لا تعلق ثياب عزلتك الباردة..
على رموش الليل..
فيطعنك في خاصرتك نشوة..
لليل جدران تضيق ..
كلما شهق البرد ارتجافا..
فدفاتر الذكرى مزقها الأنين..
وأنت محض اغفاءة..
كلما مسها الشوق..
استيقظت فيها مآسي السنين..
لاذنب للمفاتيح في غزو الصدأ..
فالقلوب رطبة حد الخذلان..
والدم بفقد معنى الدفء ان غادر الشريان..
هذا ما كتبته الحياة على حواف المغيب..
احذر يابن آدم نعيق الغراب..
في صداه موت أكيد ..
ولاتلتفت لوجه البوم ان رمقك..
فنذير الشؤم ينبؤك بشر أليم..
وانت بين هدا وذاك..
يغريك القدر بسخرية عمياء..
فتلهث لاظالما ولا مظلوم..
لتصفق لما وراء النبوءة..
العدم سبيلك في رسم الدروب..
كلما جاد حبرك..
غرق في ثناياك الليل أكثر..
وارتفع موج بحارك هادرا..
لا حياة لمن يعلق قلبه على السواري..
لينزف آهات البحارة..
ويحرض الموت لاقتفاء الأثر..
هو القلب زاويتك الضعيفة..
ان لم تنرها بنزق المحارب شموخا...
على رموش الليل..
فيطعنك في خاصرتك نشوة..
لليل جدران تضيق ..
كلما شهق البرد ارتجافا..
فدفاتر الذكرى مزقها الأنين..
وأنت محض اغفاءة..
كلما مسها الشوق..
استيقظت فيها مآسي السنين..
لاذنب للمفاتيح في غزو الصدأ..
فالقلوب رطبة حد الخذلان..
والدم بفقد معنى الدفء ان غادر الشريان..
هذا ما كتبته الحياة على حواف المغيب..
احذر يابن آدم نعيق الغراب..
في صداه موت أكيد ..
ولاتلتفت لوجه البوم ان رمقك..
فنذير الشؤم ينبؤك بشر أليم..
وانت بين هدا وذاك..
يغريك القدر بسخرية عمياء..
فتلهث لاظالما ولا مظلوم..
لتصفق لما وراء النبوءة..
العدم سبيلك في رسم الدروب..
كلما جاد حبرك..
غرق في ثناياك الليل أكثر..
وارتفع موج بحارك هادرا..
لا حياة لمن يعلق قلبه على السواري..
لينزف آهات البحارة..
ويحرض الموت لاقتفاء الأثر..
هو القلب زاويتك الضعيفة..
ان لم تنرها بنزق المحارب شموخا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق