بياضُ الورقِ يرتشفُ من دمعتي
صمتَ احتراقي
ويغوصُ في فضاءِ وحدتي
يبحثُ عن شواطئِ ناري
لأكتبَ على ياقةِ دهشتِهِ
كلماتٍ من رحيقٍ
وأنا أمضغُ عمري
مثلَ عاصفةٍ تائهةٍ عَنِ الهواءِ
وانتشرتْ في أصقاعِ حنجرتي
لا .. لَنْ أبرحَ فاجعةَ السّرابِ
سأظلُ قربَ ظلّي
أضمّدُ حائطَ الوقتِ
تمسكني لغتي مِنْ رسغِ الجرحِ
تقرأُ أسطرَ غربتي القاتمة
وأنا أشعلُ قامتي ليراني الانتظار
وأحفرُ في صدري أخاديدَ الدّروبِ
سأطلُّ على لهفةِ الأفقِ
وأكتبُ عندَ زاويةِ الشَّغفِ
تلكَ آهةُ العُشْبِ
النّابتِ في حقولِ هزيمتي
أنا ذبيحُ الرّيحِ
التي اقتلعتْ بسمتي
وشرَّدتْ أمواجي
وصيّرتْ غيومي حفنةَ يباس .
مصطفى الحاج حسين
صمتَ احتراقي
ويغوصُ في فضاءِ وحدتي
يبحثُ عن شواطئِ ناري
لأكتبَ على ياقةِ دهشتِهِ
كلماتٍ من رحيقٍ
وأنا أمضغُ عمري
مثلَ عاصفةٍ تائهةٍ عَنِ الهواءِ
وانتشرتْ في أصقاعِ حنجرتي
لا .. لَنْ أبرحَ فاجعةَ السّرابِ
سأظلُ قربَ ظلّي
أضمّدُ حائطَ الوقتِ
تمسكني لغتي مِنْ رسغِ الجرحِ
تقرأُ أسطرَ غربتي القاتمة
وأنا أشعلُ قامتي ليراني الانتظار
وأحفرُ في صدري أخاديدَ الدّروبِ
سأطلُّ على لهفةِ الأفقِ
وأكتبُ عندَ زاويةِ الشَّغفِ
تلكَ آهةُ العُشْبِ
النّابتِ في حقولِ هزيمتي
أنا ذبيحُ الرّيحِ
التي اقتلعتْ بسمتي
وشرَّدتْ أمواجي
وصيّرتْ غيومي حفنةَ يباس .
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق