كَيْفَ لمْ تَنْشِق الرَّياحُ جِراري !!
بَعْدَما كَبَّلَ الصَّباحَ الفُلُّ
**
ناسِكُ الدَّيْر لَمْ يَعُدْ لِظلالي
فَتَناهى إلى الزَّوالِ الظِّلُّ
**
أَنْتَ يا مَنْ لِلآن تَقَرَأ بُرْجي
بُرْجُكَ النَّاريّ الذي يَخْتَّلُّ
**
في مَهَبِّ الرِّياح كُنْتُ وَكانَتْ
صَرْخَتي الأولى حَيْث غابَ الْكُلُّ
**
تَدْهَمُ الذِّكرى بُرْهَةً مِنْ نَهاري
كُلَّما الْوَرْدُ بِالنَّدَى يَبْتَلُّ
**
بَهَشيمِ السُّدى مَلأتُ خيالي
مُذْ عَرَفْتُ الَّذي لِرُوحِيَ يَحْلو
**
فَمِنَ الحُبِّ قَدْ جُرِحْت كَثيرا
لَمْ يَعُدْ يُجْدي للْمُوَلَهِ حَلُّ
**
آه يا مَنْ طَرَقْتَ بابَ شُجوني
وَأَطَلْتَ النَّوى وَلَسْتَ تَمِلُّ
**
فَإذا ما رَأَيْتَ حَوْلكَ ظلَي
فَدَعِ القَلْب بِالهَوى يَسْتَهِلُّ
**
أغْدَقَ الحُبُّ دَفْقَةً منْ حَنينٍ
ليسَ تكفي وليْس يَشْفعُ قوْلُ
...
شعر ختام حمودة
بَعْدَما كَبَّلَ الصَّباحَ الفُلُّ
**
ناسِكُ الدَّيْر لَمْ يَعُدْ لِظلالي
فَتَناهى إلى الزَّوالِ الظِّلُّ
**
أَنْتَ يا مَنْ لِلآن تَقَرَأ بُرْجي
بُرْجُكَ النَّاريّ الذي يَخْتَّلُّ
**
في مَهَبِّ الرِّياح كُنْتُ وَكانَتْ
صَرْخَتي الأولى حَيْث غابَ الْكُلُّ
**
تَدْهَمُ الذِّكرى بُرْهَةً مِنْ نَهاري
كُلَّما الْوَرْدُ بِالنَّدَى يَبْتَلُّ
**
بَهَشيمِ السُّدى مَلأتُ خيالي
مُذْ عَرَفْتُ الَّذي لِرُوحِيَ يَحْلو
**
فَمِنَ الحُبِّ قَدْ جُرِحْت كَثيرا
لَمْ يَعُدْ يُجْدي للْمُوَلَهِ حَلُّ
**
آه يا مَنْ طَرَقْتَ بابَ شُجوني
وَأَطَلْتَ النَّوى وَلَسْتَ تَمِلُّ
**
فَإذا ما رَأَيْتَ حَوْلكَ ظلَي
فَدَعِ القَلْب بِالهَوى يَسْتَهِلُّ
**
أغْدَقَ الحُبُّ دَفْقَةً منْ حَنينٍ
ليسَ تكفي وليْس يَشْفعُ قوْلُ
...
شعر ختام حمودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق