{1}
خاطرة بعنوان : نسمة رقيقة ..الشَّاعِرَةُ نبال احمد
وقفت على شرفتي أساجل النسمات ، وهي تحرك جدائل الأشجار .
فقبل أن أتوجه بأي سؤال ، فاجأتني نسمة رقيقة .
وقالت : أنا أحمل من كل شيء أمر عليه بعضا” منه .
ماذا حملت من عمرك ؟
استمهلت الجواب لحظة وقلت : جمعت من عمري لونين .
لون أسود ، كنت أتباهى به في ارتياد محافل العاشقين لا يعنيني به اللهو ولا المرح
.
ولون أبيض ،هطل علي’ مع عاصفة” ثلجية” تدعى الهرم ، فأسكت في ثورة الحياة وأستبدلها بثورة الخضوع إلى قرار الأخرين .
قالت النسمة : وإذا أعطيتك صورة صغيرة تفيدك بإجتياز هذه الصعاب .
قلت هات : أعطتني صورة أمرأة وهبت لها حياتي .
ضحكت الصورة عندما قبلتها ، فأخذ فؤادي يتراقص على نغمة الإعجاب وكأنهما يقولان : هيا إلى العشق فأنك تعرف مداخله ومخارجه .
فشكرا” لهذه النسمة
وشكرا” لهذه …. الصورة .
{2}
وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا=أَغْوَتْ فُؤَادِي بِنُورِ الْحُبِّ وَالْمَدَدِ
فِي شُرْفَةٍ سَاجَلَتْ رِمْشِي بِوَقْفَتِهَا=حَتَّى ذُهِلْتُ بِنَارِ الْحُبِّ يَا وَلَدِي
جَدَائِلُ الدَّوْحِ تَلْقَانَا بِبَسْمَتِهَا=تَحَرَّكَتْ مِنْ سِجَالِ الشَّوْقِ لَمْ تَعُدِ
لَهْفَى عَلَى حُبِّنَا وَالشَّوْقُ يَأْسِرُنِي=إِلَى مَلِيكَةِ حُبِّ الشَّوْقِ وَالْعُمَدِ
أَسَرْتُهَا فَارْتَمَتْ حِضْناً عَلَى فَنَنِي=وَحَرَّكَتْنِي عَلَى الْإِغْوَاءِ بِالرَّمَدِ
يَا لَيْتَنِي لَمْ أَهِمْ حُبًّا بِطَلْعَتِهَا=إِنِّي أَلُوذُ بِجَاهِ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ
سُبْحَانَ مَنْ صَوَّرَ الْحَسْنَاءَ تَرْشُقُنِي=سِهَامُهَا بِلِحَاظ الْحُبِّ لِلْأَسَدِ
خاطرة بعنوان : نسمة رقيقة ..الشَّاعِرَةُ نبال احمد
وقفت على شرفتي أساجل النسمات ، وهي تحرك جدائل الأشجار .
فقبل أن أتوجه بأي سؤال ، فاجأتني نسمة رقيقة .
وقالت : أنا أحمل من كل شيء أمر عليه بعضا” منه .
ماذا حملت من عمرك ؟
استمهلت الجواب لحظة وقلت : جمعت من عمري لونين .
لون أسود ، كنت أتباهى به في ارتياد محافل العاشقين لا يعنيني به اللهو ولا المرح
.
ولون أبيض ،هطل علي’ مع عاصفة” ثلجية” تدعى الهرم ، فأسكت في ثورة الحياة وأستبدلها بثورة الخضوع إلى قرار الأخرين .
قالت النسمة : وإذا أعطيتك صورة صغيرة تفيدك بإجتياز هذه الصعاب .
قلت هات : أعطتني صورة أمرأة وهبت لها حياتي .
ضحكت الصورة عندما قبلتها ، فأخذ فؤادي يتراقص على نغمة الإعجاب وكأنهما يقولان : هيا إلى العشق فأنك تعرف مداخله ومخارجه .
فشكرا” لهذه النسمة
وشكرا” لهذه …. الصورة .
{2}
وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
وَبَسْمَةٌ طَاوَلَتْ شَمْساً بِرِقَّتِهَا=أَغْوَتْ فُؤَادِي بِنُورِ الْحُبِّ وَالْمَدَدِ
فِي شُرْفَةٍ سَاجَلَتْ رِمْشِي بِوَقْفَتِهَا=حَتَّى ذُهِلْتُ بِنَارِ الْحُبِّ يَا وَلَدِي
جَدَائِلُ الدَّوْحِ تَلْقَانَا بِبَسْمَتِهَا=تَحَرَّكَتْ مِنْ سِجَالِ الشَّوْقِ لَمْ تَعُدِ
لَهْفَى عَلَى حُبِّنَا وَالشَّوْقُ يَأْسِرُنِي=إِلَى مَلِيكَةِ حُبِّ الشَّوْقِ وَالْعُمَدِ
أَسَرْتُهَا فَارْتَمَتْ حِضْناً عَلَى فَنَنِي=وَحَرَّكَتْنِي عَلَى الْإِغْوَاءِ بِالرَّمَدِ
يَا لَيْتَنِي لَمْ أَهِمْ حُبًّا بِطَلْعَتِهَا=إِنِّي أَلُوذُ بِجَاهِ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ
سُبْحَانَ مَنْ صَوَّرَ الْحَسْنَاءَ تَرْشُقُنِي=سِهَامُهَا بِلِحَاظ الْحُبِّ لِلْأَسَدِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق