اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لأني أحبُّكِ || ماهر رجا

لأني أحبُّكِ
أهْجِسُ أنَّ هنالكَ مُعجِزةً
سوف تَحدثُ يَوماً
وأنَّ إشارةَ ذكرى بِسَهْمٍ وقَلْبٍ
على شجرٍ أو جدارٍ
ستنقذُ قبل النهاية في الكونِ شيئاً أخيراً..

وما زلتُ أحيا لأنيْ أحبكِ
ما زلتُ أبْصِرُ ما لا يراهُ سِوايَ لأني أحبكِ
ما زلت أرحلُ كالريحِ وحديْ لأني أحبكِ
ما زلت أحزنُ كالليلِ تحتَ الجُسُورِ لأني أحبكِ..

..

كنتُ أقولُ لنفسيْ على نُقطةٍ في الحُدودِ
سَيَعبُرُ غيريْ وأبقى.. لأني أحبكِ
كنت أقولُ لِعُمريْ تأخرْ قليلاً
سَنكبُرُ بعدَ الرجوعِ إليها.. لأني أحبكِ
أُدْمِيْ يَدَيْ كي أساعدُ وَرْدَ السِّياج
ليقفزَ فوقَ الرصيفِ
ويمشيْ مع الناس في الطُّرقاتِ، لأني أحبكِ
أدعو الى البيت ظِلاً شَريداً وأعطيهِ دفئاً
وذاكرةً بانتظارِ ذهاب الثلوجِ.. لأني أحبكِ
أغفرُ للحزنِ هذا الشتاء الطويل لأني أحبكِ
أغفرُ للموتِ، بعدَ عِتابٍ
على أخذهِ أجملَ الأصدقاءِ ..لأني أحبكِ
أمشي مُصاباً
وأخفي جراحيْ عن الآخرينَ لأني أحبكِ
أبقى غريباً هنا في المساء البعيد
أفكرُ بالشَجَرَاتِ الوحيداتِ في البَردِ
خلف الزجاجِ، لأني أحبك أنتِ..

وما زلتِ أنتِ بلادي التي ستظلُّ بلادي
وما زلتُ أحلم أن هناك شيئاً جميلاً سيأتي
وما زلتُ أسمعُ همسَ الحجارةِ
في أثرِ الغابرينَ.. لأني أحبكِ
ما زلتُ اسمعُ نبضَ السَّحَابِ وخَطْوَ الظلالِ
أصدِّقُ أنَّ الحياةَ محاولةُ النَايِ فوقَ الطريقِ إليكِ
أصدقُ أن لياليْ الخريفِ تُرَقِّقُ صوتَ الذئابِ
وأخسرُ غِبْطَةَ مَنْ يرجعون الى البيت كلَّ مساءٍ
..

لأني احبكِ
كنتُ أطيلُ التأملَ
في كلِّ شيءٍ صغيرٍ على الأرضِ
ألقي التحيةَ للعشبِ فوقَ الحجارةِ
أخفض غصناً على مَسْكَنِ النَّملِ وقتَ الظهيرةِ
أرمي الزنابقَ فوق ضريحٍ غريبٍ
وأفهمُ دونَ عناءٍ لُغاتِ الذين يغنونَ للأرضِ
فوق الجبالِ وفي مُدُنٍ في الأقاصيْ
وبين بيوتِ الصفيحِ..
..

لأني أحبكِ أنتِ..
لأني احبُّ فلسطينَ، بيتَ البحارِ القديمةِ
والأنبياءِ وسرِّ الفراشةِ
ما زلتُ طفلاً بخمسِ سنينَ وخمسينَ حُلماً
وما زلتُ أحسِدُ سِرْبَ الطيور الذي
سيمرُّ اليكِ بلا حاجزَ أو عَدُوٍ
وأحسدُ هذي التلالَ التي تترامى وتهوي اليكِ..
..

لأني أحبكِ
أعرفُ أن هنالك موتاً جميلاً
خفيفاً كشمسِ الشتاءِ
وأعرفُ مِنْ خطأ القلب أنيْ أغارُ لنفسيْ
على حبكِ الأبديِّ من الشهداءِ
...
ولكنني سأحبكِ
ما زلت هذا الصباحَ أحبكِ
في كلِّ شيءٍ أحبكِ
سوف أظلُّ أحبك.

.......
ماهر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...