ذكراكَ تسري في دمي
كما تسبحُ غيومُ ايلولَ
مخترقةً جدارَ ذاكرتي
تعبثُ بمدادِ اوردتي
فتشتعلُ لهيباً
في صحراءِ غربتي
وتُبكيني على غيرِ موعدٍ
وبحرقةِ دموعِها تسقي تُربتي
فتصحو تراتيلُ حنيني
وترتَمي ورودُ الاماني
تحتَ أقدامي
وينزاحُ شبحُ الانينِ
الى دياجيرِ الظّلامِ
لكنّ الفراتَ سيزهرُ ربيعُهُ
ويفيضُ باناشيدِ الحبِّ
وسنابلِ القمحِ
وشتلاتِ القطنِ
تزهرُ ثلوجاً في تشرينَ
وأنا عشتارُ أقفُ أنتظرُ
النارَ التي تلتهمُ
سكةَ البينِ
وتندرسُ تحتَ قضبانِ
الجوى
ونلتقي
فيرتعشُ ايلولُ فرحاً
ويسكبُ دموعَه في الوداعِ
يُنذرني أنَّ الرياحَ الهوجاءَ
بعدهُ ستأتي
فلا تخافي
فأنا تلالُ الأمواجِ
وكثبانُ الأفراحِ
ستجتاحُ مدنَ صمتكِ
الحسكة رقةً وديراً
يولدُ فيهن الفجرُ كلَّ صباحٍ
لمياء فلاحة
كما تسبحُ غيومُ ايلولَ
مخترقةً جدارَ ذاكرتي
تعبثُ بمدادِ اوردتي
فتشتعلُ لهيباً
في صحراءِ غربتي
وتُبكيني على غيرِ موعدٍ
وبحرقةِ دموعِها تسقي تُربتي
فتصحو تراتيلُ حنيني
وترتَمي ورودُ الاماني
تحتَ أقدامي
وينزاحُ شبحُ الانينِ
الى دياجيرِ الظّلامِ
لكنّ الفراتَ سيزهرُ ربيعُهُ
ويفيضُ باناشيدِ الحبِّ
وسنابلِ القمحِ
وشتلاتِ القطنِ
تزهرُ ثلوجاً في تشرينَ
وأنا عشتارُ أقفُ أنتظرُ
النارَ التي تلتهمُ
سكةَ البينِ
وتندرسُ تحتَ قضبانِ
الجوى
ونلتقي
فيرتعشُ ايلولُ فرحاً
ويسكبُ دموعَه في الوداعِ
يُنذرني أنَّ الرياحَ الهوجاءَ
بعدهُ ستأتي
فلا تخافي
فأنا تلالُ الأمواجِ
وكثبانُ الأفراحِ
ستجتاحُ مدنَ صمتكِ
الحسكة رقةً وديراً
يولدُ فيهن الفجرُ كلَّ صباحٍ
لمياء فلاحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق