدبية عميقة تستمد قوتها من الواقع الفلسطيني، وعمق الحياة اليومية التي نتعايش معها في ظل ظروف فرضت على شعبنا الفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق