الشاعرة السورية وحيدة مسعود: الكتابة والموسيقى خبز يومي لا أستطيع الاستغناء عنهما
وحيدة مسعود طفلة سورية غادرت ضفائرها قسراً وسارت بركب الزمن لتصبح أماً، تتلو على أطفالها كل ليلة حكاية من نسج حروفها.
وترى أن الشاعر خاضع للإلهام والحدث، والحرف يأتي بإيعاز، ويلتقون في النهاية ليصنعوا القصيدة، ولا بد من تنوع ليكتمل الكائن الشعري. ويمكن للشاعر أن يزخرف حروفه ويدخل الدهشة بين ثناياها من خلال التلاعب اللفظي والعناية الفائقة بانتقاء المفردات.
هناك ما يسمى لعبة الكتابة وهذا ميدان إبداعي واسع يحول الصور إلى كلمات من طراز فني رفيع يبقي على جمالية الصورة المرسومة من خلال الحرف ويخيل إليك أنك تراها فعلاً بعين خيالك.
وتؤكد الشاعرة السورية أننا شعب مفطور على الحزن، لذلك نبدع بألمنا أكثر. وأن الفرح يأتي بمثابة هدنة ما بين الحرف والفكر.
وترى أن الشاعر رهين الإلهام حين يحضر يكون كالمخاض الفعلي الذي لا خيار للأم فيه.
وعن لحظات الإبداع والكتابة تقول: غالباً الكتابة الأولى تأتي هطلاً غزيراً، تشكل العجينة الأولى للقصيدة. وتأتي الكتابتان الثانية والثالثة، وربما الكتابة العاشرة لتصقلها وتعطيها ملامحها وهويتها. وأترك نصوصي أحياناً على سجيتها فأنقلها من الكيبورد مباشرة إلى ذاك الفضاء الفيس بوكي السريع الانتشار.
وتضيف: أول من أضعه في حسباني هو القارئ الذي أحرص كل الحرص على تقديم ما هو جميل له ويليق بذائقته.
وعن القراءة والكتابة تقول وحيدة مسعود: بالنسبة للقراءة أنا شبه منقطعة في هذه الفترة بسبب انشغالي، أما الكتابة والموسيقى فهما خبز يومي لا أستطيع الاستغناء عنهما.
وتعقب: ليس كل ما أكتبه ينشر ما بقي طي الأدراج أكثر بكثير مما نشر، وقد أعود يوماً إليهم وأجد أن ما أغفل، أفضل مما نشر.
ترى وحيدة مسعود أنها مجبولة على الشعر والموسيقى، وتقول: فيهما أجد سكينتي وعلى أعتابهما أخلع معطف الضيق وأنطلق بجناحين من هدوء. الموسيقى والكلمة عملية مخاطبة وجدانية لها بالغ الأثر في التوجيه السلوكي وغرس مبادئ وقيم سامية في الحياة. الفنون بكافة أشكالها سمعية كانت أم بصرية هي وسيلة راقية لتنوير وتعليم الإنسان. كُثر من تركوا بصمة فكرية في حياتنا من خلال موسيقاهم وأشعارهم.
وعن بداياتها في النشر تقول وحيدة مسعود: في بدايتي نشرت في جريدة السفير اللبنانية، مجلة صباح الخير اللبنانية، مجلة نادين لبنانية، مجلة الثقافة السورية، الأسبوع الأدبي السورية. والآن منشوراتي في مجلات الكترونية كثيرة، أذكر منها: شطرنج، كلمات ليست كالكلمات، محبي الشعر العربي في الدانمارك، العربي اليوم، آرارات، واحة الفكر.
وعن أعمالها القادمة تقول: هناك مجموعة قيد الإنجاز بعنوان "متمردة. ولكن" سترى النور إن شاء الله خلال فترة قريبة.
حوار أجراه: خالد ديريك
وحيدة مسعود طفلة سورية غادرت ضفائرها قسراً وسارت بركب الزمن لتصبح أماً، تتلو على أطفالها كل ليلة حكاية من نسج حروفها.
وترى أن الشاعر خاضع للإلهام والحدث، والحرف يأتي بإيعاز، ويلتقون في النهاية ليصنعوا القصيدة، ولا بد من تنوع ليكتمل الكائن الشعري. ويمكن للشاعر أن يزخرف حروفه ويدخل الدهشة بين ثناياها من خلال التلاعب اللفظي والعناية الفائقة بانتقاء المفردات.
هناك ما يسمى لعبة الكتابة وهذا ميدان إبداعي واسع يحول الصور إلى كلمات من طراز فني رفيع يبقي على جمالية الصورة المرسومة من خلال الحرف ويخيل إليك أنك تراها فعلاً بعين خيالك.
وتؤكد الشاعرة السورية أننا شعب مفطور على الحزن، لذلك نبدع بألمنا أكثر. وأن الفرح يأتي بمثابة هدنة ما بين الحرف والفكر.
وترى أن الشاعر رهين الإلهام حين يحضر يكون كالمخاض الفعلي الذي لا خيار للأم فيه.
وعن لحظات الإبداع والكتابة تقول: غالباً الكتابة الأولى تأتي هطلاً غزيراً، تشكل العجينة الأولى للقصيدة. وتأتي الكتابتان الثانية والثالثة، وربما الكتابة العاشرة لتصقلها وتعطيها ملامحها وهويتها. وأترك نصوصي أحياناً على سجيتها فأنقلها من الكيبورد مباشرة إلى ذاك الفضاء الفيس بوكي السريع الانتشار.
وتضيف: أول من أضعه في حسباني هو القارئ الذي أحرص كل الحرص على تقديم ما هو جميل له ويليق بذائقته.
وعن القراءة والكتابة تقول وحيدة مسعود: بالنسبة للقراءة أنا شبه منقطعة في هذه الفترة بسبب انشغالي، أما الكتابة والموسيقى فهما خبز يومي لا أستطيع الاستغناء عنهما.
وتعقب: ليس كل ما أكتبه ينشر ما بقي طي الأدراج أكثر بكثير مما نشر، وقد أعود يوماً إليهم وأجد أن ما أغفل، أفضل مما نشر.
ترى وحيدة مسعود أنها مجبولة على الشعر والموسيقى، وتقول: فيهما أجد سكينتي وعلى أعتابهما أخلع معطف الضيق وأنطلق بجناحين من هدوء. الموسيقى والكلمة عملية مخاطبة وجدانية لها بالغ الأثر في التوجيه السلوكي وغرس مبادئ وقيم سامية في الحياة. الفنون بكافة أشكالها سمعية كانت أم بصرية هي وسيلة راقية لتنوير وتعليم الإنسان. كُثر من تركوا بصمة فكرية في حياتنا من خلال موسيقاهم وأشعارهم.
وعن بداياتها في النشر تقول وحيدة مسعود: في بدايتي نشرت في جريدة السفير اللبنانية، مجلة صباح الخير اللبنانية، مجلة نادين لبنانية، مجلة الثقافة السورية، الأسبوع الأدبي السورية. والآن منشوراتي في مجلات الكترونية كثيرة، أذكر منها: شطرنج، كلمات ليست كالكلمات، محبي الشعر العربي في الدانمارك، العربي اليوم، آرارات، واحة الفكر.
وعن أعمالها القادمة تقول: هناك مجموعة قيد الإنجاز بعنوان "متمردة. ولكن" سترى النور إن شاء الله خلال فترة قريبة.
حوار أجراه: خالد ديريك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق