كلّ يومٍ يلتقيان، وكلّ يومٍ يبحثان عن بعضِهما، يحاولان أن يجدا شيئا من الماضي ، يجاهدان لصناعة موعدٍ للعشق...يبحثان عن حقائب الصّبرِ في مطارٍ لا توقيتَ لإقلاعِ طائراتِه...يا لَوحشةِ أعيادِهم.
ينظران إلى الأرصفة علّهم يستنشقان رائحةَ خُطاهم...
يعيشان بلهفة تذاكر السفر لحقائب الأمل.
قتلها بمقصلةِ صمتِه ،حتى ذَوَتْ أزهارُ الانتظارِ في بستان صبرِها، معتمدًا على مِعوَل شكوكه ومِنجلِ غيرتِه...
مُنتجًا سنابلَ، قام بنثر حياتِها في زوابع خلافاتِهم
فكيف لها أن تُجمعَ بعدَ ذلك ؟؟؟؟.
جاهدةً تحاولُ إقناعَه بأن يُسعِدَ نفسَه....لكن لا جدوى
فنفسهُ طابتْ بالألم...ولا أملَ لديه في البقاء...لا خطوةً للأمام...ولا تنازُلَ ولا بدءًا بالسّلام...هو كذلك...رجلٌ وُلدَ في عصر فرعون، لا طريقَ إليه إلّا معجزةً اسمُها صبرُ أيّوب .
الحبّ مريضٌ مرضًاعُضالًا...سيموتُ بسوطِ الجلادِ لأن كلمةً واحدةً تنقصه...
ينظران إلى الأرصفة علّهم يستنشقان رائحةَ خُطاهم...
يعيشان بلهفة تذاكر السفر لحقائب الأمل.
قتلها بمقصلةِ صمتِه ،حتى ذَوَتْ أزهارُ الانتظارِ في بستان صبرِها، معتمدًا على مِعوَل شكوكه ومِنجلِ غيرتِه...
مُنتجًا سنابلَ، قام بنثر حياتِها في زوابع خلافاتِهم
فكيف لها أن تُجمعَ بعدَ ذلك ؟؟؟؟.
جاهدةً تحاولُ إقناعَه بأن يُسعِدَ نفسَه....لكن لا جدوى
فنفسهُ طابتْ بالألم...ولا أملَ لديه في البقاء...لا خطوةً للأمام...ولا تنازُلَ ولا بدءًا بالسّلام...هو كذلك...رجلٌ وُلدَ في عصر فرعون، لا طريقَ إليه إلّا معجزةً اسمُها صبرُ أيّوب .
الحبّ مريضٌ مرضًاعُضالًا...سيموتُ بسوطِ الجلادِ لأن كلمةً واحدةً تنقصه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق