اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ملكٌ سرمدي || عصام أحمد بن مجغاية

ذَاتَ حُزْنٍ مَرِيْرٍ بِقَصْرٍ كَبِيْرٍ مَلِكٌ يَغُطُ بِنوْمٍ قَرِيْرٍ لَحْنُ الجَوَارِي وَثَوْبُ الحَرِير
رَجْعُ صَدَاه كـ ـَغَطِّ بَعِيِرْ
المَكَانُ هَادئ إِلَّا مِنْ ذَاتِ الشَّخِير وَهَسِيْسِ الحَرَسْ لِقَائِدِ الخَفِيْر
وَخَارِجَ الحُصُوْنِ لَيْلٌ مَطِيْرٌ عَبَوْسٌ عَسِيِرٌ خَالَطَ حَسِيْسَهُ صَخَبُ هَدِير
وَصَدْحُ حَنَاجِرَ حَشْدٍ غَفِيْرٍ..
لِذَاكَ الهَزِّ فَزِعَ الغَفِيْرُ..
تَكَبْكَبْ تَلَعْثَمْ وَحَثَّ المَسِيْر
أَعْلَمَ الوزير
كَثِيْرٌ كَثِيِرْ

عَرَاةٌ حُفَاةْ يَتَامَىْ أيَامَى
جَمْعٌ كَبِيِرٌ شَبَابٌ كَثِيِرْ
أمْرٌ جَلَلْ بِدَوْلَةِ الأَزل هَلُمَّ بِنَا ليُفْتِنَا الأمير
هَرِعُوا إِلِيْهِ وقَبَّلُواْ يَدَيْهِ
جَلاَلَتُكْ فَخَامَتُكْ غَضَبُ الرَعِيِّةِ أمْرٌ خَطِيِرْ
فَرَكَ العَيُوْنَ وَمَسَحَ الجُفُوْن تَزَحْزَحْ تَنَحْنَحْ..ومغمض صَرَّح
دَقَّوا الطّبُول وأعْلِنُوا النَفِيْر..
انتفض وزمجر دكوا رقاب الغجر
لا تذرو على البسيطة من بشر
أوى لست الملك أوى لست المعزر
صمتو فصمت
..وفي ذهول تهامسو
تُراه جن أو عساه كفر ..
أو أنه..!!
عاودهم وقد استشاط مُدمدما كسيل منهمر
ما بكم يا بقر ..
سيدي ألا تشعر عرشك ينهار
مُلكك يحتضر
...صه ويحك
فملكي سرمدي وهيبتي أبدا لن تنكسر
طوقَّ المكان صوت جلبة كأنه باب القصر وقد كُسر
رهط مُقبل وشر مستتر
يتقدمهم يافع ..على محياه ملامح الانتقام , وبادره قائلا :
ما بال مولاي وَجِلاً وقد مزج مذلة بكبرياء وندما باستياء
ما بالك سَكَكْتَ سمعا وصممت دهرا
أما آن لك الإصغاء.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...