آسف جدا إن أبكتك كلماتي
آسف جدا إن حزنت لمعاناتي
سيدتي كلما كتبت إحساسي تجردت ذاتي
ماذا أفعل إن كانت غربة الروح حياتي ؟
*
آسف جدا إن كتبت حزني ورميت
وتعلقت بحلم بعيد وهويت
ملأت كأسي وكلما ملأته ، وجدته فارغا فحنيت
من الذي أبكاك ثم منه بكيت ؟
*
آسف جدا إن لم أكن أنا المختار
وبين حيرة وحيرة يولد ليل ونهار
مهما كتب في غربتي سطورا
ومقالات وخواطر وأشعار
أسأل نفسي لمَ بكيت بلا إبحار ؟
*
آسف جدا للحروب والدمار والخراب
للتشريد والتهجير في وطن الأطياب
للقيود والجهل ورؤى السراب
لم َ نكون ضحيا بين الأوطان والأحلام والعذاب ؟
*
آسف جدا إن عشنا بجسد بلا روح
ومع الزمان كآلة نجمع نزيف الجروح
كأننا بلا حلم ، بلا أمل ، بلا بوح
ونسأل أين الخلاص من غربة الروح ؟
*
آسف جدا للمطرقة على عيش الفقير
للأرملة والثكلى والعاجزين عن رغيف صغير
لشباب بلا شباب وشيوخ بلا تقدير
لم َ شمعة لا أرى ضيائها في محراب كبير ؟
*
آسف جدا إن كان الميلاد رمدا
نبحث عن السعادة حلما وقصدا
لا نجد الشوق ربيعا يزهو وردا
لماذا كالجلمود صرنا صلدا ؟
*
آسف جدا إن طعنت في ظهري مرات
أصدقاء ، أهل ، أقرباء ، ومعاناة
سرقوا رغيفي وسكني وحريتي
لمَ لبسوا قناع البراءة والعبرات ؟
*
سيدتي ، آسف جدا من ضعف المكان
وضياع الشباب في لجة الزمان
والبحث عن الوجود بين كل الأوطان
سيدتي ، أما آن للرجوع أوان ؟
آسف جدا إن حزنت لمعاناتي
سيدتي كلما كتبت إحساسي تجردت ذاتي
ماذا أفعل إن كانت غربة الروح حياتي ؟
*
آسف جدا إن كتبت حزني ورميت
وتعلقت بحلم بعيد وهويت
ملأت كأسي وكلما ملأته ، وجدته فارغا فحنيت
من الذي أبكاك ثم منه بكيت ؟
*
آسف جدا إن لم أكن أنا المختار
وبين حيرة وحيرة يولد ليل ونهار
مهما كتب في غربتي سطورا
ومقالات وخواطر وأشعار
أسأل نفسي لمَ بكيت بلا إبحار ؟
*
آسف جدا للحروب والدمار والخراب
للتشريد والتهجير في وطن الأطياب
للقيود والجهل ورؤى السراب
لم َ نكون ضحيا بين الأوطان والأحلام والعذاب ؟
*
آسف جدا إن عشنا بجسد بلا روح
ومع الزمان كآلة نجمع نزيف الجروح
كأننا بلا حلم ، بلا أمل ، بلا بوح
ونسأل أين الخلاص من غربة الروح ؟
*
آسف جدا للمطرقة على عيش الفقير
للأرملة والثكلى والعاجزين عن رغيف صغير
لشباب بلا شباب وشيوخ بلا تقدير
لم َ شمعة لا أرى ضيائها في محراب كبير ؟
*
آسف جدا إن كان الميلاد رمدا
نبحث عن السعادة حلما وقصدا
لا نجد الشوق ربيعا يزهو وردا
لماذا كالجلمود صرنا صلدا ؟
*
آسف جدا إن طعنت في ظهري مرات
أصدقاء ، أهل ، أقرباء ، ومعاناة
سرقوا رغيفي وسكني وحريتي
لمَ لبسوا قناع البراءة والعبرات ؟
*
سيدتي ، آسف جدا من ضعف المكان
وضياع الشباب في لجة الزمان
والبحث عن الوجود بين كل الأوطان
سيدتي ، أما آن للرجوع أوان ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق