اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

القطة أكلت أولادي ــ قصة قصيرة || كريمة الفاسي

1
من عل أرقب كرَّ أيامها في صدرهِ، تتركه ولا تغادر، تظل متربصةً في ما بين السطور.
ينسل من جواري إلي الظلمة، وقد أجهشت أنفاسه بحشرجة أفهمها وأتركه. في القلب غصة ودمع يتجمد يعز عليه أن يبين، ويبين.
تكسر “ليلى مراد” صمتنا.
حين يعود، يحلف: قذىً بعيني.

2
الثورات تحرق ما قبلها وتأتي على من يعارضها، والقطة ساعة تجوع تأكل أولادها، فشلت في تلبس كل ذلك، أعلنت الهزيمة وطأطأت رأسي، ليس لي احتراق ثورة ولا شراسة قطة، أخذت دوراً رسمياً، والكثير من (البرستيج) وأعلنتُـني زوجة.


3
يلتهم أصابعهُ، وأحاول برتابة إبعادَه عن عادته، وفشلي حليفي.
أحدهم يقرع الباب، الأحد يخرج، عفواً، هناك خطأ، حين يُقرع الباب يجب أن نفتح ليدخل أحد ما وليس ليخرج؟.
أحدهم يقرع الباب، وأحدٌ يخرج، عفواً، إن كنت تقرع بابي علي أن أفتح ثم تخرج.
أحدهم خرج، تنبهت لدمعة تدحرجت عند مدخل بيتي، انقلبت راكضة، لأجد سرير طفلي فارغ، عدتُ اليه.
أجهز علينا، يديه عاجزتان دون أصابع، والدمعة الذابلة لا تقتفي أثر طفل.

4
تهمس أريدك، وأصرخ أريد حدود، واعتدت من حليفي أن لا يخذلني، الفشل يحب فتح الأبواب لمهارة من يزعق، المزامير حرام من صنع الشيطان، والأغاني تصب الرصاص في أذن المؤمن، وثوب الزفاف الأبيض الرخيص يسبني، وعند منصة العرس تقف تلقي تبريكاتها الألف على علن، وفي السر هامسة: أريدك.

5
أفقد الحصانة، (هنا لا يتخلى عني الحليف الوثيق، يؤكد إخلاصه)، خرج معها يوماً لتناول القهوة، ومعها في يوماً آخر يزورا معرض طرابلس الدولي المهم، وترك لي قصاصة حكايات الخمس عشر ليلة، وليلتان، وبطاقة معايدة، وصورة لا تموت، وملحق ثقافي تعيس يتسول ألوانه، وسيدة الفتح العتيدة، خانت، ورحلت مع العدو.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...