اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

" الطرموخ "رواية جديدة للأديب د. محمود أبو فروة الرجبي

   رواية " الطرموخ " تبرز دور الاستعمار في بث الفرقة بين الفلسطينيين في بداية القرن العشرين
عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت صدرت رواية "الطرموخ" للأديب د. محمود أبو فروة الرجبي، حيث تدور أحداث هذه الرواية بدءا من العام 1917 في الخليل، والقدس، وحيفا، والكرك، وعدد من المدن الأخرى، وتبين في خطين روائيين متقاطعين كيف قام الاستعمار ببث الفتنة بين الثوار المقاومين للاستعمار البريطاني والهجرة الصهيونية إلى فلسطين، من خلال لعبة الجاسوسية المتقنة، وفي الوقت نفسه تلقي الرواية الضوء على العائلات الرفاعية في مدينة الخليل، وكيفية تأثير معتقداتها على حياتهم اليومية، وخاصة تحقق الرؤى التي يرونها في مناماتهم على أرض الواقع، وهم أحفاد السيد أحمد الرفاعي، وكيف تتغير حياتهم، وتتشابك أحداثها بسبب هذا الأمر من خلال شخصية الحاجة رضا التي تتحكم بعائلة بأكملها.

وتركز الرواية على دور المسيحيين العرب في مقاومة الاستعمار مع إخوتهم المسلمين، والتلاحم الإسلامي المسيحي في الحياة العامة في فلسطين والأردن، والتآخي القائم بين أهل الكرك والخليل، وعمليات التجارة التي كانت تنتقل البضائع من خلالها عن طريق (التحدير) بين هاتين المدينتين.
تغوص الرواية من خلال التتبع الروائي لحياة هذه المدن القديمة في العادات والتقاليد القديمة، وكيفية عيش الناس في تلك الفترة، وقد استند المؤلف في وضع الإطار العام للرواية، والجو المعيشي على مجموعة كبيرة من الشهادات الصوتية المسجلة التي قدمها له مجموعة من المعمرين، وكبار السن، مما نقلوا عن آبائهم، وأجدادهم عن الحياة في ذلك الوقت، وتعيد الرواية رواية بعض الأحداث التي لها علاقة بمجموعة من الصلاح الذين كانوا يعيشون في القدس، وتتطرق إلى بعض القصص والأساطير الشائعة هناك.
ومن خلال شخصية الطرموخ الشاب الصغير الذي يطلق عليه هذا الاسم الغريب بناء على طلب الجد الأكبر السيد أحمد الرفاعي – من خلال المنامات-، ولسبب خاص جدًا، وعن طريق تتداخل مجموعة من الأحداث نصل إلى تفسير لماذا كرهت الجدة حفيدها، والسبب الذي جعلها تتهمه دائمًا بأنه يحوي في داخله ذئبًا أسود.
يذكر أن هذه الرواية هي الرابعة للمؤلف د. محمود أبو فروة الرجبي، وقد صدرت قبل أيام في بيروت، وصدر قبلها: الأنثى قبل الأخيرة، وجود في مهب الريح، ومن سرق قلب جمان، وسيصدر قريبًا للمؤلف عدة روايات عن مؤسسة الفرسان في الأردن، وهي: قلوب برسم الانكسار، الحب لا يأتي مرتين، وشيطان الأخلاق الحميدة، وبعضها موجه للمراهقين.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...