اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سيرةُ الدّمعِ العَصِيّ .. شعر: صالح أحمد (كناعنة)

ذاتَ كشفٍ بينَ ما نهوى وما تُخفي الظُّنون
كانَت المُزنُ تَرُشُّ الوَجَعَ السّاكِنَ في ذاكِرَة المَوّالِ
ما يَهوى الجنون
ومَضَت تُهدي فراشاتِ اللّيالي سِرَّ عُنقودِ الفَراغ
يَغزِلُ الحُلمَ على مرمى شِفاهٍ تَكتَسي مِلحَ الرّجاء
عانَقَت نيسانَ نجواها بشَهقاتِ عُبور
تشتَكي عُمرَ التّراخي
والأماني لا تَثور

أيُّها القلبُ الكَتوم
كَم سَنَبقى نستَقي غَيمَ الصُّدَف
وطُقوسُ الكَبتِ تَهوي في نتوءات الغَرابَة
فَصَلاةُ المُستَكين
رشَّها غيمُ التَّباكي رشحَةَ الحُزنِ الوَخيم
فانتَشى صَمتُ السِّنين
سَلَبَ الأحلامَ مِن سَكرَةِ جَفنٍ
لِغَريبِ الشَّدوِ ناداهُ العَطَش
ينشُدُ العِتقَ وتُرديهِ الصَّبابة
خلفَ أنفاسِ الدّجى
تُصبِحُ الرّجفَةُ طَقسًا لانشِطارِ الأمنِيَة
والصّدى المخنوقُ لا يُخفي عِتابَه
قالَها القادِمُ مِن قَحفِ الحِكاياتِ العَقيم
ليسَ للأزمانِ قلبٌ
والأماكِنْ
سوفَ أُغويها لتَنساني على هامِ السّديم
أسكُنُ الصّرخَةَ علَّ الصّوتَ يُحييني
وقَد مَلَّت جِراحاتي نَوايا صَمتِيَ العاري
وأسفاري.. وأسراري..
ومَهوى شوقِنا الوَحشِيِّ في دوّامَةِ التَّرحالِ
تُطفي وَمضَةَ الرّوحِ
وَيهوي طائِرُ التّهوامِ مِن أفقِ السّراب
يا مسافاتي العقيمَة
دهشَتي مَوتي.. وأنفاسي يَتيمَة
غَضبَتي والنّارُ في قلبي عَلَيْ
والمسافاتُ تَهادَت مِن جُنونِ الدّمعِ في عَينَيَّ
مِن صَهلَةِ إحساسي وَمِن صوتي المُسَجّى
آهِ لما صارَ لونُ المَوتِ يُرجى
وعيونُ الحُلمِ كالتّيهِ المُدَجّى

صارَ طَقسُ العِشقِ والصّبرِ عقيما
وصدى الآهاتِ في القلبِ يَتيما

خانَني صوتي وأعياني سُؤالي
لَهفَتي عُمري وإنساني خَيالي

رافِضي مَوجِيَ مُذ خُنتُ شِراعي
واتَّخَذتُ العُذرَ لَوني وقِناعي

لم أعُد لي
مُذ سَباني غادِرُ الظِّلِّ المُمَوَّه
والغَريبْ
لم أعد لي
مَن سَيُعطيني نَداه؟
الغَريب؟
وعلى صَدري خُطاه؟
آهِ يا دَمعي العَصِيْ
كيفَ أسلَمنا مَدانا للغُزاةْ؟
وأوينا للظُّنونِ الكالِحاتْ

نَقرأُ الأحلامَ مِن قَلبِ الضَّباب
مِن عيونِ الموتِ في فَصلِ الخَراب

يَحضُنُ الأغرابُ أسرارَ الخُطى
بينَما أمسيتُ صوتي شَطَطا

صالح أحمد (كناعنة)


ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...